المغرب: تعبئة أكثر من 1000 طبيب و 1500 ممرض في المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صرح مصطفي بايتاس، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن البلاد قامت بتعبئة أكثر من 1000 طبيب، و1500 ممرض، وتوجههم إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي وقع في البلاد، يوم السبت الموافق 9 سبتمبر 2023.
وقال بايتاس، إن حكومة البلاد أمرت بإعادة بناء أعمال ميدانية، لتقديم كل كافة أنواع وأشكال الدعم لمساندة للمتضررين من الزلزال والمتواجدين في الشوارع بعدما خسروا منازلهم وأبنيتهم خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن المغرب في الوقت الحالي تدرس كافة العروض التي تلقتها من الدول لمساندتها في المحنة الحالية.
وأضاف المتحدث المغربي، أن تلقت الكثير من عروض الدعم من عدة دول منهم «إسبانيا، وبريطانيا، وقطر، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة»، لافتًا أن الزلزال كانت له عواقب وخيمة بسبب انهيار نحو 7 أماكن أثرية متواجدين في مدينة «مراكش» إثر الزلزال المدمر.
ومن جابنها، تعهدت السلطات الفرنسية، بتقديم 5 ملايين يورو، لدعم متضرري زلزال المغرب، الذي وصل عددهم نحو 2497 قتيل، وإصابة 2476 آخرين.
اقرأ أيضاًزلزال المغرب.. البحث عن ناجين ووصول رئيس فرق إنقاذ من الإمارات وقطر وإسبانيا وبريطانيا
عاجل.. ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 2497 قتيلا و2476 جريحا
عاجل| بعد زلزال المغرب.. هزة أرضية شديدة تضرب العراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا قطر فرنسا الامارات المغرب اسبانيا مراكش زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب المغرب زلزال عدد ضحايا زلزال المغرب الحكومة المغربية مدينة مراكش زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.