بورتسودان- تاق برس- عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم إلى البلاد بعد زيارة رسمية لدولة أريتريا إستغرقت يوماً واحداً .

وكان في إستقباله بمطار بورتسودان مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي والفريق ركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام للمجلس وعدد من السادة الوزراء.

وقال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف في تصريح صحفي، أن الزيارة أكدت دعم أريتريا للسودان ووحدة أراضيه، واشار لمواقف الرئيس الأريتري أسياس أفورقي المشهودة والتي عبر عنها في قمة دول جوار السودان وفي قمة الإيقاد بجيبوتي والتي هدفت لتعزيز السلام والإستقرار في السودان.


ونوه الصادق الى أن رئيس مجلس السيادة أطلع الرئيس الأريتري على الأوضاع في السودان على ضوء تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة والجرائم والإنتهاكات التي مارستها بحق الشعب السوداني.

وأضاف أن المباحثات تطرقت أيضاً للمبادرات المطروحة بشأن معالجة الأزمة السودانية وكيفية توحيدها للخروج برؤية موحدة تحقق السلام والإستقرار في البلاد.

وكان البرهان قد أجرى مع أفورقي، بأسمرا مباحثات مشتركة تعلقت بمسار تعزيز العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأسمرا وسبل دعمها وتطويرها .

وقال السفير علي الصادق، إن المباحثات تناولت دعم أفاق التعاون المشترك بين البلدين.

اشار إلى أن رؤى وأفكار الرئيس أفورقي هدفت في مجملها لإستدامة السلام والإستقرار في السودان.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة

للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل. 

وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".

وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".

وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.

وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.

 

والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.

وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.

وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.

وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
  • ألمانيا تدعو رئيس جنوب السودان ونائبه رياك مشار لتهدئة الأوضاع واستئناف الحوار
  • دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
  • البرهان للدعم السريع: لن نغفر ولن نساوم ولن نفاوض
  • البرهان: السلام ممكن إذا وضعت قوات الدعم السريع سلاحها
  • البرهان: فرحة النصر لن تكتمل إلا بالقضاء على آخر متمرد في أرض السودان
  • البرهان: لا تراجع عن هزيمة وسحق الميليشيات
  • عاجل | رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان: لن نساوم ولن نفاوض
  • رئيس مجلس السيادة في السودان: لن نساوم ولن نفاوض
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع