مشافي عدن تبدأ تعليق الشارات الحمراء تمهيدا للإضراب الشامل إحتجاجا على تحويل رواتب القطاع الصحي للبنوك التجارية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت نقابة المهن الطبية، الإثنين، بدء تعليق الشارات الحمراء تمهيدا للإضراب الجزئي والشامل في المرافق والمؤسسات الصحية بالعاصمة المؤقتة عدن، إحتجاجا على تحويل رواتب القطاع الصحي للبنوك التجارية.
وقال بيان صادر عن النقابة العامة للمهن الطلبية والصحية بالعاصمة المؤقتة عدن، بأنه سبق وأن طالبت النقابة وزير المالية بإستثناء الكوادر الطبية والصحية من القرار القاضي بتحويل مرتبات الموظفين للبنوك التجارية، بهدف إبقاء الموظفين في المستفسات والمرافق الصحية.
وأضاف البيان بأنه لم يتم الإستجابة لمطالبهم أو التجاوب معهم، داعيا الكوادر الطبية والصحية للبدء في تعليق الشارات الحمراء من تاريخ 11 سبتمبر الجاري، لمدة ثلاثة أيام.
كما دعا البيان للبدء بالاعتصامات في مواقع العمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة صباحاً لمدة ثلاثة أيام من تاريخ 17 سبتمبر الجاري، وبعدها مباشرة الدخول في الاضراب العام المفتوح من تاريخ 20 من سبتمبر.
وأشار البيان إلى استثناء اقسام الحوادث والطوارئ والاسعافات العمليات الطارئة واقسام الإنعاش وإنقاذ المرضى.
ويوم أمس بدأ المعلمون إضرابا شاملا في مختلف مدارس العاصمة المؤقتة عدن إحتجاجا على قرار تحويل مرتباتهم للبنوك التجارية، وسط رفض واسع بمختلف القطاعات الحكومية للقرار المثير للجدل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن المالية اضراب رواتب اليمن
إقرأ أيضاً:
تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.
وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.
عودة تفشي المرضوفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.
إعلانويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.
وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.
ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.