أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على اهمية الاستمرار فى تطبيق احدث التكنولوجيات على نطاق واسع فى عمليات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، والاستمرار فى زيادة معدلات الإنتاج وخفض المصروفات ، مع الالتزام الكامل بأنشطة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وذلك بهدف الحفاظ على الكوادر البشرية والمعدات والاصول .


جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لشركة جابكو لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالى ٢٠٢٢/٢٠٢٣.

وخلال الجمعية اشاد الملا بالنتائج التى حققتها شركة جابكو ونجاحها فى زيادة معدلات الإنتاج والتغلب على التحديات التى واجهتها من خلال التعاون والتكامل مع شركائها دراجون اويل الإماراتية وشركة اينى الايطالية.

ولفت إلى اهمية التركيز على الانتهاء من المشروعات فى التوقيتات المحددة ووضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج.

واستعرض المهندس صلاح عبد الكريم رئيس شركة بترول خليج السويس (جابكو) اهم نتائج  الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام.

وأوضح أن معدلات إنتاج الشركة بلغت حوالي ٢ر٥٦ ألف برميل زيت يوميا نتيجة حفر خمسة أبار تنموية وذلك بمعدل إنتاج ٥ر٦ الف برميل زيت يوميا، بالإضافة الى إصلاح وإكمال ٦ آبار بالإضافة إلى عمليات تحسين إنتاجية الآبار ، مما ساهم فى إضافة احتياطات بترولية قدرها ٢٧ مليون برميل زيت خام وكذلك ٨ر١٤ مليار قدم مكعب من الغاز ، كما تم تنفيذ أعمال مسح سيزمى حديث ومعالجة البيانات السيزمية وحفر البئر الأول على البيانات السيزمية الحديثة.

وأضاف أنه جارى أعمال تنمية مشروع شمال صفا لإنتاج الزيت الخام  ، حيث من المتوقع بدء الإنتاج بمعدل إنتاج  حوالى ٣ الاف برميل زيت خام يومياً يزداد تدريجيا حتى الوصول إلى الطاقة القصوى للحقل وهى ١٢ الف برميل زيت خام يوميا.

واشار إلى ان إجمالى الاستثمارات خلال العام بلغت حوالي 432 مليون دولار موزعة على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية ومشروعات الإنتاج وتجديد البنية الأساسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البحث والاستكشاف البترول والغاز السلامة والصحة المهنية المهندس طارق الملا

إقرأ أيضاً:

رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»

تواجه التحديات الصعبة«كوب اللبن» الذى يلعب دوراً كبيراً فى غذاء المصريين وبناء أطفال مصر، واعتبرته الحكومة ضمن «السلع الاستراتيجية»، وراءه حكاية أكبر بكثير من حجم الكوب الصغير.. حكاية كان لا بد، للتعرف على بدايتها، من العودة للقرية، حيث الفلاح الذى لا يزال، وفقاً للخبراء، هو المسئول الأول عن إنتاج اللبن، بنسبة لا تقل عن 80% من إجمالى الكمية المنتجة حالياً، والمقدرة بنحو 7.5 مليون طن سنوياً، وسط مطالبات بزيادة الدعم الموجه له، فى صورة أعلاف وخدمات بيطرية وإرشاد.

ومن «الفلاح» أخذتنا الحكاية لـ«مزارع الأبقار»، التى لا تزيد مساهمتها على 20% من إجمالى إنتاجية الألبان، وسط مطالبات أخرى من القائمين عليها بتذليل الصعاب أمامها، ومن بينها ما يتعلق بالأعلاف، والتحصينات، والتراخيص، وإعادة النظر فى طريقة تحديد أسعار بيع إنتاجهم للمصانع الكبرى، والتى يرونها مسئولة عن تعثرهم.

ومن المنتجين ذهبنا لـ«مراكز تجميع الألبان المطورة» التى دعت الدولة لإنشائها ضمن مشروع قومى لتحسين جودة الألبان، وشملت حتى الآن نحو 300 مركز، وتنتظر تطوير وإنشاء المزيد منها ونشرها بين القرى ومناطق إنتاج الألبان، لتعظيم الاستفادة من كميات الإنتاج الحالية والحيلولة دون فسادها أو إضافة مواد ضارة صحياً إليها لحفظها.

وعند مرحلة التصنيع تظهر مشكلة أخرى تتمثل فى شكاوى المنتجين ومراكز التجميع من إحجام المصانع والشركات الكبرى عن شراء ألبانهم خلال موسم الإنتاج الغزير فى الشتاء، بحجة أن القوة الشرائية لا تستوعب زيادة معدلات الإنتاج، وهو ما يترتب عليه إهدار هذه الألبان، وسط مطالبات بالتوسع فى إنشاء مزيد من المصانع لاستيعاب وفرة الإنتاج فى الشتاء.

وفى كل محطات الرحلة كان هناك إجماع على ضرورة تدخل الحكومة لضبط منظومة إنتاج وتصنيع الألبان، بداية من ضمان توافر الأعلاف بأسعار معقولة، وإنشاء هيئة موحدة للتسعير العادل، بما يضمن تحقيق المنتجين لأرباح تحفزهم على الاستمرار والتوسع، وتشجيع إنشاء مصانع أخرى تستوعب الإنتاج وفى مقدمتها «مصنع لبن بودرة»، ورعاية حوار بين جميع أطراف المنظومة هدفه المصلحة العامة.

هكذا حاولت «الوطن» تتبع رحلة إنتاج كوب اللبن، عبر 4 محافظات (المنوفية والقليوبية، والجيزة، وكفر الشيخ)، فيما بين القرى ومزارع الأبقار، ومراكز التجميع، وصولاً للمصانع الحكومية والخاصة، والمراكز البحثية المسئولة عن التحسين الوراثى وزيادة الإنتاجية، فى محاولة للتعرف على المشكلات التى تعرقل هذه الرحلة، وحلولها، وسد الفجوة الحالية، بين الإنتاج والاحتياجات، والتى يقدرها خبراء بنحو 2.5 مليون طن سنوياً، ليظل «كوب اللبن» دوماً فى متناول المصريين.

مقالات مشابهة

  • «دراجون أويل» تخطط لمضاعفة إنتاجها لـ 450 ألف برميل يومياً
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» تواجه التحديات الصعبة (ملف خاص)
  • وزير البترول يكلف المهندسة ريهام محمد بإدارة شركة الإسكندرية للبترول
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» 2.. من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع» (ملف خاص)
  • عاجل - رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول سداد مستحقات الشركاء الأجانب.. ونتائج الحزمة التحفيزية للبحث والاستكشاف
  • زيادة الحفارات في عجيبة.. رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول سداد مستحقات الشركاء الأجانب
  • مدبولي يتابع مع وزير البترول سداد مستحقات الشركاء الأجانب
  • «البترول»: «التعاون » أنشأت 19 محطة خلال عام وتتوسع في نشاط تموين السفن
  • ارتفاع الناتج الصناعي الكوري خلال أغسطس بنسبة 1.2%
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع»