خلعت أسنانها .. تفاصيل مؤلمة في تعذيب فتاة من ذوي الهمم بالمقطم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تواصل نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، التحقيق مع المتهمة بتعذيب ابنة زوجها من ذوي المهم بالمقطم.
وأمرت النيابة العامة في وقت سابق بإخلاء سبيل موظف في اتهامه بتعذيب ابنته من ذوي الهمم بمساعدة زوجته بمنطقة المقطم.
بدأت الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المقطم بلاغا من سيدة تتهم طليقها وزوجته بتعذيب ابنتها (معاقة)، وعلى الفور انتقل رجال مباحث محل بلاغ تم صحة البلاغ، ليتم ضبط الأب لسماع أقواله في بلاغ والدة الفتاة، وسرعة ضبط وإحضار زوجة الأب الهاربة.
واستمعت النيابة إلى أقوال الأب، والذي قال في التحقيقات إنه لم يكن يعرف شيئا عن فيديو تعذيب الفتاة المعاقة، ولكنه تفاجأ بوجود فيديو تظهر فيه الفتاة مصابة في جسدها جراء بعض الحروق.
وأضاف الأب أنه انفصل عن زوجته والدة الطفلة منذ حوالي 13 عاما، ولكنه احتفظ بتربية الفتاة معه، وترك طفليهما الآخرين مع والدتهما لتربيتهما، ثم تزوج.
وأكمل الأب في التحقيقات، أنه يمتلك شركة تعمل في مجال النقل، وكان قد كتب بعض الممتلكات باسم ابنته المعاقة كي تكون سندا لها في الحياة، لأنها لا تستطيع العمل والإنفاق على نفسها، وكانت الحياة هادئة منذ الانفصال عن والدة الفتاة.
وأشار الأب، خلال أقواله، إلى أن زوجته الجديدة كانت تعتدي على الفتاة بالضرب، ولم يكن يعرف ذلك، حتى إنها في بعض المرات خلعت أسنانها، وعندما كنت أسالها كانت تقول إن الفتاة شقية، وإنها تضر نفسها كثيرا بسبب تصرفاتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دينا الويشي: لو الفتاة حبت خطيبها وفيه عيوب تنصحه يتغير.. فيديو
أكدت الدكتورة دينا الويشي، الأخصائية النفسية والأسرية، أن العلاقة بين المخطوبين يجب أن تبقى في إطار الاحترام والحدود الشرعية، مشيرة إلى أن الطرفين في هذه المرحلة لا يزالان غريبين عن بعض من الناحية الشرعية، ولا يجوز بينهما أي تعامل يتجاوز ذلك.
وقالت الدكتورة دينا الويشي، الأخصائية النفسية والأسرية، خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن العديد من الشباب والفتيات يُفرطون في التفاصيل التافهة خلال الخطوبة مثل: «هلبس إيه؟ هخرج إمتى؟ هنجيب هدية إيه؟»، دون أن يتعرفوا على الجوانب الأهم في شخصية الطرف الآخر مثل الطباع، القيم، والأهداف المستقبلية.
وانتقدت الدكتورة دينا الويشي، الأخصائية النفسية والأسرية، بشدة ظاهرة الزواج السريع دون معرفة حقيقية بين الطرفين، موضحة أن كثيرًا من الزيجات تتم بسرعة دون أن يعرف أحدهما عن الآخر شيئًا جوهريًا، حتى أبسط الأمور مثل «لونك المفضل» أو رأيك في القيم الحياتية.
ورأت الويشي أن التكافؤ بين العائلتين يساعد على كشف شخصية كل طرف مهم، لأن القيم غالبًا ما تكون انعكاسًا لتنشئة الأهل، موضحة أن هذا ليس قاعدة مطلقة، فقد تكون الفتاة على درجة عالية من الخُلق والاستقامة رغم اختلاف بيئتها الأسرية.
وشددت على أن المستوى الفكري والاجتماعي له تأثير مباشر على قدرة الطرفين على التفاهم والتكيف، مشيرة إلى أن الفروق الكبيرة قد تخلق فجوة يصعب تجاوزها لاحقًا.
واختتمت الويشي حديثها بالتأكيد على أن لغة الحوار هي مفتاح التغيير، قائلة: 'لو البنت حبته وفيه مميزات كتير تغلب العيوب، تنصحه وتتكلم معاه بصراحة على عيوبه'.