وزير الأشغال العامة: المشروع يحقق جملة من الأهداف التنموية والاقتصادية

ذكرت وزارة الأشغال العامة والإسكان، أن نسبة الإنجاز في مشروع جمرك عمان الجديد بمنطقة الماضونة، تجاوزت الـ 98 بالمئة.

اقرأ أيضاً : أمانة عمان تعتزم التوسع بمشروع "افرزها صح" لإدارة النفايات

وأضافت في بيان لها وصل "رؤيا" نسخة عنه، أنه من المنتظر استلام المشروع بشكل أولي مع نهاية تشرين الثاني المقبل.

بدوره قال وزير الأشغال العامة ماهر أبو السمن، إن المشروع يحقق جملة من الأهداف التنموية والاقتصادية ويخفف حركة المرور داخل مدينة عمان خصوصًا أنه سيتم استحداث ميناء بري للشاحنات في الموقع نفسه، الأمر الذي من شأنه الحد من دخول الشاحنات إلى العاصمة.

وأكد أن المشروع سيُسهم في إنعاش منطقة جنوب وشرق عمان، بالإضافة إلى تشكيل منطقة جذب استثماري خصوصًا في مجالات النقل والخدمات المساندة ويعزز من حركة التبادل التجاري ما بين الأردن ومختلف دول العالم.

ولفت الى أن المشروع جزء من المخطط الشمولي على طريق عمان التنموي، وهو أحد أكبر مشاريع الوزارة إذ تبلغ مساحته 1300 دونم وتكلفته الإجمالية 94 مليون دينار، ويقام بتمويل من صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي على نظام التأجير التمويلي.

وبحسب بيان الوزارة، فإن مساحة الابنية الخرسانية والمعدنية في المشروع بلغت 88 ألف متر مربع، إضافة الى 612 ألف متر من خدمات البنية التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة الأشغال العامة والإسكان مشروع

إقرأ أيضاً:

سكوب.. وزير الفلاحة يستشيط غضباً من بطئ إنجاز محطة تحلية المياه بالداخلة مخافة غضبة ملكية

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

وجد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أحمد البواري، نفسه في موقف محرج خلال زيارة ميدانية، اليوم الجمعة، لتفقد أشغال محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة، حيث تفاجأ بوتيرة الإنجاز البطيئة للمشروع الذي انطلقت أشغاله منذ غشت 2024 على مساحة تناهز 5000 هكتار.

وبحسب مصادر موثوقة، لم يتمكن الوزير خلال تفقده للموقع سوى من معاينة أعمدة إسمنتية وبعض الآليات ومناطق محفورة، في مشهد عكس تأخراً واضحاً لا ينسجم مع الوعود والتصريحات الرسمية السابقة التي تحدثت عن تقدم كبير في الأشغال.

وقد بدا الغضب واضحا على الوزير، الذي عبر عن استيائه من تأخر الإنجاز، خصوصاً في ظل الأهمية الاستراتيجية للمشروع والتوجيهات الملكية التي شددت، في أكثر من مناسبة، على ضرورة تسريع تنفيذ مشاريع تحلية المياه لمواجهة آثار الجفاف وضمان التزود بمياه الشرب.

حالة الغضب التي أصابت الوزير البواري يبدو أنها تخفي من ورائها تخوفه من خروج المشروع الى حيز الوجود في موعده، كما أنها تفسر إمكانية تعرضه لغضبة ملكية، خاصة وأن جلالة الملك محمد السادس كان قد خصص حيزاً هاماً من خطابه بمناسبة عيد العرش للدعوة إلى التسريع في إنجاز مشاريع البنية التحتية المائية، وعلى رأسها محطات تحلية مياه البحر، خصوصا أن جلالته شدد في خطاب العرش الأخير على عدم التهاون في تنفيذ مشاريع الماء، داعيا إلى تنزيل المشاريع الكبرى لتحلية مياه البحر.

الوزير البواري خلال الزيارة ظهرت عليه علامات الغضب الأمر الذي امتد إلى مسؤولي الشركتين المشرفتين على الأشغال، اللتان وقعتا اتفاقية مع الدولة لإنجاز هذا المشروع الحيوي، داعياً إلى تسريع وتيرة التنفيذ دون أن يُحمّل في المقابل مسؤولي وزارته أي تقصير في ما يخص تتبع الأشغال ومراقبتها.

وتبلغ تكلفة مشروع محطة تحلية مياه البحر بالداخلة حوالي 2 مليار درهم، ومن المرتقب أن يلعب دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية المائية ودعم الأنشطة الزراعية في الأقاليم الجنوبية.

يذكر أن اللوحة التقنية المثبتة بالموقع تشير إلى أن مدة الإنجاز حُددت في 15 شهراً، وهي آجال تبدو حتى الآن بعيدة عن التحقق، حيث أن مرت 9 أشهر دون ظهور ملامح معقولة لمحطة تحلية مياه البحر الداخلة وباقي المشاريع المصاحبة لها.

مقالات مشابهة

  • جدل حول مناقشة البرلمان الجزائري مشروع قانون التعبئة العامة
  • سكوب.. وزير الفلاحة يستشيط غضباً من بطئ إنجاز محطة تحلية المياه بالداخلة مخافة غضبة ملكية
  • وزارة الأشغال تنهي مسح شبكة الطرق بالأقمار الصناعية
  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • النعيمي وعباد يتفقدان سير العمل بمشروع إعادة تأهيل وصيانة شارع الجزائر
  • وزارة الأشغال تبحث مع “الموئل” التعاون لدعم التدريب والتنمية العمرانية ‏
  • إقرار آلية تمويل وتنفيذ مشروع تأهيل شوارع حي الأمناء في مديرية الوحدة
  • وزير العدل يعرض مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة
  • الحديدة.. محلي باجل يتسلم مشروع مياه بسعة 50 متر مكعب
  • وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءاته المهنية بدبي بعقد اجتماع مع مدير عام شركة جوجل مصر