قامت شركة المصنعة لمزيل العرق “NUUD”، بسحب منتجاتها من الأسواق، بسبب ظهور آثار جانبية غير مرغوب بها على الجسم.

وأشارت الوكالة الوطنية للأدوية و سلامة المنتجات الصحية في فرنسا  ANSM إلى أن “نظرًا لوجود أكياس غير مرغوب بها لدى الأشخاص الذين استخدموا مزيل العرق Nuud، قمنا بإجراء تحقيقات”. حيث أظهرت النتائج “أن الشكل الجالينوسي لمزيل العرق NUUD الزيتي، يمكن أن يكون مسؤولاً عن هذه الآثار غير المرغوب فيها”.

وبعد مناقشات مع الشركة المصنعة، قررت الأخيرة سحب منتجاتها من البيع، كما تم إيقاف تسويق مزيل العرق مؤقتًا وسحب جميع الدفعات المتوفرة في نقاط البيع من الأسواق. وكذلك المتوفرة لدى الموزعين.

للإشارة، اشتكى مستخدمو مزيل العرق من آثار جانبية مثل أكياس مؤلمة تحت الإبط، والتي تكون مصحوبة أحيانًا بعدوى يتم علاجها بالمضادات الحيوية. وفي معظم الحالات المبلغ عنها، اختفت الأكياس بعد التوقف عن استخدام المنتج أو تناول العلاجات الموصوفة.

ويمكن تفسير ظهور هذه الأكياس المؤلمة بعد استخدام مزيل العرق، والذي من شأنه أن يعزز انسداد مسام الإبط مع إمكانية الإصابة بالعدوى. من خلال تأثير انسداد.

ومن أجل حماية المستهلك، قررت الشركة المصنعة، بالتعاون مع ANSM، سحب جميع دفعات المنتج من السوق. في نقاط البيع المختلفة ومن الموزع.

للإشارة، تباع هذه المنتجات بشكل رئيسي عبر الإنترنت أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ولكن من الممكن أيضًا الحصول عليها من المتاجر أو الصيدليات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مزیل العرق

إقرأ أيضاً:

حنكش: النقاش الرئاسي مفتوح لكن بعض القوى تعتمد سياسة البيع والشراء

اعتبر النائب الياس حنكش أنّ صفحة جديدة تنتظرنا غداً، وهي لحظة تاريخية لاختيار الخيار الصحيح ووضع لبنان على السكة الصحيحة ليصبح البلد يشبه الناس الذين فيه. وفي حديث تلفزيوني أكدّ أنّه "من الواضح أننا نمر بوضع استثنائي، وقائد الجيش يحظى بثقة خارجية، ونحن بحاجة إلى مثل هذه الشخصية، فقد حيّد المؤسسة العسكرية عن جميع الأزمات، وأمّن الاستقرار في ظل الظروف الصعبة، وبقي الجيش اللبناني الضامن الوحيد".

ولفت إلى أنّه "يتم البحث بما سنقوم به في الدورات القادمة بين قوى المعارضة والقوى الأخرى لاستكمال دعمنا لمرشحنا ونتواصل مع الجميع".

وقال: "النقاش الرئاسي مفتوح ونتناول كل السيناريوهات، وتبيّن أن القوات تتريّث في ترشيح العماد جوزيف عون بانتظار موقف الثنائي أو دعم بري لقائد الجيش".

تابع: "نحرص على وحدة المعارضة كما نحرص على انتخاب رئيس وسنطلق موقفًا واحدًا للمعارضة والتنسيق قائم".

وشدّد حنكش على أن "حزب الكتائب لا يرضى بفرض رئيس للجمهورية من الخارج، ولكن في حال تقاطعت مصلحة لبنان مع اهتمام خارجي، فهذا أمر إيجابي، فنحن بأمسّ الحاجة لاستعادة ثقة الدول بلبنان من خلال انتظام حياته السياسية، لذلك، فإن الخيارات بالأشخاص ذوي المواصفات التي تبث الثقة للداخل والخارج مهمة".

وقال: "ما نريده هو رئيس يحظى بثقة الداخل والخارج، رئيس يملك خبرة في الإدارة وله تجارب في إدارة الأزمات، ورئيس لا توجد لديه شبهات فساد أو ملفات غامضة". 

وأضاف: "لدينا الفرصة الحقيقية اليوم لكي نبني هذا البلد على أسس جديدة وحقيقية والأكيد أننا أمام فترة انتقالية صعبة، ولكن علينا الصمود وانتخاب رئيس يفرض هيبته وسلطته على كل المؤسسات، ويحمي الدستور، والذهاب إلى مؤتمر مصالحة ومصارحة لعرض هواجسنا".

واعتبر أنّ "هناك واقع جديد على الجميع استيعابه، أننا في دولة تجمع أحزابًا سياسية لا عسكرية، ولا أحد يحمينا سوى مؤسسة الجيش والدولة اللبنانية".

واشار إلى أن "هناك بعض القوى تعتمد سياسة "البيع والشراء" في الاستحقاقات الدستورية، ونراها اليوم تتجلّى في الاستحقاق الرئاسي"، قائلًا "لا نعلم ما يريده الثنائي الشيعي، والرئيس بري همّه الأكبر إعادة الإعمار، وحجته لعدم دعم قائد الجيش هي "تعديل الدستور"، ولكن لا يمكننا أن نعمل وفق الدستور في حالات معيّنة وحسب مصالحنا".

ولفت إلى أنّه "مع كل التغيّرات على الصعيدين الداخلي والخارجي، بقيت تركيبة مجلس النواب نفسها، وبالتالي، عملنا هو استقطاب عدد أكبر من الأصوات لمرشحنا، ومن هنا، تُكثف الاتصالات بين كافة القوى، بما في ذلك لقاؤنا مع النائب جبران باسيل الذي أبدى رفضه مجددًا لترشيح العماد جوزيف عون، وانفتاحه على المضي بمرشحين آخرين مثل جهاد أزعور، والتأكيد على استعداده للتقاطع  مع المعارضة على مرشح يتقاطع فيه مع الثنائي ولكن هذا الأمر صعب".

وقال: "يتبيّن اليوم ارتفاع حظوظ قائد الجيش بعد توجه العديد من الكتل النيابية إلى ترشيحه، ما يدلّ على أن هناك واقعًا داخليًا في التركيبة البرلمانية الحالية لدعم وصول العماد عون إلى الرئاسة، بالإضافة إلى التقاطع والدعم الدولي له".

أضاف: "ما يهمنا هو اليوم التالي لانتخاب الرئيس، والكتائب لن تقوم بشيء مخالف لمسارنا النضالي". 
وأكدّ حنكش أنّه "على حزب الله أن يستوعب أن رهانه على الخارج خسر، وأن رهانه الوحيد يكون على بناء الدولة مع كل اللبنانيين".
وقال: "علينا امتلاك الجرأة في اختيار من يملك الثقة الداخلية وتتقاطع معه الثقة الدولية، وهناك انحدار في المستوى السياسي والتعاطي مع هذا الاستحقاق".

وعن مسار جلسة الغد، قال: "نحضّر لكافة السيناريوهات، ولكن المؤكد أنه في أول الجلسة سيكون هناك مرشح قوي، وهو قائد الجيش، ونأمل أن يحصل على 86 صوتًا في الدورة الأولى، وسَيَبقى مرشحنا في كافة الدورات التالية".
أما عن الحكومة الجديدة، فأشار حنكش إلى أننا "نأمل عدم ممارسة ذهنية "المحاصصة"، وعلينا تسمية رئيس حكومة على مستوى التحديات، ويحظى بثقة داخلية، ليكون للحكومة مسار واضح وأشخاص مناسبون للحقائب الوزارية".

وختم مشددا  على أن "قائد الجيش هو الضامن الوحيد في الجنوب لأنه يحظى بثقة الولايات المتحدة الأميركية".


مقالات مشابهة

  • يسبب تلف الخلايا والسرطان.. أعراض نقص الأكسجين في الدم
  • احترس من الجهالة .. الإفتاء تكشف عن بطلان البيع والشراء بسبب هذا الأمر
  • حملة في محافظة ظفار لمتابعة تطبيق حظر أكياس البلاستيك
  • حنكش: النقاش الرئاسي مفتوح لكن بعض القوى تعتمد سياسة البيع والشراء
  • حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند البيع والشراء
  • شابة إسبانية تفقد حياتها بسبب فيل في تايلاند..تفاصيل مؤلمة
  • قتل إبن عمّه في سوريا وهرب إلى لبنان.. إليكم التفاصيل!
  • تعرف على.. ضوابط البيع والشراء بالتقسيط وفقًا للقانون
  • أمر يسبب الطلاق العاطفي بين الأزواج .. عضو بالأزهر العالمي للفتوى يكشف عنه
  • تكريم 138 طالبا ضمن مسابقة حفظ القرآن بالمصنعة