زووم تضيف خاصية جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
11 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تعتزم منصّة مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت زووم Zoom، إضافة خاصيّة جديدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، بهدف زيادة قدرات المنصة وخدماتها بدرجة كبيرة.
وتأتي تلك الإضافة في ظلّ تراجع شعبية المنصة منذ انحسار جائحة فيروس “كورونا”، التي أدّت إلى انتشار المنصّة وغيرها من المنصّات المماثلة نتيجة التوسّع في العمل من المنزل أو عن بعد.
وأبانت زووم، إنّ الخاصيّة الجديدة التي تحمل اسم “زووم أيه.آي كومبنيون”، ستكون مجانية للمشتركين في خدمة المنصّة مدفوعة الثمن.
وأوضحت، أنّ الخاصية الجديدة سوف تظهر للعملاء على واجهة المستخدم للمنصّة قريباً جدًا، إذ ستُوجد ضمن قوائم “تيم شات وميتنجس فون وإيميل ووايت بورد”، هذا إلى جانب وجود خصائص إضافية في “رود ماب”.
كما سيتمّ توفير بعض الخصائص الجديدة فورًا، في حين سيتمّ توفير الأخرى خلال الأشهر المقبلة.
ومن أبرز القدرات الجديدة التي توفّرها خاصيّة “زووم أيه.آي كومبنيون”، السماح للمستخدم بمعرفة ما فاته من الاجتماع في حالة تأخّر انضمامه إليه من خلال طرح أسئلة على لوحة جانبية.
وسوف تطلق زووم خلال الأسابيع المقبلة تحديثات جديدة لمنصتها، بما في ذلك خاصية تلخيص اجتماعات “تيم شات” باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبحلول أوائل العام المقبل سيكون في مقدور المستخدم الاستفادة من خاصية إكمال كتابة العبارات آليا، وتحديد جداول الاجتماعات من خلال أي شات.
منصة زووم
زووم Zoom هي منصة من منصات مؤتمرات الفيديو تم تطويرها بواسطة زووم لاتصالات الفيديو، وتوفر خدمة الدردشة المرئية التي تسمح بما يصل إلى 100 جهاز في وقت واحد مجانًا، وإن كان ذلك مع تقييد الوقت لمدة 40 دقيقة للحسابات المجانية.
وتوفر المنصة للمستخدمين خيار الترقية من خلال الاشتراك في إحدى خططها، مع السماح بأكثر من 500 شخص في وقت واحد، دون قيود زمنية.
تهدف منصة زووم إلى تعادل البرامج والدعم عبر ثلاثة أنظمة كمبيوتر شخصي (ويندوز وماك ولينكس)، وتتناقض مدونة الشركة مع هذا الأمر مع المنافسين (غير المعلنين) حيث تقدم (فقط) خدمة مخفضة على منصة لينكس.
وتتوفر إضافات المتصفح كبديل لتثبيت البرنامج، كما تتوفر تطبيقات مستخدمي الجوال لأجهزة “أندرويد وأي أوس” ولذلك يمكن في الاجتماعات الترحيب بالمشاركين من جميع منصات تكنولوجيا المعلومات الخمسة، التي انضمت إلى الصوت من قبل المشاركين الذين يتصلون من الهواتف العادية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنقل" وأبوظبي البحرية يطلقان منصة "مرصدنا"
أعلن مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، التابع لدائرة البلديات والنقل، بالتعاون مع "أبوظبي البحرية" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، إطلاق المنصة الرقمية "مرصدنا"، الأداة المبتكرة، لتطوير مجموعة مقطع للتكنولوجيا، لدعم أصحاب المصلحة في القطاع البحري لتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية وأهداف الحوكمة "ESG".
وتمنح المنصة الرقمية التي تسهل رحلة المستخدمين، من الشركات والمنظمات البحرية، قياس مكانتها ضمن المعايير والأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة المحلية والدولية، وتقدم توصيات شبه فورية، مصممة خصيصاً لتعزيز جهود الشركات والمنظمات البحرية في هذا المجال.وتدعو منصة "مرصدنا" مستخدميها لإكمال استبيان مجاني وذلك عبر موقع أبوظبي البحرية، والذي يعمل على تحليل التقدم الذي أحرزه المستخدمون تجاه هذه الأهداف، ويصدر تقريراً شاملاً قابلاً للتحميل، كما يحدد عدة مسارات تسهم في تحقيق الشركات أهدافها البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وتُعد المنصة إنجازاً غير مسبوق حيث تسلط الضوء على جهود أبوظبي للتنقل وأبوظبي البحرية في تعزيزهما للممارسات المستدامة، حيث تقوم بتوحيد المعلومات من العديد من المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك مقاييس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمنظمة البحرية الدولية، وتوفيرها في المنصة المجانية التفاعلية السريعة.
كما تسهل تتبع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتجعلها في متناول جميع المنظمات من جميع الأحجام، بما في ذلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي قد لا تمتلك الوسائل اللازمة لوضع إستراتيجياتها الخاصة للاستدامة، وكذلك للمنشآت الأكبر حجماً التي تتطلع إلى تحسين أو تسريع البرامج البيئية والاجتماعية والحوكمة القائمة.
وتركز منصة "مرصدنا" ، في المرحلة الأولى على 5 قطاعات رئيسية ضمن سلسلة القيمة في القطاع البحري والتي تشمل شركات الشحن، ومشغلي الموانئ والمحطات، ووكلاء الشحن والمستفيدين من البضائع، والخدمات البحرية والخارجية، ومشغلي المراسي، وستوسع نطاقها خلال المراحل القادم، وستشمل القطاع البحري بأكمله.