«محافظ الإسكندرية» رفع حالة الإستعداد القصوى للتعامل مع تداعيات عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن اللواء محمد الشريف محافظة الإسكندرية رفع حالة الاستعداد القصوى بكافة أحياء المحافظة للتعامل مع تداعيات عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية وذلك وفقا للبيان الصادر من توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية وخرائط الطقس الواردة من وزارة الموارد المائية والرى.
كلف المحافظ شركة الصرف الصحى وكافة الجهات التنفيذية المعنية برفع حالة الإستعداد القصوى بكافة أحياء المحافظة للتعامل مع تداعيات عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية التي تتعرض لها البلاد خلال ال 48 ساعة القادمة نتيجة لنشاط وزيادة سرعة الرياح تكون مثيرة للرمال والأتربة، تأثرا بالإعصار دانيال القادم من ليبيا، حيث أنه متوقع اعتبارًا من مساء اليوم الاثنين أن تشهد المحافظة أمطار خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحيانا.
وكلف «الشريف» بالمتابعة الآنية داخل غرفة الأزمات والطوارىء، ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري تجنبًا لحدوث أي مشكلات نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.
من جانبها أعلنت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، تكثيف أعمال تطهير الشنايش والمطابق ورفع درجة الاستعداد، نظرا لتوقعات هيئة الأرصاد.
وتهيب محافظة الإسكندرية بالسادة المواطنين توخي الحذر وإتباع التعليمات الأتية للحفاظ على سلامتهم:
• توخي الحذر في القيادة أثناء هطول الأمطار.
• تقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.
• تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.
• عدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة.
• عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.
• عدم ركن السيارات تحت الأشجار أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.
أرقام غرف الطواريء والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسكندرية:
غرفة عمليات المحافظة على مدار 24 ساعة للشكاوى الطارئة والعاجلة: علي الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي، أو علي أرقام ( 4234132 _ 4234131 _ 4234133 _ 4234134 _ 4234135 _ 4234136_ 4234137 ) من أي محمول الخط الساخن لشركة الصرف الصحي 175
الخط الساخن لشركة مياه الشرب 125
والجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية شهد حالة من الاضطرابات الجوية بالتزامن مع العاصفة دانيال التي تتعرض لها البلاد ويصل تأثيرها إلى المدينة الساحلية، حيث غطت سماء عروس البحر اليوم، رياح محملة بالأتربة والرمال، وغابت الشمس عن الظهور بجميع أنحاء المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الاضطرابات الجوية العاصفة دانيال هيئة الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.
وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".
وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.
ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.
ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.
وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".
وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".
وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".
وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".
بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.
والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).