تثير قلق المصريين|الأرصاد: العاصفة دانيال تتحرك بكامل قوتها من ليبيا إلى مصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن العاصفة دانيال بدأت تأثيرها على بعض المناطق في مصر، ولكن أقل شدة مما شهدته ليبيا منها أمس وأول أمس، لافتة إلى أن قوة العاصفة تقل بمجرد وصولها لمصر لأنها تستمد قوتها من البحر المتوسط وارتفاع درجات الحرارة في البحر المتوسط.
وأضافت "غانم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ نشرة الأخبار” المذاع على فضائية "الدى إم سي"، أن اليوم يشهد حالة من عدم الاستقرارعلى غرب مصر، بسبب وجود المنخفض الجوي أو بقايا العاصفة دانيال، فهناك منخفض جوي على سطح الأرض ومنخفض جوي في طبقات الجو العليا.
سقوط امطار خفيفة إلى رعدية على هذه المناطق
وتابع: هناك احتمالية سقوط أمطار خفيفة إلى رعدية على محافظة مطروح وسيوة والسلوم، وبعض الأماكن من الضبعة، ويشهد اليوم أمطار متوسطة إلى غزيرة ورعدية أحيانا، وتصل سرعات الرياح من ٣٠ إلى ٥٠ كم في الساعة تؤدي لإثارة الرمال والأتربة، مما تخفض الرؤسة الافقية في بعض الاماكن بمحافظة مطروح.
أثارة للرمال والأتربة حتي يوم الأربعاءوتابعت: من المتوقع أثارة الرمال والأتربة بالوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية، ومناطق من القاهرة الكبري، ومدن القناة، مؤكده على استمرار أرتفاع درجات الحرارة مع استمرار امتداد المنخفض غدا الثلاثاء والأربعاء، وسوف تزداد الأمطار على المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط غدا الثلاثاء والأربعاء إلى أن يهدأ المنخفض الجوي يوم الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال مصر العاصفة البحر المتوسط الرمال الأتربة المنخفض الجوي
إقرأ أيضاً:
قجم: البحر المتوسط وأحواض غدامس ومرزق تبشر بزيادة الإنتاج
ليبيا – صرح سليمان قجم، الخبير النفطي، بأن شركتي الواحة والخليج هما أكبر شركتين في ليبيا من حيث الإنتاج وحجم الحقول، مشيرًا إلى أن إنتاج ليبيا من النفط قبل عام 2011 كان يصل إلى مليون و660 ألف برميل يوميًا.
تراجع الإنتاج بعد الثورةوأضاف قجم، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، أنه خلال فترة المؤتمر الوطني العام كانت الآمال معقودة على الوصول إلى إنتاج مليوني برميل يوميًا. ومع ذلك، أدت الظروف الأمنية والإغلاقات وانسداد الأنابيب إلى تراجع الإنتاج إلى 200-230 ألف برميل يوميًا. وأوضح أن الإنتاج ارتفع الآن إلى مليون و200 ألف برميل يوميًا، معربًا عن تفاؤله بأن الاكتشافات والآبار الجديدة قد ترفع الإنتاج لما كان عليه قبل الثورة.
شركة الخليج: إمكانيات كبيرة وعوائق أمنيةوأشار قجم إلى أن شركة الخليج تنتشر في مناطق واسعة من ليبيا، خاصة في الشرق، وتنتج من حقل الحمادة الكبير. إلا أن الظروف الأمنية الصعبة تشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق الإنتاج المتوقع. وأوضح أن شركة الخليج تمتلك مخزونًا كبيرًا من النفط، لكنها بحاجة إلى بيئة أمنية مستقرة، وتوسعات استكشافية أكبر.
إمكانات البحر المتوسطوأفاد قجم أن البحر الأبيض المتوسط يحتوي على مخزونات كبيرة من النفط والغاز، مستشهدًا بالصراعات القائمة بين دول المنطقة مثل لبنان وإسرائيل، واليونان وتركيا. وأضاف أن ليبيا تشرف على رقعة كبيرة من المتوسط، مشيرًا إلى أن استكشاف المناطق البحرية يمكن أن يرفع إنتاج النفط الليبي إلى مستويات أعلى مما هو عليه حاليًا.
أحواض داخلية تبشر بالخيروتطرق قجم إلى الأحواض الداخلية مثل غدامس، وأوباري، ومرزق، التي لا تزال في مراحلها الأولى من الإنتاج، معربًا عن تفاؤله بإمكانات هذه الحقول التي وصفها بأنها “تبشر بالخير”.
الاستثمار في القطاع النفطيوشدد قجم على أن استخراج النفط يتطلب ميزانيات كبيرة، مشيرًا إلى أن الأموال التي تنفق في هذا المجال ليست خسارة، بل استثمار في المستقبل. ودعا الحكومة إلى دعم الصرف على قطاع النفط لتحقيق الأرقام المطلوبة في المستقبل القريب.