أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن العاصفة دانيال بدأت تأثيرها على بعض المناطق في مصر، ولكن أقل شدة مما شهدته ليبيا منها أمس وأول أمس، لافتة إلى أن قوة العاصفة تقل بمجرد وصولها لمصر لأنها تستمد قوتها من البحر المتوسط وارتفاع درجات الحرارة في البحر المتوسط.

وأضافت "غانم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ نشرة الأخبار” المذاع على فضائية "الدى إم سي"، أن اليوم يشهد حالة من عدم الاستقرارعلى غرب مصر، بسبب وجود المنخفض الجوي أو بقايا العاصفة دانيال، فهناك منخفض جوي على سطح الأرض ومنخفض جوي في طبقات الجو العليا.

سقوط امطار خفيفة إلى رعدية على هذه المناطق

وتابع: هناك احتمالية سقوط أمطار خفيفة إلى رعدية على محافظة مطروح وسيوة والسلوم، وبعض الأماكن من الضبعة، ويشهد اليوم أمطار متوسطة إلى غزيرة ورعدية أحيانا، وتصل سرعات الرياح من ٣٠ إلى ٥٠ كم في الساعة تؤدي لإثارة الرمال والأتربة، مما تخفض الرؤسة الافقية في بعض الاماكن بمحافظة مطروح.

أثارة للرمال والأتربة حتي يوم الأربعاء

وتابعت: من المتوقع أثارة الرمال والأتربة بالوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية، ومناطق من القاهرة الكبري، ومدن القناة، مؤكده على استمرار أرتفاع درجات الحرارة مع استمرار  امتداد المنخفض غدا الثلاثاء والأربعاء، وسوف تزداد الأمطار على المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط غدا الثلاثاء والأربعاء إلى أن يهدأ المنخفض الجوي يوم الخميس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصفة دانيال مصر العاصفة البحر المتوسط الرمال الأتربة المنخفض الجوي

إقرأ أيضاً:

اللهم همة كهمة دانيال!

في عالم يضج بالصخب والمصالح، يبرز بين الحين والآخر أشخاص يُختارون أن يكونوا صوتا للحق، حتى وإن كان الثمن جسديا ونفسيا. ومن بين هؤلاء الناشط البريطاني دانيال، الذي خطّ بقدميه العاريتين ملحمة صمود حين صعد برج بيغ بن في لندن منذ السابعة من صباح السبت (8 آذار/ مارس)، حاملا علم فلسطين، ومتحديا البرد القارس لـ17 ساعة متواصلة، ليطالب بالإفراج عن 18 ناشطا من حركة "بال آكشن" التضامنية مع فلسطين.

لم يكن هذا مجرد احتجاج عابر، بل كان موقفا يفيض بالمعنى، حيث نزف دانيال من قدميه، وعانى الجوع والعطش، لكنه ظل متمسكا بموقفه، رافضا النزول رغم محاولات الشرطة إقناعه. كان يدرك أن التضحية ليست خيارا سهلا، ولكنها ضرورة عندما يكون الظلم فادحا والحق صامتا. لم يكن وحده، بل كان امتدادا لسلسلة طويلة من النشطاء الغربيين الذين تحدوا حكوماتهم ومجتمعاتهم من أجل فلسطين.

كان يدرك أن التضحية ليست خيارا سهلا، ولكنها ضرورة عندما يكون الظلم فادحا والحق صامتا. لم يكن وحده، بل كان امتدادا لسلسلة طويلة من النشطاء الغربيين الذين تحدوا حكوماتهم ومجتمعاتهم من أجل فلسطين
تاريخ من التضحية لأجل فلسطين

لم يكن دانيال الأول، ولن يكون الأخير. فمن قبله، قدم العديد من النشطاء الغربيين مواقف بطولية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية. أحد أشهر هذه الأمثلة هو راشيل كوري، الناشطة الأمريكية التي وقفت أمام جرافة الاحتلال عام2003  في غزة، محاولة منعها من هدم منازل الفلسطينيين، فدهستها الجرافة وقتلتها بوحشية. لم تكن مجرد متضامنة، بل كانت تؤمن أن الإنسانية تفرض علينا أن نقف في وجه الظلم، بغض النظر عن جنسيتنا أو ديانتنا.

وفي عام 2010، انضم مئات النشطاء من مختلف أنحاء العالم إلى أسطول الحرية الذي سعى إلى كسر الحصار عن غزة، وكان من بينهم الصحفي التركي فرقان دوغان، الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية أيضا، لكنه قُتل برصاص الاحتلال خلال الهجوم على السفينة مافي مرمرة.

وفي عام 2018، لفتت الشابة الإسبانية جولييتا لاغوس الأنظار عندما انضمت إلى المظاهرات المناهضة للاحتلال في الضفة الغربية، حيث أصيبت برصاص الاحتلال أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية لدعم حقوق الفلسطينيين. رغم ذلك، لم تتوقف عن التضامن، بل استمرت في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية في بلدها.

كما شهدت السنوات الأخيرة مشاركة العديد من النشطاء الغربيين في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتي كان لها تأثير واضح على الشركات المتواطئة مع الاحتلال، رغم الضغوط التي تمارسها الحكومات الغربية لإسكات هذه الأصوات.

أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟
ليسوا وحدهم.. فأين نحن؟

أولئك النشطاء الغربيون لم يكن لديهم روابط دم أو هوية مع فلسطين، لكنهم أدركوا أن العدل لا يُحدّ بالحدود. فماذا عنّا؟ كيف نقبل أن يبذلوا أرواحهم وراحتهم بينما نتحجج بالبرد أو التعب؟

إذا كان دانيال يستطيع الصمود 17 ساعة على برج بيغ بن حافي القدمين، وإذا كانت راشيل كوري قد قدمت حياتها، وإذا كانت جولييتا لاغوس قد تعرضت للإصابة، وإذا كان أهل غزة أنفسهم في مقدمة الصفوف رغم القصف والجوع، فكيف نبرر تقاعسنا؟

فلسطين لا تحتاج متفرجين، بل تحتاج أصحاب همة.. فهل نكون منهم؟

مقالات مشابهة

  • بينهم «أطفال ونساء».. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا
  • بعد قرار ترامب.. الكهرباء العراقية تتحرك سريعاً لتفادي أزمة الصيف
  • اللهم همة كهمة دانيال!
  • زيلينسكي يُسلِّم بكامل شروط ترامب
  • الأرصاد: أمطار متفرقة ورياح نشطة مع طقس معتدل في هذه المناطق
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة
  • أجواء دافئة وأمطار خفيفة.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة
  • إصابة 36 شخصا شرق أستراليا جراء تصادم شاحنتين عسكريتين
  • مسؤول بالأرصاد الجوية لـ«عين ليبيا»:  أضرار المنخفض مادّية والأجواء تتجه إلى الاستقرار التام
  • أجواء دافئة وأمطار خفيفة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس السبت بدرجات الحرارة