الصومال تواصل دحر “الشباب”.. وتستعيد بلدة “عيل غرس”
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
يواصل الصومال طريقه لتحييد إرهاب حركة “الشباب”، حيث أعلن الجيش، اليوم الإثنين، عن استعادة بلدة “عيل غرس” الاستراتيجية وسط الصومال، بحسب وسائل إعلام رسمية، أكدت سيطرة الجيش على البلدة، إلى جانب قوات الدفاع الشعبية المساندة لها، بعد طرد المسلحين من المنطقة.
وتقع بلدة “عيل غرس” بين عاصمة ولاية غلمدغ طوسمريب ومدينة عيل بور بمحافظة غلغدود وسط البلاد، وتعد نقطة انطلاق نحو أهداف متقدمة للعملية العسكرية التي يجريها الجيش.
ووصفت وسائل إعلام رسمية استعادة البلدة بـ”الانتصار العظيم” في الحرب على الإرهاب، في إشارة إلى أهمية المدينة للمعارك الجارية هناك.
ويوجد الرئيس حسن شيخ محمود في مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ لدفع العمليات العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية، في دفعة معنوية لقوات الجيش، في حربها.
وكان تفجير لغم أرضي أسفر عن مقتل نائب في البرلمان المحلي بولاية غلمدغ وعضو في مجلس بلدية طوسمريب عاصمة الولاية، فيما أكدت مصادر صحفية مقتل مسؤولين محليين خلال قيادتهم العمليات القتالية في البلدة.
ويعد استعادة بلدة “عيل غرس” دفعة معنوية للجيش والقوات المحلية، عقب انسحابات تكتيكية شهدتها جبهات القتال خلال الأسابيع الماضية.
كما يؤكد الخبراء أن استعادة هذه البلدة بمثابة انطلاقة جديدة وعودة سريعة إلى مسار هجومي للعملية الجارية ضد الإرهاب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ترمب: أميركا عادت والحلم الأميركي لايمكن إيقافه .. وسنضم غرينلاند وتستعيد قناة بنما
سرايا - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب أمام الكونغرس مساء الثلاثاء أنّ «أميركا عادت» وأنّ الحلم الأميركي «لا يمكن إيقافه»، مشددا على أنّ الولايات المتّحدة تستعيد اليوم ثقتها بنفسها بعد مرور شهر ونصف على بدء ولايته الثانية.
وعلى جري العادة تمّ الإعلان بصوت عالٍ عن وصول الرئيس البالغ من العمر 78 عاما إلى قاعة مجلس النواب. واخترق الملياردير صفوف البرلمانيين الجمهوريين، قبل أن يصل إلى المنصة ليلقي خطابه تحت أنظار رئيس مجلس النواب ونائب الرئيس جاي دي فانس الذي يتولّى رسميا منصب رئيس مجلس الشيوخ.
وفي قاعة المجلس جلست السيدة الأولى ميلانيا ترمب ومستشار الرئيس المقرب جدا منه إيلون ماسك وقد نال كل منها تصفيفا حارا من الحضور. بالمقابل، ارتدى نواب ديموقراطيون الأصفر والأزرق، لوني العلم الأوكراني، في لفتة أرادوها دعما لأوكرانيا بعد أن قرّر ترمب قطع المساعدات العسكرية الأميركية عن كييف.
وقال الرئيس الجمهوري في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض إنّ «أميركا عادت». وأضاف «الحلم الأميركي ينمو أكبر وأفضل من أيّ وقت مضى. الحلم الأميركي لا يمكن إيقافه، وبلادنا على وشك تحقيق عودة لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل، وربّما لن يشهد مثيلا لها مجددا».
وما أن بدأ ترمب بإلقاه خطابه حتى انبرى عدد من البرلمانيين الديموقراطيين إلى إطلاق صيحات الاستهجان لمقاطعة الرئيس. وبعدما قاطع البرلمانيون مرارا خطاب ترمب هدّدهم رئيس مجلس النواب بإخراجهم من القاعة إذا لم يكفّوا عن المقاطعة، وبالفعل تم إخراج النائب الديمقراطي آل غرين من القاعة بعد تعطيل خطاب ترمب.
ووصف الرئيس الأميركي سلفه جو بايدن بأنه أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. كما أشاد الرئيس الأميركي بمستشاره الملياردير إيلون ماسك وما تقوم به «إدارة الكفاءة الحكومية» التي يقودها لجهة خفض نفقات الحكومة الفدرالية. وقال ترمب مخاطبا ماسك بعد أن وقف الأخير وسط تصفيق المشرّعين الجمهوريين «شكرا لك إيلون، إنّه يعمل بجدّ. شكرا جزيلا لك، نحن نثّمن ذلك».
وقال ترمب إنّ «الرسوم الجمركية ستجعل أميركا غنيّة وعظيمة مرة أخرى. هذا الأمر سيحدث، وسيحدث بسرعة كبيرة. ستكون هناك بعض الاضطرابات، لكنّنا راضون عن ذلك، وتأثيرها لن يكون كبيرا».
وأضاف أنّ "الرسوم الجمركية لا تتعلّق فقط بحماية الوظائف الأميركية. بل تتعلق بحماية روح بلادنا».
وحذّر الرئيس الجمهوري من أنّ أولئك الذين لا يصنعون منتجاتهم في الولايات المتحدة سيضطرون إلى دفع رسوم جمركية «ستكون في بعض الحالات كبيرة إلى حدّ ما».
ووعد ترمب بأن تدرّ هذه الرسوم الجمركية عائدات بـ«تريليونات الدولارات»، مؤكدا أنها ستخلق كذلك فرص عمل.
وفي الشأن الداخلي، أعلن ترمب أنّ الولايات المتّحدة «لن تكون بعد اليوم يقظة»، وهو مصطلح مهين يستخدمه المحافظون لوصف ما يعتبرونه تشدّدا مفرطا في تلبية مطالب الأقليّات.
كذلك، تعهّد ترمب «شنّ حرب على عصابات المخدّرات المكسيكية» التي تشكّل «تهديدا خطرا للأمن القومي» للولايات المتّحدة.
وقال إنّ «العصابات تشنّ حربا على أميركا، وقد حان الوقت لأميركا لأن تشنّ حربا على العصابات، وهذا ما نفعله»، مذكّرا بأنّه أدرج العديد من هذه الكارتيلات على قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي خطابه هاجم ترمب الاتّحاد الأوروبي ودولا مثل كندا والبرازيل والهند والمكسيك وكوريا الجنوبية بسبب ما اعتبرها ممارسات تجارية «غير عادلة».
وقال «هذا يحدث من قبل الأصدقاء والأعداء على حدّ سواء.
هذا النظام ليس عادلا للولايات المتحدة، ولم يكن كذلك أبدا».
وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستفرض على شركائها التجاريين في الثاني من أبريل (نيسان) تعرفات جمركية مماثلة لتلك المفروضة عليها.
وأعلن الرئيس الأميركي أنّ بلاده باشرت «استعادة» قناة بنما، وذلك إثر إبرام شركة من هونغ كونغ اتفاقا مبدئيا مع كونسورتيوم أميركي لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة.
وقال إنّه «من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك. نحن نستعيدها».
وقال ترمب إنه تلقى رسالة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر فيها عن استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف «في وقت سابق اليوم تلقيت رسالة مهمة من الرئيس زيلينسكي رئيس أوكرانيا. وجاء في الرسالة أن أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم. لا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين».
وجدّد الرئيس الأميركي رغبته بأن تسيطر بلاده على غرينلاند، مؤكّدا لسكّان الإقليم الدنماركي المتمتّع بحكم ذاتي أنّ الولايات المتّحدة «ستحافظ على سلامتكم».
وقال «نحن بحاجة إلى (غرينلاند) حقّا من أجل الأمن العالمي الدولي - وأعتقد أنّنا سنحصل عليها.
بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها (...) معا، سنأخذ غرينلاند إلى آفاق لم تتخيّلها من قبل».
وسوم: #روسيا#العالم#مصر#ترامب#مجلس#النواب#الكونغرس#اليوم#الحكومة#الدولة#بايدن#غزة#الثاني#أوكرانيا#رئيس#الوزراء#الرئيس#كييف#شهر
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-03-2025 09:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية