الصومال تواصل دحر “الشباب”.. وتستعيد بلدة “عيل غرس”
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
يواصل الصومال طريقه لتحييد إرهاب حركة “الشباب”، حيث أعلن الجيش، اليوم الإثنين، عن استعادة بلدة “عيل غرس” الاستراتيجية وسط الصومال، بحسب وسائل إعلام رسمية، أكدت سيطرة الجيش على البلدة، إلى جانب قوات الدفاع الشعبية المساندة لها، بعد طرد المسلحين من المنطقة.
وتقع بلدة “عيل غرس” بين عاصمة ولاية غلمدغ طوسمريب ومدينة عيل بور بمحافظة غلغدود وسط البلاد، وتعد نقطة انطلاق نحو أهداف متقدمة للعملية العسكرية التي يجريها الجيش.
ووصفت وسائل إعلام رسمية استعادة البلدة بـ”الانتصار العظيم” في الحرب على الإرهاب، في إشارة إلى أهمية المدينة للمعارك الجارية هناك.
ويوجد الرئيس حسن شيخ محمود في مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ لدفع العمليات العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية، في دفعة معنوية لقوات الجيش، في حربها.
وكان تفجير لغم أرضي أسفر عن مقتل نائب في البرلمان المحلي بولاية غلمدغ وعضو في مجلس بلدية طوسمريب عاصمة الولاية، فيما أكدت مصادر صحفية مقتل مسؤولين محليين خلال قيادتهم العمليات القتالية في البلدة.
ويعد استعادة بلدة “عيل غرس” دفعة معنوية للجيش والقوات المحلية، عقب انسحابات تكتيكية شهدتها جبهات القتال خلال الأسابيع الماضية.
كما يؤكد الخبراء أن استعادة هذه البلدة بمثابة انطلاقة جديدة وعودة سريعة إلى مسار هجومي للعملية الجارية ضد الإرهاب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يكتشفون بلدة عمرها 4000 عام في واحة عربية (صور)
السعودية – اكتشف علماء الآثار بلدة تعود إلى العصر البرونزي المبكر شمال غربي شبه الجزيرة العربية في السعودية.
ويبلغ عمر البلدة المخفية التي تحمل اسم “النطاة”، 4000 عام، وهي موجودة داخل واحة خيبر المحاطة بأسوار في شمال غرب شبه الجزيرة العربية.
وبحسب فريق بحثي سعودي فرنسي، تعود هذه البلدة إلى 2400 قبل الميلاد، حيث كانت مستوطنة بمساحة 2.6 هكتار، تضم حوالي 50 منزلا متعدد الطوابق، وتحتوي على ما يقارب 500 مقيم.
ووفقا لعالم الآثار الفرنسي غيوم شارلو، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة “PLOS One”، فإن المجتمع كان منظما بشكل جيد ومحاطا بأسوار دفاعية، كما ضم مكانا محتملا لاتخاذ القرارات ومقبرة تحتوي على أسلحة معدنية وأحجار مثل العقيق.
ويعتقد فريق الباحثين أيضا أن البلدة كانت مقرا لقائد قوي، بسبب ارتفاع أسوارها التي تصل إلى حوالي 16 قدما. وقد تم التخلي عنها بعد ألف عام، بين 1500 و1300 قبل الميلاد.
وكشفت الدراسة عن عملية “تحضر بطيئة”، حيث يفترض العلماء أن تدهور البلدة قد يكون سببه تغيرات بيئية، أو ندرة الموارد، أو تغيرات في مسارات التجارة.
المصدر: The Post