انقسام سيناء عن إفريقيا| حقيقة انشطار مصر بعد زلزال المغرب المدمر.. و"البحوث الفلكية": النشاط التكتوني يهدد القارة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
العاصفة دانيال وانقسام قارة أفريقيا.. صدر عدد من التحذيرات في الأيام الحالية بسبب التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد مع وصول العاصفة دانيال، مع تحذيرات متعددة عقب زلزال المغرب القوي؛ الأمر الذي نتج عنه تغيرات في التضاريس وتحذيرات من انقسام قارة أفريقيا.
وصول العاصفة دانيال إلي مصروتشهد البلاد اليوم الإثنين، حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية علي غرب البلاد إلى مناطق من شمال البلاد، بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد القادم من ليبيا والمتحول عن العاصفة دانيال.
ومن المتوقع أن يستمر عدم الاستقرار في الحالة الجوية ليومي الثلاثاء والأربعاء، لتبدأ من اليوم علي غرب البلاد وتستمر حتى يوم الأربعاء لتصل إلى مناطق من شمال البلاد.
بداية العاصفة دانيال
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلي أن العاصفة دانيال ستبدأ اليوم على مطروح والسلوم، وستصل للمحافظات الساحلية ومحافظات الوجه البحري، غدا، وسيكون هناك فرص لسقوط الأمطار.
وأكدت على وجود نشاط للرياح مثيرة للأتربة على مناطق السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري وشمال الصعيد، ومناطق من القاهرة الكبرة ومدن القناة، بسرعة 32 كم في الساعة على فترات متقطعة.
سقوط الأمطار بسبب العاصفة دانيال
أما عن سقوط الأمطار، أوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن الأمطار متوسطة، وقد تكون غزيرة أحيانًا بنسبة حدوث 50% تقريبا على مناطق سيوة ومطروح والسلوم.
ولفتت الأرصاد الجوية، إلى أن هذه الأمطار قد تكون خفيفة مساء على مناطق من الإسكندرية، ومتوسطة على فترات متقطعة، مشيرة إلى أن العاصفة دانيال تستمر على السواحل الليبية عبر هطول أمطار غزيرة، وسرعات كبيرة للرياح وارتفاع أمواج البحر ليتجاوز 4 أمتار.
حقيقة انقسام أفريقيا
وعلي جانب أخر، انتشر القلق من قبل المواطنين عقب زلزال المغرب المدمر، وحدوث توابع له والتي قد تصل إلي مصر، لتنتشر تحذيرات من خبير إفريقي عن إمكانية انشطار قارة أفريقيا إلى نصفين بسبب محيط سيظهر في المستقبل.
وكشف جاد القاضي عميد معهد البحوث الفلكية في مصر، عن وجود نشاط تكتوني مستمر وموجود منذ ملايين السنين، بدأ بتكوين البحر الأحمر قبل 65 مليون سنة، وهذا النشاط ممتد حاليا فيما يسمى الأخدود الأفريقي أو شرق أفريقيا.
انفصال سيناء بسبب انقسام أفريقيا
وتوقع عميد معهد البحوث، أن يستمر هذا النشاط لعدة ملايين من السنين ما يؤدي في النهاية بالفعل لانفصال وانقسام هذا الجزء من القارة الإفريقية، ويتكون على يابسة لوحده منفصلة عن باقي قارة إفريقيا.
وقال جاد القاضي في تصريحات له، أنه من أهم المناطق التي يتواجد بها نشاط زلزالي هي منطقة شرق أفريقيا، وبدأ أخدود شرق أفريقيا بانشقاق البحر الأحمر ويتسع البحر الأحمر بمقدار واحد سنتيمتر في العام الواحد.
وعقب جاد القاضي: "الأخدود الأفريقي العظيم سوف ينفصل وسيكون جزيرة بمفرده وسيكون شبه قارة منفصلة عن أفريقيا وذلك بعد ملايين السنوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال دانيال قارة افريقيا انقسام افريقيا وصول العاصفة دانيال زلزال المغرب إفريقيا العاصفة دانیال مناطق من
إقرأ أيضاً:
عاجل - البحوث الفلكية تسجل هزة أرضية جنوب شرق القاهرة
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، اليوم الأربعاء، هزة أرضية خفيفة على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق القاهرة، حيث بلغت قوتها 1.96 درجة على مقياس ريختر. على الرغم من شعور بعض المواطنين بالهزة، إلا أنه لم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، مما يؤكد فعالية الشبكة القومية في رصد ومتابعة الزلازل بدقة.
محطات الشبكة القوميةسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، اليوم الأربعاء، هزة أرضية على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق العاصمة المصرية، القاهرة. وأوضح المعهد أن بيانات الهزة جاءت كما يلي:
تاريخ الحدوث: 2 أكتوبر 2024الوقت: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحليالقوة: 1.96 درجة على مقياس ريخترخط العرض: 29.96 شمالًاخط الطول: 31.29 شرقًاالعمق: 0.00 كموأكد المعهد أن العديد من المواطنين شعروا بالهزة، دون ورود أي تقارير عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
الشبكة القومية لرصد الزلازلتعتبر الشبكة القومية لرصد الزلازل من أكثر الشبكات تطورًا في العالم، حيث تضم أكثر من 70 محطة موزعة في مواقع استراتيجية بمصر. تم اختيار مواقع هذه المحطات بدقة بناءً على التاريخ الزلزالي للبلاد، ما يضمن عدم مرور أي زلزال دون تسجيله، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر على مقياس ريختر.
وتُعد مصر من أوائل الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي تمتلك تاريخًا زلزاليًا موثقًا، يعود لأكثر من 150 عامًا، مع تاريخ حضاري يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة. هذا العمق التاريخي يمنح مصر ميزة كبيرة في مراقبة وتوثيق الظواهر الزلزالية.
مصر والأحزمة الزلزاليةعلى الرغم من أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية الرئيسية السبعة المعروفة عالميًا، إلا أنها تتأثر أحيانًا بزلازل متوسطة القوة نظرًا لقربها من مناطق نشطة زلزاليًا، مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر. وبفضل المرونة المجتمعية والتخطيط الجيد، نجحت مصر في تقليل الخسائر الناجمة عن هذه الزلازل، حيث يتعامل المجتمع المصري بشكل متزايد مع الصدمات الطبيعية بفاعلية أكبر.