المركزي التركي يسجل 12.5 مليار دولار أموال مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أظهرت بيانات ميزان المدفوعات لشهر يوليو/تموز الصادرة عن المركزي التركي تدفق أموال مجهولة المصدر.
وخلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز بلغ إجمالي التدفقات مجهولة المصدر باستثناء البنود المسجلة كالسياحة والصادرات نحو 12.5 مليار دولار، بواقع 8.1 مليار دولار في يونيو/ حزيران و4.4 مليار دولار في يوليو/ تموز.
جدير بالذكر أنه خلال عام 2022 بلغت التدفقات مجهولة المصدر 24.5 مليار دولار وهو ما يعادل نصف العجز التجاري، وخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022 بلغ إجمالي الأموال الغامضة الواردة ضمن صافي الخطأ والسهو نحو 28.3 مليار دولار.
وأجرى البنك المركزي بالتعاون مع هيئة الإحصاء تغييرا لخفض قيمة السهو والخطأ عن النسبة الفعلية، لكنها مع ذلك سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق ببلوغها 24.2 مليار دولار.
وكان عام 2018 قد سجل ثاني أعلى قيمة لصافي الخطأ والسهو بقيمة بلغت 21.3 مليار دولار.
كبير اقتصادي المركزي التركي سابقا، هاكان كارا، علق قائلا: “إن كنتم تتساءلون عن سبب عدم نفاذ الاحتياطي الأجنبي رغم تسجيلنا هذا العجز، وعدم تلقينا استثمارات أجنبية فإن الإجابة تكمن في صافي الخطأ والسهو”.
وخلال الاثني عشر شهرا الأخيرة بلغ العجز الجاري 58.5 مليار دولار، لكن سيتم سد العجز بفضل التدفقات مجهولة المصدر بجانب احتياطي النقد الأجنبي، ويشير العجز الجاري إلى تجاوز النفقات الأجنبية للعائدات الأجنبية.
ما هو صافي السهو والخطأ؟
يؤدي اختلاف إجمالي التعاملات الجارية وتحركات رؤوس الأموال عن الصفر إلى تغيير في الأصول، غير أنه يتم تحقيق التساوي في ميزان المدفوعات بتسجيل إجمالي رؤوس الأموال والحسابات المالية بما يشمل الأصول الاحتياطية وحساب التعاملات الجارية ضمن بند صافي الخطأ والسهو وذلك عند تسجيلها نتائج مغايرة للصفر بسبب سهو وأخطاء مختلفة.
Tags: أموال مجهولة المصدرالسهو والخطأتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا مجهولة المصدر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.