الناتو يخطط لأكبر مناورات له قرب حدود روسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية اليوم إن حلف الناتو سيجري في عام 2024 أكبر مناورات عسكرية له منذ أيام الحرب الباردة وذلك تحت اسم “المدافع الصلب” قرب الحدود الروسية.
وقالت الصحيفة انه من المتوقع أن يشارك ما لا يقل عن 41 ألف جندي وأكثر من 50 سفينة في مناورات “المدافع الصلب”، وسيتم تنفيذ ما بين 500 و700 طلعة جوية خلالها.
وتخطط قيادة الحلف، خلال هذه التدريبات، لاستخدام “بيانات جغرافية حقيقية لوضع سيناريوهات أكثر واقعية للقوات”.
ووفقا للصحيفة، يتلخص هدف هذه المناورات، في “العمل على محاولة صد العدوان الروسي الموجه ضد إحدى الدول الأعضاء في الحلف”. ونوهت الصحيفة بأن الناتو ينظر إلى المناورات على أنها “جزء أساسي من إظهار لروسيا استعداد الحلف للحرب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدريبات ستجري في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق في فبراير ومارس 2024.
وبالإضافة إلى الدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 31 دولة، ستشارك فيها السويد التي لا تزال تنتظر موافقة تركيا والمجر على انضمامها إلى الحلف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مناورات مشتركة بين قوات كورية جنوبية وأمريكية
قالت القوات البرية الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إن جنوداً كوريين جنوبيين وأمريكيين أجروا تدريبات مشتركة على الضربات الخاصة هذا الأسبوع، كجزء من التدريبات العسكرية الكبرى الجارية حالياً.
وشارك حوالي 250 جندياً من قيادة الحرب الخاصة بالقوات البرية واللواء الثاني للطيران القتالي الأمريكي في التدريبات التي استمرت لمدة 4 أيام والتي بدأت يوم الإثنين في كلية الحرب الخاصة في "غوانغجو"، على بعد 27 كيلومتراً جنوب شرق سول، وفقاً لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
قوات كورية جنوبية وأمريكية تجري تدريبات مشتركة على الضربات الخاصة https://t.co/1dho0dUqHp
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) March 14, 2025وركزت التدريبات، التي حشدت 16 طائرة مروحية كورية جنوبية وأمريكية، بما في ذلك مروحيات "شينوك" و"بلاك هوك"، على تدريب الجنود على القيام بعمليات استطلاع وضربات، وفقا للقوات البرية.
وجرت التدريبات في إطار مناورات "درع الحرية" السنوية التي بدأت يوم الإثنين الماضي، ولطالما نددت كوريا الشمالية بهذه المناورات المشتركة باعتبارها تدريباً على غزو كوريا الشمالية، بينما أكدت سول وواشنطن أن التدريبات ذات طبيعة دفاعية.
وبعد ساعات فقط من إنطلاق المناورات، أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ باليستية غير محددة النوع قبالة السواحل الغربية لكوريا الشمالية.