لنقي: على حكومة الدبيية وحماد العمل على تعويض المتضررين من عاصفة دانيال دون تأخير
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ليبيا – طالب عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012 أحمد لنقي،حكومتي تصريف الأعمال والاستقرار،بالعمل على تعويض المتضررين من عاصفة دانيال دون تأخير.
لنقي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال:” الحمدلله الذي قدر ولطف فجاءت العواقب سليمة،المهم الآن أن تتدارك الحكومتان بسرعة نتائج الإعصار وأن تعملا على تخفيف المعاناة و إصلاح الضرر وتعويض المتضررين دون تأخير”.
ودعا لنقي الحكومتين إلى الاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث مستقبلًا،معتبرا أن هذه فرصة للم الشمل والتعاضد والتعاون معًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
شهد كوكب الأرض في شهر مايو الماضي، ظاهرة نادرة إثر عاصفة شمسية ضخمة اجتاحت مجاله المغناطيسي، مما تسبب في تأثيرات غير مسبوقة كانت محسوسة حتى في أعماق المحيطات.
العاصفة، التي نتجت عن نشاط مكثف للشهب على سطح الشمس، أطلقت جزيئات شمسية دفعت المجال المغناطيسي للأرض للتفاعل بطريقة غير معتادة، مما أدى إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض الدنيا.
وبحسب تقرير نشره موقع "sciencealert" للأبحاث، اكتشف العلماء مع مرور أشهر، أن الأرض أصبحت محاطة بحزامين إشعاعيين جديدين، يحتوي أحدهما على الإلكترونات والآخر على بروتونات نشطة، وهي ظاهرة لم يتم رصدها سابقًا.
وقال الفيزيائي شينلين لي من جامعة كولورادو بولدر: "عندما قارنّا البيانات قبل وبعد العاصفة، قلت: 'واو، هذا شيء جديد تمامًا'. هذا مذهل حقًا." ةفقا للتقرير.
تعتبر هذه الاكتشافات ذات أهمية كبيرة، حيث أن الأرض عادة ما تحيط بها أحزمة إشعاعية ثابتة تعرف بحزامي فان آلن، وهما عبارة عن طبقات تحمي الأرض من الجزيئات الشمسية الضارة.
لكن الأحزمة الإشعاعية الجديدة التي اكتشفها العلماء تظهر تأثيرًا غير تقليدي لهذه العاصفة، حيث بقيت تلك الأحزمة لفترة أطول من المعتاد، ما يفتح الباب لدراسات إضافية لفهم تأثيراتها.
وفي هذا السياق، أضاف الفلكي ديفيد سيبيك من مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا: "هذه الإلكترونات والبروتونات عالية الطاقة التي وجدت طريقها إلى بيئة الأرض المغناطيسية الداخلية قد تبقى هناك لفترة طويلة جدًا."
وتُعد هذه الاكتشافات مهمة من الناحية العملية، خاصة في ظل تأثيرها المحتمل على الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، حيث قد تشكل الجزيئات عالية الطاقة خطرًا على تقنيات الفضاء.