معدلات إنتاج " جابكو " تقفز إلى 56.2 ألف برميل زيت يومياً
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على اهمية الاستمرار فى تطبيق احدث التكنولوجيات على نطاق واسع فى عمليات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، والاستمرار فى زيادة معدلات الإنتاج وخفض المصروفات، مع الالتزام الكامل بأنشطة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وذلك بهدف الحفاظ على الكوادر البشرية والمعدات والاصول .
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لشركة جابكو لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالى ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
وخلال الجمعية اشاد الملا بالنتائج التى حققتها شركة جابكو ونجاحها فى زيادة معدلات الإنتاج والتغلب على التحديات التى واجهتها من خلال التعاون والتكامل مع شركائها دراجون اويل الإماراتية وشركة اينى الايطالية ، لافتا إلى اهمية التركيز على الانتهاء من المشروعات فى التوقيتات المحددة ووضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج.
واستعرض المهندس صلاح عبد الكريم رئيس شركة بترول خليج السويس (جابكو) اهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة خلال العام ، حيث أوضح أن معدلات إنتاج الشركة بلغت حوالي ٢ر٥٦ ألف برميل زيت يوميا نتيجة حفر خمسة أبار تنموية وذلك بمعدل إنتاج ٥ر٦ الف برميل زيت يوميا، بالإضافة الى إصلاح وإكمال ٦ آبار بالإضافة إلى عمليات تحسين إنتاجية الآبار ، مما ساهم فى إضافة احتياطات بترولية قدرها ٢٧ مليون برميل زيت خام وكذلك ٨ر١٤ مليار قدم مكعب من الغاز ، كما تم تنفيذ أعمال مسح سيزمى حديث ومعالجة البيانات السيزمية وحفر البئر الأول على البيانات السيزمية الحديثة.
وأضاف أنه جارى أعمال تنمية مشروع شمال صفا لإنتاج الزيت الخام ، حيث من المتوقع بدء الإنتاج بمعدل إنتاج حوالى ٣ الاف برميل زيت خام يومياً يزداد تدريجيا حتى الوصول إلى الطاقة القصوى للحقل وهى ١٢ الف برميل زيت خام يوميا.
واشار إلى ان إجمالى الاستثمارات خلال العام بلغت حوالي 432 مليون دولار موزعة على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية ومشروعات الإنتاج وتجديد البنية الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الملا وزير البترول
إقرأ أيضاً:
تحالف “أوبك+” قلق من زيادة إنتاج النفط الأميركي
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: عبّر ممثلو دول تحالف أوبك+ عن مخاوفهم من ارتفاع جديد في إنتاج الولايات المتحدة من النفط مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قد يؤدي ذلك إلى تقليص حصة التحالف في السوق وتقويض جهوده لدعم الأسعار.
تنتج مجموعة أوبك+، التي تشمل دول منظمة أوبك ومنتجين مستقلين مثل روسيا، حوالي نصف الإنتاج العالمي من النفط. وكان التحالف قد قرر في وقت سابق من هذا الشهر تأجيل زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل نيسان، ومدد بعض التخفيضات الإنتاجية إلى نهاية عام 2026 بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج من دول خارج المجموعة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي السابق، قللت أوبك من شأن تأثير الزيادة في إنتاج النفط الأميركي، خاصة خلال ذروة إنتاج النفط الصخري، الذي جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بمساهمة تقدر بخمس الإمدادات العالمية، وفقاً لرويترز.
لكن في الوقت الراهن، أصبح بعض ممثلي أوبك+ أكثر صراحة بشأن التحديات التي يمثلها النفط الأميركي، خصوصاً مع ارتباط تلك الزيادة المحتملة بعودة ترامب. إذ ركزت حملته الانتخابية على الاقتصاد وخفض تكلفة المعيشة، متعهداً بتبني سياسات تحرر قطاع الطاقة.
وقال ممثل لإحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة في أوبك+: “عودة ترامب قد تكون إيجابية لقطاع النفط بسبب السياسات الأقل تشدداً تجاه البيئة، لكنها قد تؤدي إلى زيادة إنتاج النفط الأميركي، وهو أمر مقلق بالنسبة لنا”.
أي ارتفاع في إنتاج النفط الأميركي قد يعرقل خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج تدريجياً اعتباراً من أبريل نيسان 2025 دون التسبب في انخفاض حاد بالأسعار قد يضر باقتصادات الدول الأعضاء.
ومن جانبه، قال ريتشارد برونز، رئيس قسم الشؤون الجيوسياسية في “إنرجي أسبكتس”: “هناك معضلة محتملة بين الجانبين. تحالف أوبك+ يواجه تحدياً كبيراً بسبب الزيادة المستمرة في الإنتاج الأميركي، والتي تقلل من نفوذه في السوق”.
وفي المقابل، يرى مصدر آخر في أوبك+ أن سياسات ترامب قد تعزز الطلب على النفط، وهو ما قد يكون إيجابياً للتحالف، على الرغم من أن ارتفاع الإمدادات الأميركية يشكل تهديداً مستمراً. وأضاف المصدر: “الخطر الأكبر لأوبك+ هو زيادة إنتاج النفط الأميركي، مما يقلل اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورد ويزيد من صادراتها”.
ووفقا لتقرير أوبك الأسبوع الماضي، من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الأميركي بنسبة 2.3% العام المقبل. في المقابل، تشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن النمو في الإنتاج الأميركي قد يصل إلى 3.5%، وهي وتيرة أعلى مما تتوقعه أوبك.
ومع ذلك، يشكك بعض الخبراء التنفيذيين والمحللين في إمكانية حدوث زيادة كبيرة في الإنتاج الأميركي خلال عهد ترامب. وصرح مسؤول في إكسون موبيل أن شركات النفط الصخري لن تزيد إنتاجها إلا إذا كانت تلك الخطوة مربحة، وهو أمر يصبح صعب التحقيق في ظل انخفاض الأسعار.
ومن جانبه، قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة “رابيدان إنرجي” والمسؤول السابق في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة لا تمتلك طاقة إنتاج فائضة. يعتمد مستوى الحفر والاستكشاف الأميركي على قرارات تُتخذ في فيينا وليس في واشنطن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts