بيروت: قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في اشتباكات في مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، حسبما أفاد مسعفون اليوم الاثنين 11سبتمبر2023،مع احتدام القتال لليوم الخامس.

اندلعت أعمال العنف في وقت متأخر من يوم الخميس في مخيم عين الحلوة على مشارف مدينة صيدا الساحلية، بعد أسابيع فقط من اشتباكات مماثلة بين أعضاء حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسلحين إسلاميين.

وقال عماد الحلاق من فرع الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان إن الحصيلة ارتفعت إلى "ستة قتلى على الأقل، أحدهم قتل الاثنين، وأكثر من 60 جريحا".

وأضاف أن الضحايا بينهم مقاتلون ومدنيون.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في صيدا أن الاشتباكات مستمرة بالأسلحة الرشاشة والقصف بعد أن هدأت المعارك إلى حد ما خلال الليل.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن المدخل الجنوبي للمدينة أُغلق أمام حركة المرور.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد ذكرت السبت أن ثلاثة مقاتلين ومدنيا قتلوا.

وتضم عين الحلوة أكثر من 54,000 لاجئ مسجل وآلاف الفلسطينيين الذين انضموا إليهم في السنوات الأخيرة من سوريا المجاورة، هرباً من الحرب الأهلية هناك.

تم إنشاء المخيم، وهو الأكبر في لبنان، للفلسطينيين الذين طردوا أو فروا خلال حرب عام 1948 عند قيام إسرائيل.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، إن "مئات العائلات غادرت المخيم" منذ بدء الاشتباكات.

وأضافت في تقرير أن نحو 400 أسرة لجأت إلى أحد المساجد بينما لجأ آخرون إلى أقاربهم أو إلى ملاجئ الطوارئ.

وقال الجيش اللبناني، الأحد، إن قذائف أصابت موقعين عسكريين قرب المخيم، "ما أدى إلى إصابة خمسة جنود، أحدهم في حالة حرجة".

وبموجب التقليد المتبع منذ زمن طويل، يبقى الجيش خارج المخيمات الفلسطينية ويترك للفصائل مسؤولية الأمن هناك.

وحذر الجيش في بيان له على موقع "إكس" تويتر سابقا، "الجهات المعنية داخل المعسكر" من تعريض المواقع العسكرية للخطر، مضيفا أنه "سيتخذ الإجراءات المناسبة".

وأسفرت الاشتباكات التي بدأت على مدى خمسة أيام في أواخر يوليو/تموز الماضي عن مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات، في أسوأ تفجر لأعمال العنف في المخيم منذ سنوات.

واندلع هذا القتال بعد مقتل متشدد إسلامي وأعقبه كمين أسفر عن مقتل خمسة من أعضاء فتح من بينهم قائد عسكري.

ويستضيف لبنان ما يقدر بنحو 250 ألف لاجئ فلسطيني، بحسب وكالة الأمم المتحدة.

ويعيش معظمهم في المخيمات الرسمية الـ12 في لبنان، ويواجهون مجموعة متنوعة من القيود القانونية، بما في ذلك القيود المفروضة على العمل.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

‏وكالة بحرية بريطانية: إصابة سفينة بهجوم شنته مسيّرة قبالة اليمن

أفادت ‏وكالة بحرية بريطانية، بإصابة سفينة بهجوم شنته مسيّرة قبالة اليمن.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

وقال ‏مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.

وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات برية في جنوب لبنان.. وإسرائيل تعلن مقتل 8 جنود
  • نقل 47 جندياً إلى مستشفيات إسرائيل بعد الاشتباكات في لبنان
  • مقتل جندي كوماندوز ثالث من وحدة «إيجوز» في اشتباكات جنوب لبنان
  • بالفيديو.. مقتل 14 إسرائيليا في اشتباكات مع "حزب الله"
  • مقتل 14 إسرائيليا في اشتباكات مع "حزب الله"
  • بالصور.. من هم قتلى الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان؟
  • مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات مع "حزب الله" بلبنان
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 18 في اشتباكات مع حزب الله
  • قتال عنيف.. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على الاشتباكات مع عناصر حزب الله في جنوب لبنان
  • ‏وكالة بحرية بريطانية: إصابة سفينة بهجوم شنته مسيّرة قبالة اليمن