بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شهدت مؤشرات بورصة الكويت، تراجعًا في ختام تعاملات اليوم الإثنين 11 سبتمبر، ليغلق مؤشر السوق العام على انخفاض مؤشرها العام 7.6 نقاط ليبلغ مستوى 7015.52 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.11 في المئة.
مؤشر بورصة قطر يغلق على ارتفاع الأسهم الأمركية : ارتفاع ستاندرد اند بورز قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 10ر144 مليون سهم، عبر 9445 صفقة نقدية، بقيمة 25 مليون دينار كويتي.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي 5ر3 نقاط ليبلغ مستوى 37ر5721 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 06ر0 في المئة، من خلال تداول 7ر107 ملايين سهم، عبر 4934 صفقة نقدية، بقيمة 8ر10 ملايين دينار كويتي.
وهبط مؤشر السوق الأول 9ر11 نقطة، ليبلغ مستوى 31ر7698 نقطة، بنسبة انخفاض بلغت 16ر0 في المئة، من خلال تداول 4ر36 مليون سهم، عبر 4511 صفقة، بقيمة 10ر14 مليون دينار كويتي.
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 4ر3 نقاط ليبلغ مستوى 06ر5670 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 06ر0 في المئة، من خلال تداول 72 مليون سهم، عبر 3446 صفقة نقدية بقيمة 6ر9 ملايين دينار كويتي.
البورصة تمنح «المصرف المتحد» آلية التعامل على أدوات الدين «أمين حفظ»وافقت لجنة العضوية بالبورصة المصرية على طلب المصرف المتحد (كعضو بالبورصة المصرية) على التعامل كأمين حفظ واتاحة آلية التعامل على ادوات الدين الحكومية من: سندات – أسهم – أذون الخزانة – أوراق – وأدوات الحكومية مسموح بالتداول عليها.
جاء هذا القرار بناء على الموافقة الصادرة من البنك المركزى المصرى فى 1 يونيو 2023 والموافقة الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 2028 لسنة 2023 للمصرف المتحد بتاريخ 15 أغسطس 2023 الماضى على التعامل مباشرة فى السوق الثانوى لأدوات أدوات الدين الحكومية كمتعامل غير رئيسى.
وتأتى مهمة أمناء الحفظ المصرف المتحد ضمن ترخيص ممنوح من قبل الهيئة العامة ببرقابة المالية منذ 2012 ليقوم بممارسة خدمات حفظ الأوراق المالية لصالح العملاء وتسوية التزاماتهم النتاجة عن تداولهم. وذلك بموجب اتفاقية الحفظ المبرمة بين أمناء الحفظ المصرف المتحد وعملائه ووفق اللوائح وقواعد السوق التنظيمية والخاصة بالهئية العامة للرقابة المالية.
ويقول أشرف القاضى – الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب – إن سوق السندات والخزانة الحكومية يشهد نمواً جاذباً للاستثمارات فى الفترة الماضية مما يعكس حجم ثقة المستثمرين سواء المحليين أو الاجانب فى قدره الاقتصاد المصرى على النمو.
وأوضح القاضى أن المصرف المتحد يستهدف تدعيم وتنشيط سوق الأوراق المالية المحلى كإحدى أهم آليات الاستثمار والتى تعكس حالة النشاط الاقتصادى الجاذب نظراً لارتفاع العائد المادى وتجنب المخاطر.
وأعرب القاضى عن أن خدمة أمناء الحفظ بالمصرف المتحد تعمل وفقا للمعايير العالمية فى أداء الخدمة من حيث جودة وكفاءة الخدمة مما أهّلها لتكون محل ثقة لعدد كبير من العملاء. ويعد المصرف المتحد من البنوك الرائدة فى تقديم خدمات امناء الحفظ للمتعاملين فى سوق الاوراق المالية بالبورصة المصرية.
وأشار أشرف القاضى إلى أن البنك المركزى المصرى يدعم كافة البنوك العاملة بالسوق المصرى لتقديم خدمة متميزة سواء مصرفية أو غير مصرفية لتلبية احتياجات العملاء وفقاً لمعايير الجودة الدولية.
كما قامت الهيئة العامة للرقابة المالية بإصدار دليل لحماية المتعاملين فى القطاع المالى غير المصرفى. يساهم هذا الدليل فى تزويد الافراد بكافة المعلومات عن المنتجات والخدمات الغير مصرفية المقدمة لهم، فضلاً عن التوعية بالحقوق والمسئوليات عن التعامل مع الأسواق المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورصة بورصة الكويت تعاملات اليوم مؤشر السوق العام المصرف المتحد دینار کویتی لیبلغ مستوى فی المئة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: عام 2025 نقطة تحول خطيرة في الضفة
#سواليف
نقلت القناة الـ14 العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن عام 2025 قد يمثل ” #نقطة_تحول #خطيرة ” في #الضفة_الغربية، مشيرًا إلى استعدادات للسيطرة السريعة على المنطقة في حال #انهيار #الأوضاع.
وجاء ذلك في ظل تصريحات إسرائيلية متكررة حول ضرورة التعامل مع الضفة الغربية كما يتم التعامل مع قطاع غزة.
وحذر المسؤول من تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين، تزامنًا مع تحركات جيش الاحتلال لتعزيز وجوده بالضفة الغربية عبر نشر منظومات تكنولوجية متطورة.
مقالات ذات صلة لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة 2024/12/17وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد كشفت الأحد الماضي أن الجيش بدأ التزود بالعشرات من المنظومات التكنولوجية لنشرها عند مداخل المستوطنات ونقاط التماس، بهدف “منع التسلل” وتعزيز السيطرة الأمنية.
يتزامن هذا مع تزايد الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط دعوات رسمية لتوسيع الاستيطان وضم الضفة الغربية بشكل كامل.
وسبق أن صرح وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، بضرورة “التعامل مع التهديد في الضفة الغربية كما يتم التعامل مع غزة”، مشيرًا إلى العمليات العسكرية المكثفة في مخيمات جنين وطولكرم بحجة استهداف ما أسماه “البنى التحتية الإرهابية”.
كما دعا كاتس إلى تنفيذ “إجلاء مؤقت للسكان” في الضفة الغربية واتخاذ خطوات إضافية، مبررًا ذلك بالقول: “هذه حرب على كل شيء، وعلينا أن ننتصر فيها”.
وفي السياق نفسه، تصاعدت التصريحات الإسرائيلية المحرضة على الضفة، حيث دعا وزير شؤون القدس والتراث في دولة الاحتلال عميحاي إلياهو إلى تسريع عملية ضم الضفة الغربية، بينما طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتشديد الإجراءات والتضييق على الفلسطينيين.
من جهته، دعا وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن العام القادم سيشهد تنفيذ “سيادة إسرائيلية حقيقية”.
وفي مطلع الشهر الجاري، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن خطة شاملة يجري إعدادها بالتنسيق بين قادة سياسيين ورؤساء مستوطنات، تهدف إلى ضم الضفة الغربية بالكامل وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من “إسرائيل”.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتسع فيه عمليات جيش الاحتلال بالضفة، والتي وصفت بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الهدف من هذه العمليات هو منع تصاعد المقاومة وإحباط أي تحرك قد يقود إلى اندلاع انتفاضة جديدة، خاصة في ظل اشتعال الأوضاع داخل مخيمات الضفة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تاريخ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث أسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، وإصابة نحو 6500 آخرين، إلى جانب اعتقال ما يزيد على 11 ألف فلسطيني.
يتزامن ذلك مع، مواصلة أجهزة أمن السلطة حصارها لمخيم جنين وحملتها الأمنية ضد المقاومين لإنهاء حالة المقاومة بإشراف أمريكي وإسرائيلي، ودعم سعودي ومصري وأردني، وسط تجاهلٍ للدعوات الوطنية والفصائلية المطالبة بإنهاء العملية الأمنية ووقف ملاحقة المقاومين.