قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية، الإثنين، إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على منصات بحرية للتنقيب عن الغاز والنفط قرب شبه جزيرة القرم.

وذكرت عبر تطبيق تيليغرام أن قوات كييف استعادت السيطرة على منصات تنقيب تعرف باسم أبراج بويكو من روسيا في "مهمة فريدة من نوعها" وأشارت إلى أن روسيا، التي احتلت شبه الجزيرة وضمتها لأراضيها في 2014، استولت على المنصات في 2015.

BREAKING:

The Ukrainian Army has entered Opytne and is now only 3 km away from the Donetsk International Airport pic.twitter.com/QeqJJnBgGG

— Visegrád 24 (@visegrad24) September 10, 2023

وتستخدمها موسكو لأغراض عسكرية منذ بدأت غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير(شباط) 2022 ولم ترد روسيا على طلب للتعليق على التقرير بعد.

وقالت المخابرات في مقطع فيديو نشر على تيليغرام "بالنسبة لأوكرانيا، فإن استعادة السيطرة على أبراج بويكو له أهمية استراتيجية، ونتيجة له، فقدت روسيا القدرة على استخدامها لأغراض عسكرية".

وأضافت "روسيا سُلبت قدرة السيطرة الكاملة على مياه البحر الأسود وهو ما يجعل أوكرانيا أقرب لاستعادة القرم".

وذكرت أن اشتباكاً اندلع خلال العملية بين قوات أوكرانية خاصة على قوارب وطائرة مقاتلة روسية، وأن المقاتلة تعرضت لأضرار وأُجبرت على التراجع.

وأضافت أنها حققت "مكاسب قيمة" مثل ذخائر هليكوبتر ونظام رادار قادر على تتبع ملاحة السفن في البحر الأسود.

A Russian soldier has lost his tank and is now conducting a walking tour full of interesting finds while under fire from the Ukrainian army.

It's like a ready-made commercial for those who want to go to Ukraine! pic.twitter.com/NbOycZKCCK

— Slava Ukraini ???????? In Ukraine | News, Updates (@Heroiam_Slava) September 11, 2023 طريق الموت

من جانب آخر قام جنود أوكرانيون يرتدون أقنعة بغرس العصي في الشجيرات على طول طريق ريفي مهجور بحثاً عن جثث جنود روس يأملون في استبدالهم برفاقهم الأحياء والأموات.

وأطلقوا عليه اسم "طريق الموت" بسبب عدد الجنود الروس الذين قتلوا عليه عندما استعادت القوات الأوكرانية قرية بلاهوداتني بجنوب شرق البلاد في بداية هجومها المضاد في يونيو(حزيران).

وبعد مرور 3 أشهر، انتقلت جبهة القتال إلى الجنوب وأصبح الطريق أخيراً آمناً بما يكفي كي يبدأ الفريق المكون من 3 جنود أوكرانيين مهمتهم في الجزء المحرر من منطقة دونيتسك.

وقال فولوديمير، الجندي في مشاة البحرية البالغ من العمر 50 عاماً، بينما كانت نيران المدفعية تدوي على بعد "سنقوم بالبحث... نبحث بأعيننا، وبتتبع الرائحة".

وانتشرت على الطريق مركبات محطمة ومبان مدمرة وفي مرحلة ما، استخدم الجنود حبلا لسحب جثة للتأكد من عدم قيام القوات الروسية المنسحبة بتفخيخها.

وقال فاسيلي، وهو متطوع يبلغ من العمر 53 عاما، "هذا ما نفعله. نجمع جثثهم. ونرتب عمليات تبادل لأسرانا الأحياء، وللجثث، أولادنا... كما تعلم، حتى تتمكن الأم من الذهاب لزيارة المقبرة".

وتجري روسيا وأوكرانيا عمليات تبادل متكررة لأسرى الحرب وكذلك لجثث الجنود القتلى منذ بدأ الكرملين غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير(شباط) 2022.

وعثرت المجموعة على 9 جثث خلال عملية البحث التي استمرت طوال يوم الجمعة. وتم وضعها في شاحنة ونقلها لإخضاعها لفحص الطب الشرعي.

وقال فولوديمير إن القوات الروسية اضطرت إلى الانسحاب من بلاهوداتني بسرعة، وإن الطريق الآخر الوحيد للخروج كان غير صالح للاستخدام لأنه كان مليئا بالألغام.

وأضاف "ربما كان هناك تبادل لإطلاق النار. لكنهم تراجعوا بسرعة كبيرة".

وتابع "تركوا الجرحى والقتلى في الطريق وفروا إلى أوروجايني. لكنهم لم يبقوا فيها لفترة طويلة أيضاً. كان هناك قتال عنيف من أجل تحريرها"، في إشارة إلى قرية مجاورة تمت استعادتها لاحقاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية السیطرة على

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسمح لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا

انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إرسال إشارة إلى أوكرانيا بأنه في إمكانها استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف على الأراضي الروسية، في تحول أثار غضب موسكو.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت أجزاء منها أمس السبت، إن إطلاق أوكرانيا للأسلحة على روسيا سيكون عملا من أعمال "الدفاع عن النفس".

وشدد بارو على أنه لا يوجد لدى باريس أي خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بدعم كييف.

كما دعا الحلفاء الغربيين، إلى عدم وضع حدود لدعمهم لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

 وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو إنه لا يستبعد أي خيار.

ولم يؤكد بارو ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة بعيدة المدى بالفعل.

وانتقدت موسكو بشدة تصريحات بارو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء تاس الروسية، إن الموافقة "ليست دعما لأوكرانيا، بل إنها ناقوس الموت لأوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في منطقة خاركيف الأوكرانية
  • الجيش يستعيد السيطرة على مدينتين بولاية سنار
  • "الزبدة أصبحت كالذهب".. الحرب الأوكرانية تُشعل أسعار المواد الغذائية في روسيا
  • فقد سائقها السيطرة عليها... انقلاب شاحنة على طريق بسبينا - البترون
  • الجيش الأوكراني: إسقاط 50 طائرة مسيّرة روسية
  • «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية ضعيفة أمام الجيش الروسي في دونيتسك
  • فرنسا تسمح لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • القرم عائدة بالدبلوماسية.. هل تراجع العزم الأوكراني أمام الضغط الروسي؟
  • فرنسا تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الأوكراني يفقد 40% من كورسك الروسية