رغم مرور 3 أيام على زلزال المغرب.. قرى تستغيث تحت الدمار

على الرغم من مرور أكثر من 60 ساعة على «زلزال الحوز» المدمر، الذي ضرب المملكة المغربية ليلة الجمعة/ السبت، إلا أن نداءات الاستغاثات لا تزال تسمع من عشرات القرى والدواوير في الجبال الوعرة، طالبة النجدة والإغاثة، جراء الكارثة التي دمرت قرى عن بكرة أبيها، وفق ما أوردت وسائل إعلام مغربية اليوم الاثنين.

قرى مغربية تستغيث حتى الآن

وذكرت صحيفة «هسبريس» إنه رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق الإنقاذ المغربية من أجل إغاثة القرى المنكوبة، إلا أنه لا يزال العديد من القرى والمناطق التي لم تصل لها المساعدات الإنسانية العاجلة، في ظل صعوبة التضاريس، والأضرار التي لحقت بالطرقات والمسالك المؤدية إليها.

ومن المناطق التي لم تصل إليها المساعدات، بحسب الصحيفة المغربية، قرى «آيت بول، وآيت مبارك، ودوزرو وانزيض، وامسكرداد، وسكرات، وآيت الحسن، وتالبورت، وتيمسكرت، وتوك لخير»، والعديد من الدواوير الأخرى الواقعة في المنطقة المنكوبة، بسبب زلزال المغرب، والتي لا تزال تستغيث وتطلب المساعدة لانتشال الجثث المدفونة تحت أنقاض المنازل، وتوفير الماء والغذاء للمشردين، الذين قضوا ليلتهم الثالثة في العراء.

انهيارات صخرية تعرقل جهود الإنقاذ

وشددت الصحيفة على أن السلطات تواصل جهودها من أجل التجاوب مع النداءات التي تطلقها ساكنة الأقاليم المتضررة، إلا أن الانجرافات والانهيارات الصخرية تعقد المهمة وتعرقل سرعتها، فيما تسعى الفرق المدعومة بمختلف الوسائل إلى القيام بالأدوار المنوطة بها، أملا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

المصدر: الوطن