مدفيديف يدعو لتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف اليوم إنه من الأفضل أن يتم تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت وسحب الموظفين الدبلوماسيين وإعادتهم إلى روسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مدفيديف قوله في قناته على تلغرام: “سيكون من الأفضل تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت وإعادة الموظفين الدبلوماسيين إلى بلادنا، عندها سيشعر المتباهون في بروكسل بحجم الخطأ الذي ارتكبوه بحق روسيا لأنه يتم إجلاء السفارات قبل أحداث محددة للغاية”.
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي قالوا لجميع الروس بشكل مباشر ومن دون أي مجاملة “أنتم بالنسبة لنا أناس من الدرجة الثانية”.
وكانت المفوضية الأوروبية أوضحت الأسبوع الماضي أنه وكجزء من العقوبات المفروضة على روسيا يمنع بشكل صارم دخول دول الاتحاد الأوروبي بسيارات مسجلة في روسيا.
من جهة أخرى أكد مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن “التهديد الذي تواجهه روسيا من بولندا ودول البلطيق لا يزال قائماً”.
وخلال افتتاح نصب تذكاري في مقر جهاز المخابرات الخارجية قال ناريشكين رداً على سؤال أحد الصحفيين حول إشارة رمزية محتملة في اتجاه رأس النصب التذكاري الذي يتجه نحو الشمال الغربي، حيث تقع بولندا ودول البلطيق: إن “التهديدات التي تواجه روسيا ومواطنيها من الاتجاه الشمال الغربي لا تزال قائمة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A