شمسان بوست / متابعات:

يحاول الكثير من المزارعين في عدة دول عربية البدء بتنفيذ مشاريع زراعية جديدة من خلال زراعة أصناف وأنواع نادرة من النباتات التي لا تنمو عادةً في الأراضي العربية، حيث باتت مثل هذه المشاريع بمثابة فرصة استثمارية مجزية تكاد لا تعوض نظراً لنسبة النجاح المرتفعة فيها.


وبحسب تقارير إعلامية عربية فإن معظم المشاريع الجديدة تعتمد بالدرجة الأولى على زراعة أعشاب طبية مطلوبة بكثرة عالمياً، حيث يضمن المزارعون من خلالها كسب مبالغ مالية كبيرة وتحقيق أرباح سريعة وهائلة.



وأوضحت التقارير أن أهم ما يميز هذه المشاريع أن نسبة الخسارة فيها تكون معدومة أو محدودة في أسوأ الظروف، وذلك في حال فشل المشروع وعدم نمو النباتات بالشكل الأمثل.


ومن بين أبرز الأعشاب والنباتات التي توجه المزارعون العرب لزراعتها موخراً، هي زراعة عشبة “الزعيترة” التي تختلف عن عشبة “الزعتر أو الزعتر البري” التي نعرفها جميعاً.

وبينت التقارير أن عشبة “الزعيترة” تعتبر عشبة نادرة تستخدم في العديد من العلاجات الطبية، لذلك فإن من يزرعها يحصد أرباح طائلة من خلال بيعها لشركات الأدوية العالمية الكبرى.


وفي حديث لوسائل إعلام عربية، سرد المزارع الجزائري المدعو “عبد المجيد” قصة نجاح مشروعه الجديد المتمثل بزراعة عشبة “الزعيترة” في أرضه، وكيف بات يجني اليوم أرباحاً تخطت آلاف الدولارات شهرياً.


وأشار المزارع إلى أنه بدء بتنفيذ المشروع بعد تفكير عميق في الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الزراعة في المنطقة وسط توفر العديد من الخيارات، ليتوصل أخيراً إلى أن زراعة عشبة “الزعيترة” تعد من أفضل الفرص التي تحظى بنسبة نجاح مرتفعة.


وأضاف “عبد المجيد” أنه بدأ بالفعل بتهيئة الظروف المناسبة لنمو هذه العشبة النادرة التي تسمى في الجزائر باسم “الزعيترة” وفي بعض البلدان العربية باسم “النمام” أو “الحبق الدودي”.

ولفت المزارع أن عشبة “الزعيترة” تتميز بامتلاكها لخصائص مذهلة تجعلها مميزة عن غيرها من النباتات والأعشاب الطبية، لاسيما بأنها فعالة جداً في علاج الكثير من الأمــراض.

ونوه إلى أن هذه العشبة تعد من الأعشاب المعمرة التي تحمل أورق عطرية يستخرج منها مادة تستخدم في العديد من العلاجات الطبية.

وأوضح المزارع أن هذه العشبة من أجل أن تنمو بأفضل حال لا بد من تأمين الظروف المناسبة لها، لاسيما خصوبة الأرض والمناخ المعتدل والسقاية المستمرة مرة كل 7 أيام.

وأفاد بأن زراعة هذه العشبة تبدأ من نثر بذورها على التربة بعد حرث الأرض، ومن ثم تتغطى البذور جيداً، حيث تحتاج بذورها إلى 12 أسبوعاً لكي تنمو بشكل كامل، منوهاً أن أفضل وقت لزراعة “الزعتيرة” من أجل الحصول على موسم أفضل هو مع نهاية فصل الربيع وبداية الصيف.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المنشآت الحكومية في العاصمة الإدارية والمدن الجديدة تم بناؤها على حساب شركة العاصمة.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال حوار مفتوح دار بينه وبين عدد من الطلاب المتقدمين إلى أكاديمية الشرطة: «شركة العاصمة وقت بدايتها كان حسابها صفر، الآن شركة العاصمة عملت مسجد مصر، والكاتدرائية وحي المال والأعمال»

وتابع الرئيس السيسي: «شركة العاصمة لها حساب في البنوك 80 مليار جنيه، وليها فلوس عند المطوّرين العقارين ممكن توصل لـ160 مليارا».

وأشار إلى أن موازنة الحكومة لم تكن تستطيع عمل 10% من المشاريع في العاصمة والعلمين والمدن الجديدة كما حدث الآن.

وأكد الرئيس السيسي أن تلك الفكرة جعلتنا نحول الأرض الصحراوية إلى أرض معمارية نستفيد بها.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية

الرئيس السيسي يناقش مع نظيره الإيراني جهود وقف إطلاق النار في غزة

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • زراعة 122 ألف شجرة بالأقصر خلال 2024 ضمن مبادرة «100 مليون شجرة»
  • ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" زراعة 122 ألف شجرة في الأقصر.. خلال عام 2024
  • زراعة 122 ألف شجرة في الأقصر خلال 2024 ضمن مبادرة الرئاسة
  • زراعة 122 ألف شجرة في الأقصر خلال 2024
  • قبل نادين نجيم.. هؤلاء أنفقوا أموالا طائلة لشراء جواكت مايكل جاكسون
  • القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • رئيس اللجنة الوطنية للإبل: لدينا 6 مزارع لإنتاج حليب الإبل.. وسعر اللتر بالأسواق العالمية 20 دولارا
  • أخبار الأقصر| افتتاح سوق اليوم الواحد.. زراعة 2000 شجرة.. حملة مكبرة لرفع الإشغالات
  • كانت سكرانة وخبطت عربية.. الحكم على فتاة اوكرانية تعدت على سيدة