مزارع عربي يجني أموالاً طائلة بعد نجاحه في زراعة شجرة نادرة سعر الكيلو منها نجو 25 دولاراً (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يحاول الكثير من المزارعين في عدة دول عربية البدء بتنفيذ مشاريع زراعية جديدة من خلال زراعة أصناف وأنواع نادرة من النباتات التي لا تنمو عادةً في الأراضي العربية، حيث باتت مثل هذه المشاريع بمثابة فرصة استثمارية مجزية تكاد لا تعوض نظراً لنسبة النجاح المرتفعة فيها.
وبحسب تقارير إعلامية عربية فإن معظم المشاريع الجديدة تعتمد بالدرجة الأولى على زراعة أعشاب طبية مطلوبة بكثرة عالمياً، حيث يضمن المزارعون من خلالها كسب مبالغ مالية كبيرة وتحقيق أرباح سريعة وهائلة.
وأوضحت التقارير أن أهم ما يميز هذه المشاريع أن نسبة الخسارة فيها تكون معدومة أو محدودة في أسوأ الظروف، وذلك في حال فشل المشروع وعدم نمو النباتات بالشكل الأمثل.
ومن بين أبرز الأعشاب والنباتات التي توجه المزارعون العرب لزراعتها موخراً، هي زراعة عشبة “الزعيترة” التي تختلف عن عشبة “الزعتر أو الزعتر البري” التي نعرفها جميعاً.
وبينت التقارير أن عشبة “الزعيترة” تعتبر عشبة نادرة تستخدم في العديد من العلاجات الطبية، لذلك فإن من يزرعها يحصد أرباح طائلة من خلال بيعها لشركات الأدوية العالمية الكبرى.
وفي حديث لوسائل إعلام عربية، سرد المزارع الجزائري المدعو “عبد المجيد” قصة نجاح مشروعه الجديد المتمثل بزراعة عشبة “الزعيترة” في أرضه، وكيف بات يجني اليوم أرباحاً تخطت آلاف الدولارات شهرياً.
وأشار المزارع إلى أنه بدء بتنفيذ المشروع بعد تفكير عميق في الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الزراعة في المنطقة وسط توفر العديد من الخيارات، ليتوصل أخيراً إلى أن زراعة عشبة “الزعيترة” تعد من أفضل الفرص التي تحظى بنسبة نجاح مرتفعة.
وأضاف “عبد المجيد” أنه بدأ بالفعل بتهيئة الظروف المناسبة لنمو هذه العشبة النادرة التي تسمى في الجزائر باسم “الزعيترة” وفي بعض البلدان العربية باسم “النمام” أو “الحبق الدودي”.
ولفت المزارع أن عشبة “الزعيترة” تتميز بامتلاكها لخصائص مذهلة تجعلها مميزة عن غيرها من النباتات والأعشاب الطبية، لاسيما بأنها فعالة جداً في علاج الكثير من الأمــراض.
ونوه إلى أن هذه العشبة تعد من الأعشاب المعمرة التي تحمل أورق عطرية يستخرج منها مادة تستخدم في العديد من العلاجات الطبية.
وأوضح المزارع أن هذه العشبة من أجل أن تنمو بأفضل حال لا بد من تأمين الظروف المناسبة لها، لاسيما خصوبة الأرض والمناخ المعتدل والسقاية المستمرة مرة كل 7 أيام.
وأفاد بأن زراعة هذه العشبة تبدأ من نثر بذورها على التربة بعد حرث الأرض، ومن ثم تتغطى البذور جيداً، حيث تحتاج بذورها إلى 12 أسبوعاً لكي تنمو بشكل كامل، منوهاً أن أفضل وقت لزراعة “الزعتيرة” من أجل الحصول على موسم أفضل هو مع نهاية فصل الربيع وبداية الصيف.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
من غير ريجيم وأدوية.. عشبة رخيصة تدمر الوزن في 90 يوما فقط
تعد الكراوية من الأعشاب المفيدة لعلاج مشاكل صحية عديدة في مقدمتها إنقاص الوزن.
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم فوائد الكراوية في علاج المشاكل الصحية.
إنقاص الوزن
تعمل بذور الكراوية على كبح الشهية، وتعزيز فقدان الوزن بأقلّ جهدٍ ممكن.
ووفقًا لدراسةٍ أُجريت عام ٢٠١٣ نشرت في مجلة " الطبّ البديل والتكميلي القائم على الأدلة" ، وجد أن تناول مُكمّلاتٍ غذائيةٍ من مستخلص الكراوية لمدة ٩٠ يوم متواصل أدى إلى انخفاض ملحوظ في الوزن ودهون الجسم لدى المشاركين في الدراسة.
والأغرب من ذلك أن هذه النتيجة في إنقاص الوزن حدثت بدون ريجيم أو ممارسة اى نوع رياضة أو تناول أى أدوية وكان التغيير الوحيد هو تناول بذور الكراويا .
أكدت دراسة أخرى نفس نتائج تأثير الكراوية على الجسم حيث أفادت أن استهلاك 30 مليلترًا من مستخلص الكراوية أدى إلى انخفاض كبير في الشهية، وتناول الكربوهيدرات، ووزن الجسم بعد 90 يومًا فقط.
تحتوي بذور الكراوية على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة، وهي مركبات قوية تُساعد على تحييد الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وبفضل محتواها الغني بمضادات الأكسدة، يُعتقد أن بذور الكراوية تتمتع بخصائص فعّالة في مكافحة السرطان .
على سبيل المثال، وجد في تجارب على الحيوانات في الهند أن تناول مكملات مستخلص الكراوية كان فعالًا في تحسين حالة مضادات الأكسدة ومنع تكوّن الآفات لدى الفئران المصابة بسرطان القولون كما وجدت دراسة حيوانية أخرى أن تناول بذور الكراوية ساعد في منع نمو خلايا الورم الجديدة في القولون.
يمنع النوبات القلبيةعلى الرغم من محدودية الأبحاث، تُظهر بعض الدراسات أن بذور الكراوية قد تتمتع بخصائص مضادة للتشنجات، وقد تساعد في الوقاية من النوبات وقد أظهر نموذج حيواني أجرته جامعة شيراز للعلوم الطبية أن إعطاء مستخلصات وزيوت بذور الكراوية العطرية للفئران ساعد في منع أنواع مختلفة من النوبات.
ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت هذه التأثيرات تنطبق على البشر.
تشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة بذور الكراوية إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يحمي من أعراض داء السكري ، مثل زيادة العطش والتعب وتغيرات الوزن غير المقصودة.
في الواقع، أظهرت دراسات على الحيوانات في المغرب أن إعطاء مستخلص بذور الكراوية للجرذان المصابة بداء السكري كان فعالًا في خفض مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد بذور الكراوية مصدرًا رائعًا للألياف، والتي تساعدفي ضبط سكر الدم ، و إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم للحفاظ على استقرار مستوياته.