يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 11 سبتمبر شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، عشرات الغارات على المناطق الآهلة بالسكان في مختلف المحافظات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى وتدمير واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 11 سبتمبر 2015، استشهدت ثلاث نساء من أسرة واحدة إثر استهداف طيران العدوان منزل المواطن محسن صالح الصالحي بثلاث غارات في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.


واستشهد مواطن وأصيب ستة آخرين بقصف طيران العدوان على المجمع الحكومي بمديرية العدين في محافظة إب، كما شن غارة على منطقة معن بلاد المليكي بالمديرية وغارة ثالثة على منطقة الخربة الواقعة بين مديريتي العدين والحزم.
وأصيب مواطن جراء تدمير طيران العدوان منزلاً في منطقة بني بحر بمديرية ساقين في محافظة صعدة وشن ثلاث غارات على مديرية الظاهر وغارة على منطقة المليل بمديرية كتاف، وألقى عدداً من القنابل الضوئية على مدينة صعدة.
وقصف العدو السعودي بالصواريخ وقذائف المدفعية منطقة آل قراد بمديرية باقم الحدودية، ومنطقة الغور بمديرية غمر ومنطقة المليل بمديرية كتاف والحصامة وشدا والملاحيظ وغيرها من المناطق الحدودية بصعدة وحجة.
وشن طيران العدوان غارة على منطقة المساجد وأربع غارات على منطقة الصباحة في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، ودمر بغارتين جسر فرضة نهم الرابط بين محافظتي صنعاء ومأرب، كما شن من الغارات على منازل المواطنين في مديرية صرواح بمأرب مخلفا دمارا كبيرا في ثلاثة منازل تابعة للمواطنين.
طيران العدوان استهدف بعدة غارات منطقة الحفا في شارع خولان ومنطقة نقم الآهلة بالسكان وحي المنشآت والجوازات وسواد حنش وشارع التلفزيون ومنطقة ذهبان في أمانة العاصمة، ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، شن طيران العدوان في محافظة تعز، ست غارات على مجمع المدارس في منطقة الاكبوش ـ أحكوم بمديرية حيفان، واستهدف مدرسة في قرية لعكاوش، ما ادى إلى أضرار كبيرة في مباني المجمع التعليمي الذي يضم مدارس لمراحل تعليم مختلفة.
كما شن غارتين على منطقة جبل أومان المجاور لحديقة التعاون في منطقة الحوبان شرقي مدينة تعز، وغارتين على الأحياء الشمالية والشمالية الغربية للمدينة.
طيران العدوان شن عشر غارات على أبراج الاتصالات ومحطة الكهرباء التابعة للاتصالات في اللواء 26 ومحيط مركز مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، و23 غارة على مناطق متفرقة من الخوبة في جيزان، محدثاً دماراً واسعاً بمنازل وممتلكات المواطنين.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديرية الصفراء، وغارة على منطقة آل الصيفي بمدرية سحار وغارتين على مديريتي شدا والظاهر الحدوديتين، فيما استهدف منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان بقصف صاروخي طال منزلاً وأحدث دماراً كبيراً.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات إحداها بقنبلة عنقودية على أبراج الاتصالات بنقيل يسلح في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، واستهدف بثلاث غارات منطقة العرقوب بمديرية خولان، وثلاث غارات أخرى على منطقتي المدفون والمجاوحة بمديرية نهم، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.
وشن طيران العدوان ست غارات على مناطق المطار والربيعة وسوق صرواح وهيلان في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وأدت إلى أضرار كبيرة بمنازل ومزارع المواطنين.
وفي 11 سبتمبر 2017، استشهد ثلاثة مواطنين واحترقت سيارة جراء ثلاث غارات شنها طيران العدوان على الطريق العام بمنطقة بركان في مديرية رازح بمحافظة صعدة.
وشن الطيران المعادي 15 غارة على مديريتي حرض وميدي وست غارات على منطقة فج حرض بمحافظة حجة، وغارتين على جبل يام بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارتين على مديرية موزع بمحافظة تعز.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، شن طيران العدوان خمس غارات على مديرية مستبأ بمحافظة حجة، وأربع غارات على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، وغارة على مديرية شدا التي استهدف قراها قصف صاروخي ومدفعي سعودي، كما تعرضت قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية لقصف مماثل.
وفي 11 سبتمبر 2019، شن طيران العدوان أربع غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارتين على مديرية شدا الحدودية، وغارتين على منطقتي آل علي وبني معين بمديرية رازح، وغارة على مديرية غمر بمحافظة صعدة، في حين تعرضت مناطق متفرقة بمديريتي شدا ورازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي محافظة الحديدة استهدف المرتزقة بالمدفعية والرشاشات منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد مواطن وأصيب آخر، إثر قصف مدفعي سعودي على مديرية شدا بمحافظة صعدة، فيما أصيب مواطن آخر بنيران
قوات حرس الحدود السعودية في المديرية ذاتها.
واستشهد مواطن وأصيب والده في غارة لطيران العدوان على سيارة في نقيل الصدارة بمديرية رحبة محافظة مأرب، كما استهدف المديرية بسلسلة غارات، خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وشن الطيران التجسسي المقاتل سبع غارات على شارع الـ 50 والدريهمي بمحافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 11 سبتمبر 2021، استشهد مواطن بنيران جيش العدو السعودي في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على مديرية الظاهر.
واستهدف طيران العدوان بـ17 غارة مديرية صرواح وبأربع غارات مديريتي رحبة وجبل مراد في محافظة مأرب، وشن غارتين على منطقة الظهرة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وأربع غارات على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، وقصف المرتزقة بـ 749 صاروخاً وقذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات في شرق مزرعة مستور وغرب مزرعة سراج وفي الدنين والغويرق بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة وفي مقبنة بمحافظة تعز.
وأطلق المرتزقة النار على مناطق عدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، البيضاء وجبهات الحدود، فيما قصفوا بالمدفعية مناطق البلق الشرقي وملعاء والكسارة في محافظة مأرب، وغرب حرض وبني حسن بمحافظة حجة، والملاحيظ بمحافظة صعدة.
واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة شمال شرق حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة ومقبنة بمحافظة تعز، والعمود بوادي جارة والخوبة والمطعن والباروكية في جيزان، والصوح والبقاع في نجران. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: غارات على مدیریة محافظة الحدیدة غارة على منطقة بمحافظة صعدة بمحافظة حجة محافظة مأرب محافظة صعدة محافظة تعز فی مدیریة فی محافظة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

احذروا «الغدر الأمريكي»!

لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.

منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».

حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.

كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.

كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.

ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.

راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.

اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.

بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتفقد الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري الجديد
  • 15 فبراير خلال 9 أعوام.. 90 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • احذروا «الغدر الأمريكي»!
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة بمديرية همدان في محافظة صنعاء
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 فبراير
  • توهج ولمعان في السماء مساء اليوم.. ظاهرة فلكية لن تتكرر إلا في سبتمبر 2026
  • قائد القوات الجوية الإماراتي ورئيس هيئة الأركان السعودي يبحثان التعاون العسكري
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 فبراير
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 فبراير