كارثة لأوكرانيا.. بوتين يذل الغرب بانتصار كبير
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال العقيد البريطاني المتقاعد، ريتشارد كيمب، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيذل الغرب من خلال منع القوات المسلحة الأوكرانية من السيطرة على المناطق التي ضمتها روسيا.
وحسب صحيفة “التليجراف” البريطانية، قال كيمب: "من الواضح أن هذا سيكون كارثة بالنسبة لأوكرانيا، فضلا عن هزيمة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وبالنسبة لبوتين، سيكون هذا انتصارا".
وأوضح كيمب، أن الحفاظ على المناطق الأربع الجديدة في روسيا من شأنه أن يغلق إلى الأبد طريق أوكرانيا إلى الناتو، وسيتعين على الغرب اللجوء إلى استراتيجية الحد من الضرر.
وأمس، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، أن حزب روسيا الموحدة، الذي يدعم بقوة الرئيس فلاديمير بوتين، يتصدر الانتخابات المحلية في المناطق الـ4 التي ضمتها موسكو العام الماضي “زابوريجيا ودونيتسك ولوجانسك وخيرسون”.
الكرملين: لن يتمكن أحد من منافسة بوتين في انتخابات 2024 الكرملين: بوتين لم يعلن بعد أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلةوتُظهر البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للمفوضية أن الناخبين في المناطق الشرقية والجنوبية التي مزقتها الحرب دعموا حزب “روسيا الموحدة”، مع استمرار فرز الأصوات في الاقتراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بوتين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يبلغ شولتس باستعداد روسيا للتعاون في مجال الطاقة
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضاف أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية تسيطر على خمس مساحة أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين، وألقى باللوم فيه على الإجراءات غير الودية التي اتخذتها ألمانيا.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الحرب، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الحرب، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو، عندما قال إن الحرب قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام لحلف شمال الأطلسي وسلمت كامل المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا بالسيادة عليها.
ورفضت أوكرانيا هذه الشروط باعتبارها استسلاما.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".