هيئة الدواء تحذر من استخدام المضادات لخفض الحرارة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت هيئة الدواء المصرية إن هناك معلومات خاطئة وشائعة ، عن جدوي وفائدة استخدام المضادات الحيوية حال تعرض الطفل لسخونة وارتفاع في درجة الحرارة .
وأوضحت هيئة الدواء المصرية، أن المضاد الحيوي لا يستخدم كخافض للحرارة، كما أنه من أكتر صور الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية اعتبارها أدوية خافضة للحرارة، لأن ذلك يترك تأثيرا سيئا على الصحة بشكل عام، ويؤدي إلى تكون البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وأشارت هيئة الدواء المصرية إلي أن أشهر الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية تتمثل في:
-التوقف عن تناول المضاد الحيوي بعد تحسن الأعراض، وقبل المدة التي حددها الطبيب.
-استخدام جرعة أقل أو أكثر مما يجب.
-استخدام المضاد الحيوي لفترة أطول مما وصفها الطبيب.
-استخدام المضاد الحيوي بدون الرجوع لمقدم الرعاية.
-استخدام المضاد الذي وصف لشخص أخر، أو لحالة أخرى قد أصيبت بنفس الأعراض سابقا.
-تخزين المضاد واستعماله مرة أخرى.
-استخدام المضاد الحيوي لعلاج عدوى فيروسية.
ونصحت هيئة الدواء المصرية بتجنب الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية؛ لأنه يؤدي إلى بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؛ مما يجعل علاج البكتيريا أكثر صعوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء معلومات المضاد الحيوي الصحة البكتيريا هیئة الدواء المصریة للمضادات الحیویة استخدام المضاد المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها
قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ : تأتي أهمية هذه الدراسة حول برامج المساندة التصديرية، ودعم الصادرات المصرية، كونها تتعلق بأحد أهم محركات الاقتصاد المصري في الجمهورية الجديدة، التي تسعى بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق قفزة تنموية شاملة ومستدامة، وقد أحسنت الدراسة باستعراضها للتجارب الناجحة في عدد من الدول التي حققت طفرات تصديرية.
وأضافت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ دعم الصادرات المصرية ركيزة أساسية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، حيث يسهم في زيادة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة، من خلال تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، كما يمكنه جذب المزيد من العملة الصعبة وتحسين الميزان التجاري، فيما يسهم ايضا في تنويع مصادر الدخل القومي وتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية. ولتحقيق ذلك، يجب توفير حوافز للمصدرين، وتطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز جودة المنتجات وفق المعايير الدولية”.
و قالت “ وللحقيقة والإنصاف فإن الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها، ومن بينها الصادرات الزراعية وذلك من خلال عدة سياسات وإجراءات استراتيجية، إذ توسعت في فتح أسواق جديدة من خلال توقيع اتفاقيات تجارية وتحديث المعايير الصحية والتصديرية، مما ساهم في دخول المنتجات المصرية إلى أسواق أوروبا وآسيا وإفريقيا، كما قدمت دعماً للمزارعين والمصدرين عبر تطوير البنية التحتية، مثل محطات الفرز والتعبئة وتحسين منظومة النقل والتخزين. وعززت استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة بما يرفع تنافسية المنتجات المصرية عالميًا، كما عززت الاستدامة في القطاع الزراعي عبر ترشيد استخدام المياه وتحفيز الزراعة العضوية، ما أسهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية عالميًا”.
و تابعت: “ وبالإجمال ثمة أهمية خاصة لاستمرار الحكومة في توقيع اتفاقيات تجارة حرة جديدة، والاستفادة من الشراكات ذات الطابع الاقتصادي مثل البريكس والكوميسا وغيرها، وتوسيع العلاقات مع الأسواق الناشئة. كذلك تكثيف جهود السفارات والمكاتب التجارية بالخارج للترويج للمنتجات المصرية، وتنظيم معارض دولية للتعريف بهذه المنتجات ، ودعم البحث والتطوير في القطاعات الصناعية، وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة. والاستمرار في تطوير الموانئ والنقل البحري والجوي، وتبسيط الإجراءات الجمركية، لتسهيل تصدير المنتجات المصرية بسرعة وكفاءة”.