المنازل الطينية تصعّب مهمة البحث عن ناجين من زلزال المغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تواجه فرق الإنقاذ في المغرب صعوبة في البحث عن ناجين أو انتشال جثث الضحايا من تحت أنقاض البيوت التقليدية المبنية من الطوب اللبن والحجر والخشب المنتشرة في منطقة جبال الأطلس الكبير، ما يقلل فرص العثور على ناجين.
وفي مركز للجيش جنوبي مدينة مراكش التاريخية غير بعيد عن مركز الزلزال، قال أحد أفراد الإنقاذ العسكري طالباً عدم كشف هويته "من الصعب انتشال أحياء لأن معظم الجدران والأسقف تحولت إلى تراب عندما سقطت، ودفنت من كان بالداخل ولم يغادر".#زلزال_المغرب.. تغطية خاصة
تابعوا أحدث التطورات عبر الرابط التالي:https://t.co/lsg6jT3gyw pic.twitter.com/I6iA2ZlbTj
إنفوغراف 24| #زلزال_المغرب.. أرقام وإحصائيات https://t.co/Qlg8x8oF6A
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023 ومع بناء العديد من البيوت من الطوب اللبن والأخشاب أو الأسمنت وكتل النسيم (لبنة بناء مسامية خفيفة الوزن)، انهارت المباني بسهولة لتتحول إلى أكوام حطام عندما وقع الزلزال في وقت متأخر مساء الجمعة دون إتاحة جيوب هوائية يمكن أن توفرها المباني الخرسانية الجاهزة في مواجهة الزلازل.وقال خبراء إنه حتى المنازل أو المباني الخرسانية تفتقر في كثير من الأحيان لتصميم مضاد للزلازل في منطقة غير معتادة على مثل هذه الهزات القوية مما يترك الناجين وعمال الإنقاذ يتنقلون بين أكوام الأنقاض مع عدم وجود أي جدران تقريباً حيث كانت تقف منازل ذات يوم.
وقال أنطونيو نوجاليس، منسق عمليات منظمة رجال الإطفاء المتحدون بلا حدود، وهو فريق إنقاذ إسباني، لقناة تي.في.إي الإسبانية "هذا النوع من الانهيار يسبب صعوبة في ولوج الهواء بسبب أنواع المواد، مثل الطوب اللبن".
وأضاف "الصلب والخرسانة يسهلان إمكانية وجود ناجين، لكن هذه المواد (الطين والطوب) (وهي شائعة في المغرب) تعني أن فرص إخراج أحياء من تحت الأنقاض تقل منذ اللحظات الأولى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
هربا من الحرارة.. غرق شاب في نهر النيل فرع رشيد بالغربية
لقى شاب مصرعه غرقا، داخل نهر النيل فرع رشيد، بقرية كفر النصارية التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من إنتشال الجثة، بمساعدة الأهالي، وتم التحفظ عليها داخل مشرحة مستشفى كفر الزيات العام، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية، وغرفة عمليات مرفق الإسعاف، وقوات الإنقاذ النهري، بلاغًا من الأهالي يفيد بغرق شاب داخل نهر النيل فرع رشيد المار بقرية النصارية بمركز كفر الزيات، حال نزولة للاستحمام.
انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، وسيارة إسعاف وقوات الإنقاذ النهري إلي محل الواقعة، وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، غرق شاب يدعى «مؤمن سعيد حسن» ويبلغ من العمر 12 عامًا، في نهر النيل فرع رشيد المار بقرية النصارية حال نزولة للاستحمام هربًا من حرارة الجو، ولعدم إجادتة السباحة جرفه التيار.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري بمساعدة الأهالي من انتشال الجثة ونقلها إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى كفر الزيات، وجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وكلفت المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة وندب مفتش الصحة لمناظرة الجثمان، تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن وتسليمه إلى ذويه.