بوابة الفجر:
2025-03-20@00:07:15 GMT

زيلينسكي: لا "نهاية سعيدة" لهجومنا المضاد

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

اعترف رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي بأنه لن تكون هناك "نهاية سعيدة" لكييف في هجومها المضاد على أي حال، لأن الجيش الأوكراني فقد الكثير من جنوده في ساحة المعركة.

وقال زيلينسكي في حوار مع قناة CNN نشرته الرئاسة الأوكرانية عبر "تلغرام" اليوم الاثنين: "كلنا نريد تحقيق النجاح و"النهاية السعيدة". أولا، هذا ليس فيلما، ولا يستمر لمدة ساعة ونصف.

هذا هجوم مضاد، هذا ليس فيلما مع "نهاية سعيدة".

وتابع: "لن تكون لدينا نهاية سعيدة. لقد فقدنا الكثير من الأفراد. لن تكون لدينا نهاية سعيدة، يجب أن نعترف بذلك".

وقال زيلينسكي إن تقديم الغرب الأسلحة للقوات الأوكرانية لا يعني تحقيق نتائج سريعة في ساحة المعركة، وأضاف: "بينما نجلس ونتحدث عن هذا الهجوم المضاد، وعندما يقول كثيرون إنه يسير ببطء شديد، فإنه لا يزال مستمرا".

وفي وقت سابق أفادت الدفاع الروسية، بأن الجيش الأوكراني، الذي يقوم بمحاولات هجوم فاشلة منذ 4 يونيو، خسر شهرين أكثر من 43 ألف عسكري ونحو 5 آلاف قطعة من الأسلحة المختلفة، بينها 26 طائرة و25 دبابة من طراز "ليوبارد". وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات الأوكرانية لا يحالفها النجاح على أي محور.

وفي الأسابع الأخيرة بدأت تقارير إعلامية أمريكية تتحدث عن أن كييف تجاهلت مرارا النصائح التي قدمتها لها الولايات المتحدة بشأن العمليات القتالية، مما أثار استياء شديدا لدى الجانب الأمريكي، وأن المسؤولين الأمريكيين يوجهون انتقادات متزايدة لاستراتيجية الهجوم المضاد التي يتبناها الجيش الأوكراني، ويشعرون بالتشاؤم حيال احتمالات نجاحها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلاديمير بوتين رئيس أوكرانيا الرئيس الروسي الدفاع الروسية انتقادات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين احتمالات الجيش الأوكراني هجوم فاشل الرئاسة الأوكرانية الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

أن تكون قتيلا في العراق

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 11:24 صبقلم:فاروق يوسف يقول لك “لقد رأيت قتلى كثيرين في العراق” تقول له “أنا رأيت قتلى كثيرين في الحرب” يقول لك “ولكن القتلى الذين رأيتهم لم يكونوا محاربين” تقول له “كانوا يحملون سلاحا في بلد مسلح” يقول لك “أبدا. كانوا عزلا” تكتشف أن القاتل وحده مَن يحمل السلاح وهو يعرف أن خصمه على استعداد أن يكلمه إلى الفجر من غير أن يهدد حياته. ربما شعر القاتل أن ما يجري عبارة عن إهدار للوقت. الوقت عزيز وحياة الآخر ليست عزيزة. سيكون ذلك الآخر عدوا مؤقتا ينبغي قتله. مَن تعلم أن السلاح هو وسيلته للتعبير عن ذاته لا بد أن يفعل ذلك. “لقد قتلته” سيقول لرفاقه.سيُضاف رقم جديد إلى سلسلة القتلى. لا أحد يسأله “هل كان القتيل يهددك بالقتل؟” ما بدا واضحا أن القاتل يفلت من العقاب في دولة لا يملك فيها القتيل الحق في الدفاع عن حقه في الحياة. الصحافي ليث محمد رضا قُتل إثر مشاجرة مع عنصر في حماية أحد المسؤولين. ليست هذه هي المرة الأولى الذي يُقتل فيها صحافي في العراق.في أوقات سابقة تم تصنيف العراق على أنه بلد خطر على الصحافيين. تبخرت كذبة حرية التعبير سريعا. كان هناك من يفاخر بأن الناس في العراق صاروا يقولون علنا ما كانوا يفكرون فيه بالسر. كل الذين قُتلوا من الصحافيين كانوا قد صدقوا تلك الكذبة فدفعوا حياتهم ثمنا لذلك الخطأ. وإذا ما كانت الميليشيات هي التي تقتل فإن الدولة ليست جادة في حماية المواطنين من القتل. بل إن الدولة في الجزء الأمني منها تُدار من قبل زعماء تلك الميليشيات. لكل صحافي قتيل ملف لا يُفتح لدى السلطات المعنية. فالقاتل، حتى لو ذهب إلى السجن محكوما عليه سيتم الإفراج عنه بسرعة لأن القتل ليس مشروعا شخصيا إلا في حالات نادرة. في كل الحالات كان القتل جزءا من سياسة تكميم الأفواه.قُتل في العراق بعد احتلاله أكثر من مئتي صحافي. في حين قُتل 69 صحافيا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام قُتل 63 صحافيا،تنحصر حرية التعبير في العراق في منطقة واحدة هي شتم النظام السابق ورئيسه. هناك اليوم في العراق إعلاميون بالمئات لا تزال مهمتهم محصورة في النبش في انتهاكات نظام صدام حسين لحقوق الإنسان ومصادرة حريته وامتهان كرامته على الرغم من مضي أكثر من عشرين سنة على سقوط ذلك النظام. تلك الآلة الإعلامية تعمل ليل نهار على غسل أدمغة العراقيين من أجل فرض واقع جديد تكون فيه إيران هي سيدته التي لا غنى عنها وتكون الطائفية المدعومة بالميليشيات هي البديل للمواطنة ويكون الفساد هو المحرك لحياة العراقيين. أما مَن يقف ضد تطبيع الهيمنة الإيرانية والتمزق الطائفي والفساد فإن رصاصة ستكون ثمن حياته. الكلمة ثقيلة فيما الرصاصة خفيفة. هناك الكثير من حملة السلاح مقابل أقلية لا تملك سلاحا سوى الكلمة. المسلحون لا يخسرون شيئا حين يتخلصون من رصاصة أما الكلمة فإنها تخسر الكثير حين يصمت واحد من حملتها. قُتل في العراق بعد احتلاله أكثر من مئتي صحافي. في حين قُتل 69 صحافيا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام قُتل 63 صحافيا. يتفوق العراق في قتل الصحافيين بسبب تواطؤ النظام السياسي مع الميليشيات التي تمارس القتل وهو ما يفسر عجز القضاء واتساع دائرة الإفلات من العقاب كما أن المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة لا تمارس عملها بطريقة مهنية إذا تعلق الأمر بالعراق لكونه لا يزال محمية أميركية وكل ما حدث له وما يحدث فيه هو صناعة أميركية وإن بدا بغطاء إيراني. مشكلة الإعلاميين والصحافيين والكتاب الذين قُتلوا في العراق أنهم لم يقولوا سوى أجزاء صغيرة من حقيقة المشهد المأساوي الذي تم التعتيم عليه عالميا بسبب ارتباطه بالاحتلال الأميركي.ليث محمد رضا حياة تحولت إلى رقم حين انتصرت الرصاصة على الكلمة. قاتله في الواقع ليس مجهولا غير أنه سيكون كذلك في ملفات الشرطة. لا أحد بإمكانه أن يصطدم بمسلح في دولة تحكمها الميليشيات. وبلد تحكمه الميليشيات لا بد أن تكون الفوضى حاضنته. لقد رأى العالم كله الفيلم لذي صور كيف تضرب امرأة ضابط في شرطة المرور بنعلها وهي تصرخ باسم النائب الذي يحميها. مشهد لا يمكن أن يراه المرء في أي جزء من عالمنا. ذلك يحدث فقط في العراق وسيحدث دائما.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: بوتين لا يريد وقف النار في ظل تواجد القوات الأوكرانية في كورسك
  • «عودة وسام وخروج طارق ونهاية سعيدة».. أحداث مسسل لام شمسية الحلقة الرابعة
  • سعيدة اني كنت معاك حتى لو مشاهد صغيرة.. منة فضالي توجه رسالة لعمرو سعد
  • الجيش الأوكراني يسقط 72 طائرة مُسيرة روسية خلال الليل
  • زيلينسكي: بوتين يرفض وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية
  • زيلينسكي: بوتين رفض فعليًا اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية
  • سعيدة: الدرك يسترجع 22 رأسا من المواشي المسروقة ويوقف 4 أشخاص
  • أم الشهيد العميد محمد سمير: سعيدة لتكريمي ضمن الأمهات المثاليات
  • أن تكون قتيلا في العراق
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء