إطلاق برنامج إدارة السياحة الرياضية بجامعة الفيوم.. الأول من نوعه في مصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تبدأ جامعة الفيوم هذا العام، إطلاق برنامج إدارة السياحة الرياضية، والذي يعد البرنامج الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، وهو برنامج دراسي مشترك بين كلية التربية الرياضية، وكلية السياحة والفنادق، ويهدف إلى دمج المجال الرياضي بالمجال السياحي لإتاحة فرص أكبر للخريجين في سوق العمل بعد التخرج، وهو برنامج خاص بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة، يحصل من خلاله الخريج على بكالوريوس إدارة السياحة الرياضية.
وأوضحت جامعة الفيوم، في بيان لها، أنّ برنامج إدارة السياحة الرياضية يقبل الطلاب الحاصلين على الحد الأدنى المقرر للقبول في كلية التربية الرياضية للحاصلين على شهادة الثانوية العام الحالي 2023 والعام السابق 2022، وذلك فقًا للقواعد والضوابط الحاكمة لهذا الأمر.
هل كلية سياحة رياضية معتمدة؟وكشفت جامعة الفيوم، أنّ خريج البرنامج يحصل على بكالوريوس السياحة الرياضية وهو بكالوريوس معتمد من وزارة التعليم العالي بالاشتراك بين كلية التربية الرياضية وكلية السياحة والفنادق.
تفاصيل الالتحاق بالبرنامجووافق مجلس جامعة الفيوم بجلسته رقم 215 بتاريخ 21 يونيو، على آليات اختبارت القبول والمقابلة الشخصية لطلاب الثانوية العامة 2023 لبرنامج إدارة السياحة الرياضية، وفقًا للقواعد والضوابط الحاكمة لهذا الأمر.
وتقرر قبول طلاب التحويل إلى برنامج إدارة السياحة الرياضية بعد استيفاء المتقدم لطلب القبول لطلب بمقر كلية التربية الرياضية الدور الخامس بمبنى كلية التربية النوعية يوميًا من 10 صباحًا وحتى 2 ظهرًا عدا أيام الخميس والجمعة والسبت.
الأوراق المطلوبة للتقديم بكلية السياحة الرياضيةوفيما يخص الأوراق المطلوبة للالتحاق بكلية السياحة الرياضية، فإنّها تتمثل في الآتي:
3 صور من بطاقة الرقم القومي.
صورة مختومة طبق الأصل من شهادة الثانوية العامة.
3 صور من شهادة الثانوية العامة.
6 صور شخصية مقاس 4*6 مدون عليها الرقم القومي واسم الطالب.
شهادة الميلاد.
أصل إيصال سداد رسوم الاختبارات + 2 صورة منه.
تقدم الأوراق في حافظة بلاستيكية بكبسولة شفافة.
سداد رسوم الاختبار أونلاين عبر الموقع الرسمي للجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية السياحة الرياضية كلية التربية الرياضية كلية السياحة والفنادق کلیة التربیة الریاضیة جامعة الفیوم کلیة السیاحة
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الإدارة العامة للاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي البيئي والمجتمعي، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة"، استهدفت طالبات مدرسة السلام الثانوية بنات، بحضور 45 طالبة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في التفاعل مع القضايا البيئية المعاصرة، وربطها بالواقع السياحي والاقتصادي لمصر.
تأثيرات التغيرات المناخيةوأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تهدد قطاع السياحة في العالم العربي، لافتًا إلى ما تسببت به من أزمات وكوارث بيئية في مناطق متعددة حول العالم.
وشدد على أن التعامل مع هذه التغيرات يستلزم رؤية علمية وتخطيطًا بيئيًا مستدامًا، مؤكدًا أهمية تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذه القضايا لما تمثله من تأثير مباشر على مستقبل السياحة والاقتصاد الوطني.
وجاءت الندوة تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة في مصر لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة وطنية تتطلب التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها والحد من آثارها السلبية.
وبإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، تولّت تقديم الندوة كل من الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا محمد علي، المدرس المساعد بالكلية، حيث استعرضتا رؤية ورسالة كلية السياحة والفنادق، وأهمية قطاع خدمة المجتمع ودوره في الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي.
خطة جامعة قناة السويس لنشر الوعي المجتمعيوأشارت الدكتورة سمر مصلح إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات البيئية والمشاركة في مواجهتها بفعالية.
كما تم تعريف الطالبات بمبادرة "طوف وشوف" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء من خلال التعرف على المعالم السياحية المصرية.
وأوضحت المحاضرتان أن أبرز الأسباب المؤثرة في التغيرات المناخية تعود إلى سوء استغلال الموارد الطبيعية، والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود في المصانع، وقطع الأشجار والغابات، ما يؤدي إلى خلل بيئي يؤثر على استقرار الأنظمة المناخية ويؤدي بالتبعية إلى تغيرات حادة في أنماط الطقس.
وتناولت الندوة كذلك الفرق بين مفاهيم الطقس والمناخ والتغيرات المناخية، موضحة كيف تؤثر هذه المتغيرات على مصر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وتغير توزيع الأمطار، وتكرار موجات الجفاف والسيول، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمقومات السياحية خاصة في المناطق الساحلية والأثرية.
وأُشرف على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية