المناطق_متابعات

وسط استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب الجمعة الماضي، أعلن وزير العدل سيد عبد اللطيف وهبي، عن أن عاملي الإغاثة يواجهون صعوبات في الوصول للعالقين بالمناطق الجبلية.

وأضاف أن الأمل لا يزال موجوداً في العثور على مفقودين بالمناطق المنكوبة.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى 2497 قتيلاً 11 سبتمبر 2023 - 2:14 مساءً زلزال المغرب: إلغاء مباراة المغرب والبرازيل 11 سبتمبر 2023 - 12:29 مساءً

كما كشف أن السلطات قامت بإنشاء مستشفيات ميدانية في تارودانت والحوز لاستقبال المصابين، مطالباً المواطنين بعدم الاقتراب من المباني القديمة جنوب البلاد وفق “العربية”.

وأوضح الوزير أنه لا يمكن حصر خسائر الزلزال الآن، مشددا على أن الأولوية تكمن بإغاثة المنكوبين أولاً.

إلى ذلك، رحّب وزير العدل المغربي بالمساعدات الجزائرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

أتى هذا الإعلان بينما كشف مدير معهد الجيوفيزياء المغربي ناصر جبور، رصد 10 هزات محسوسة ومئات غير محسوسة منذ يوم الزلزال.

وتوقع أيضاً اليوم الاثنين، استمرار الهزات الارتدادية لأشهر وفق العربية.

كما أكد جبور أن على سكان المناطق التي هدمت مبانيها بشكل كامل عدم العودة إليها مطلقا، مناشداً السلطات لتقييم إمكانية إعادة إعمارها من الأصل.

جاءت هذه التطورات بينما تسابق فرق الإنقاذ الزمن بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض، وذلك مع ارتفاع حصيلة أعنف زلزال ضرب المغرب منذ قرن.

فيما تعمل السلطات على تقييم وحصر الأضرار في المناطق التي تأثرت بتلك الكارثة، حيث تبين أن هناك عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال اختفت نهائيا.

في حين يواجه عمال الإغاثة تحدياً للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة جبال الأطلس، وهي سلسلة جبال وعرة غالباً ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، حيث انهار الكثير من المنازل فيها.

الفاجعة الأكبر

يذكر أن هذا الزلزال الذي ضرب المغرب، فجر السبت، هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في البلاد منذ 1960 حين قتل ما لا يقل عن 12 ألفا جراء زلزال في أغادير.

إذ حصد 2497 قتيلا على الأقل، و2476 جريحاً، وفق أحدث إحصائية صدرت اليوم عن وزارة الداخلية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

تركي يختار حياة الكهف بعد زلزال كهرمان مرعش

في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب مدينة كهرمان مرعش التركية في السادس من فبراير/شباط 2023، بقوة 7.8 درجات، فقد العديد من السكان منازلهم وأصبحوا بلا مأوى. من بين هؤلاء، رجل قرر اتخاذ خطوة غير تقليدية للتأقلم مع الوضع الجديد. بعد أن دمّر الزلزال منزله، اختار هذا الرجل الانتقال للعيش في كهف قريب، معتبرا إياه حلا عمليا وسريعا لتوفير مأوى له ولعائلته في ظل الظروف الصعبة.

View this post on Instagram

A post shared by İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr)

​قرّر علي بوز أوغلان، البالغ من العمر 55 عامًا، العيش في كهف جبلي. رفض عرض السلطات بتوفير مسكن مؤقت، مفضّلًا الكهف للتغلّب على خوفه من الزلازل والابتعاد عن الناس. قال بوز أوغلان: "لا يستطيع الجميع العيش في الكهف، لكنني أفعل ذلك لأنني شخص مختلف".

وأضاف: "هذا الكهف موجود منذ آلاف السنين ولم يتضرّر، وأيامي تسير بشكل جيد جدًا".

تغيرت حياة معظم سكان المدينة بين عشية وضحاها بسبب الزلزال الذي وصف بأنه كارثة القرن.

بعد أن دُمّر منزله بالكامل في منطقة دفنة جراء الزلزال، عانى علي بوز أوغلان من صعوبات نفسية دفعته للاستقرار في كهف بمنطقة سامانداغ. هذه الحياة، التي بدأها قبل عامين، أصبحت ملاذا آمنا له.

يصل بوز أوغلان إلى كهفه بواسطة دراجته النارية، ويلبّي جميع احتياجاته بنفسه. ورغم عرض السلطات المحلية توفير مسكن مؤقت له، فإنه رفض ذلك، مفضّلًا البقاء في الكهف حيث وجد السلام والهدوء.

وأوضح بوز أوغلان: "عرض عليّ حاكم منطقة دفنة توفير حاوية سكنية في أي مكان أريده، لكنني لم أغادر الكهف لأنني وجدت السلام هنا".

إعلان

أشار علي بوز أوغلان إلى أنه رغم صعوبة الحياة في الكهف، فإنه وجد سعادته هناك. وأوضح أن الكهف يستقبل العديد من الضيوف، حيث أقام زوجان من غازي عنتاب معه في الكهف. وأضاف: "لا توجد نوافذ في الكهف، لذا يبقى دافئًا في الداخل ولا أشعر بالبرد أبدًا". كما وصف مواجهته للثعابين، قائلاً: "رأيت ثعبانًا في سريري قبل 3 أشهر".​

وأشار بوز أوغلان إلى أنه يلبي جميع احتياجاته في الكهف، ويخطط لحل مشكلة الكهرباء باستخدام ألواح شمسية. وأضاف أنه سعيد بالعيش على اتصال مع الطبيعة. وقال: "أنا متزوج ولدي 3 أطفال. ليس كل شخص يستطيع أن يعيش حياة الكهف، لكنني أفعل ذلك لأنني شخص مختلف".​

تعكس هذه الخطوة قدرة الإنسان على التكيف مع التحديات والبحث عن حلول مبتكرة في مواجهة الأزمات. قد يبدو العيش في الكهف غير مألوف للكثيرين، لكنه وفر لهذا الرجل الحماية والمأوى في وقت الحاجة.

منطقة زلزالية نشطة

تقع تركيا في منطقة نشطة بالزلازل ضمن منطقة الحزام الألبي، وهي منطقة ممتدة لأكثر من 15 ألف كيلومتر، تبدأ من جاوة وسومطرة والهند مرورا بجبال الهيمالايا، ثم جبال إيران، والقوقاز، والأناضول انتهاء بالبحر المتوسط. ويحدث 17% من أكبر الزلازل في العالم في هذا الحزام.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 6.5 درجات يضرب جزيرة هونشو اليابانية
  • زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب إندونيسيا
  • تركي يختار حياة الكهف بعد زلزال كهرمان مرعش
  • بقوة 5.1 درجات.. زلزال عنيف يضرب خليج البنغال
  • زلزال شديد بقوة 5.1 درجة يضرب خليج البنغال قبالة الهند
  • زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب شمال باكستان
  • زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • زلزال بقوة 4.5 يضرب جنوب شرق إثيوبيا دون تسجيل خسائر
  • زلزال شديد بقوة 4.5 درجة يضرب وسط إثيوبيا
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب وسط إثيوبيا