الأمم المتحدة تجلي 150 لاجئا صوماليا إلى بلادهم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، إجلاء 150 لاجئا صوماليا إلى بلدهم من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في بيان لها إن قاربا يحمل 150 لاجئاً صومالياً غادر ميناء عدن الليلة الماضية ووصل إلى ميناء بربرة أمس الأحد عبر برنامج العودة التلقائية المدعومة (ASR) التابع للمفوضية".
وأضاف البيان أن رحلة العودة الطوعية الأخيرة ضمت، وللمرة الأولى، 26 لاجئاً صومالياً مقيماً في شمال البلاد.
وطبقا للبيان فإن اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في اليمن يعيشون وضعا متدهوراً بسبب حدة الأزمة الإنسانية في البلاد، لذلك "يلجأ العديد منهم إلى المفوضية طلباً للمساعدة في العودة إلى ديارهم، وهناك نحو 1,500 لاجئ صومالي قاموا بالتسجيل للعودة إلى بلادهم خلال العام الجاري 2023".
وذكرت أنها تمكنت حتى الآن من مساعدة أكثر من 6,200 لاجئ صومالي في اليمن على العودة طواعية إلى وطنهم منذ عام 2017، عبر 48 رحلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الامم المتحدة اجلاء
إقرأ أيضاً:
جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق
قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي افراد عائلاتهن، وفقا لإحصاءات نشرتها الإثنين الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء “التي كان يمكن تفاديها” هذا المستوى “ينذر بالخطر”.
ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن “المنزل يظل المكان الأكثر خطورة” للنساء، إذ أن 60 في المئة من الـ85 ألفا اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا “لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ”.
وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة “عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية”، مشيرا إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وإفريقيا هي الأكثر تضررا، تليها آسيا.
وفي قارتي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفراد من عائلاتهنّ.
وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان.
ورأى التقرير “أن تجنّب الكثير من جرائم القتل كان ممكنا”، من خلال “تدابير وأوامر قضائية زجرية” مثلا.
وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقرا أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف “متجذر في الممارسات والقواعد” الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي أجرى تحليلا للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.
ورغم الجهود المبذولة في الكثير من الدول، “لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر”، وفق التقرير.
لكنّ بيانا صحافيا نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث تشديدها على أن هذا الواقع “ليس قدرا محتوما”، داعية الدول إلى تعزيز ترسانتها التشريعية وتحسين عملية جمع البيانات.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب