رئيس جامعة الفيوم يستقبل المفتي قبل ترأسه للجنة المناقشة والحكم لرسالة ماجستير
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بحضور الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عجيلة عميد كلية دار العلوم، وذلك اليوم الإثنين الموافق ١١ / ٩ / ٢٠٢٣.
يذكر أن زيارة فضيلة مفتي الجمهورية وأستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة بجامعة الأزهر لجامعة الفيوم تأتي في إطار رئاسة فضيلته للجنة المناقشة والحكم، الخاصة برسالة الماجستير المقدمة من الباحث: السيد رشدي عبد الواحد شلبي، بكلية دار العلوم، وموضوعها (أثر عود الضمير، في أحاديث الكتب الستة على الخلاف الفقهي: دراسة فقهية مقارنة بالمذاهب الأربعة).
كما تكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من أ.د وجيه عبد القادر شعبان أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم (مشرفًا رئيسًا ومناقشًا)، وأ.د صلاح عبد المعز العشيري أستاذ النحو والصرف والعروض ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب (مشرفًا مشاركًا ومناقشًا) ، وأ.د محمود قرني محمد أستاذ الشريعة الإسلامية بالكلية (مناقشًا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم الفيوم أخبار الفيوم التعليم جامعة الفيوم وزير التعليم مفتى الجمهورية جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ندوة بكلية العلوم الشرعية عن مباحث قناطر الخيرات للعلامة الجيطالي
نظمت كلية العلوم الشرعية ممثلة في قسم أصول الدين اليوم ندوة علمية بعنوان "مباحث أصول الدين في كتاب قناطر الخيرات للعلامة الجيطالي"، وذلك في قاعة الإمام جابر بن زيد بمقر الكلية بالخوير، وقد شهدت الندوة مشاركة واسعة من ثمانية باحثين متخصصين في مجالات العقيدة والفكر والتربية، حيث تم استعراض الجوانب العقدية والفكرية في الكتاب، مع إلقاء الضوء على إسهامات العلامة الجيطالي في التفسير والفقه وعلم السلوك، وكان المتحدث الرئيسي في الندوة سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب الإفتاء الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية علم أصول الدين كركيزة أساسية لفهم العقيدة الإسلامية السليمة، وأشار إلى أن هذا العلم يتناول موضوعات رئيسية مثل الإلهيات وما يترتب عليهما من مباحث عقدية وعبادات، كما تناول دور الإمام الجيطالي في تفسير هذه المفاهيم في كتابه "قناطر الخيرات"، الذي يعد مرجعًا مهمًا في الفهم العقدي والتربوي للعبادات.
استعرضت الندوة حياة الإمام الجيطالي الفكرية والسلوكية، مركزة على نشأته العلمية في قرى جبل نفوسة، وعلى تأثيره الكبير في مجالات التصوف والتهذيب الأخلاقي، وأكد المشاركون في الندوة أن تصوف الجيطالي كان بعيدًا عن مظاهر الزهد التقليدي، حيث ركز على تصوف أخلاقي يسعى للابتعاد عن الحرام والاكتفاء بالحلال.
وأشار الباحثون إلى أن "قناطر الخيرات" يمثل خلاصة فكر الإمام الجيطالي، جامعًا بين الأصول العقدية، والتربية السلوكية، والمعاملات الإسلامية، مؤكدين على أن منهج الجيطالي التربوي جعل الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم سلوكيات العبادات، وتم التأكيد على ضرورة إحياء فكر الجيطالي من خلال دراسات أكاديمية معمقة، وتشجيع الباحثين على تحقيق كتبه علميًا، داعيا إلى تسليط الضوء على المفاهيم الوسطية التي تبناها.
الندوة شملت عدة أوراق بحثية تناولت جوانب مختلفة من فكر الإمام الجيطالي. الدكتور خالد سعيد تفوشيت قدم ورقة بحثية استعرض فيها سيرة الإمام الجيطالي وتاريخ كتابه "قناطر الخيرات"، بينما تطرق الدكتور سعيد الوائلي إلى الأبعاد التفسيرية في الكتاب، موضحًا كيفية توظيف الجيطالي للنصوص القرآنية في تفسيرات فقهية وسلوكية، كما قدمت الدكتورة صبيّة بنت عبد الرشيد البلوشية والدكتورة مارية بنت عبد الله الدهمانية ورقة بحثية تناولت "إعمال الباطن والتدبر في التلاوة" من خلال رؤية الجيطالي، مؤكدة على أهمية حضور القلب في التلاوة لتحقيق التدبر، كما ناقش الدكتور منصور محمد أحمد يوسف في ورقته مسألة العمل بالحديث الضعيف، مشيرًا إلى أن الإمام الجيطالي كان قد استخدم الأحاديث الضعيفة في بعض المواضع، وهو ما أيده بعض العلماء في مجال الترغيب والترهيب.