"المصريون لا يريدوننا في بلادهم".. نشر وثيقة في إسرائيل تكشف صعوبات التوجه إلى مصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
"يبذلون كل ما في وسعهم لجعل الأمر صعبا على الإسرائيليين الذين يريدون القدوم إلى مصر"، هكذا بدأ التلفزيون الإسرائيلي تقريره حول ما أسماه صعوبات ضخمة تواجه السائح الإسرائيلي.
إقرأ المزيد مصر.. محامي أشرف مروان يكشف تفاصيل خطيرة ردا على إسرائيلوقالت القناة العاشرة بالتلفزيون العبري (ماكو)، إنه يتعين على الإسرائيليين الذين يرغبون في زيارة مصر الحصول على تأشيرة في السفارة المصرية بتل أبيب، ويتم رفض العديد منهم دون تفسير.
وأضافت القناة العبرية أنه قد تمت إضافة شروط جديدة تجعل زيارة القاهرة وباقي المدن المصرية أكثر صعوبة، حيث يجب على المواطن الإسرائيلي تحديد خط سير رحلته بدقة شديدة مسبقا وتأكيده مع مرشد سياحي محلي.
وأوضحت القناة العاشرة إن هذه التوجيهات والشروط الجديدة ستمنع عددا لا بأس به من الإسرائيليين من زيارة بلاد النيل.
وقال محرر القناة العبرية، شمعون ايفرجان: "في السنوات الأخيرة، أصبحت مصر، وخاصة القاهرة ومنطقة الأهرامات، وجهة سياحية مفضلة للإسرائيليين، وتزايد الطلب على الرحلات المنظمة والمستقلة بشكل كبير بعد تحسن الوضع الأمني في البلاد، وتقدم آلاف الإسرائيليين بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى السفارة المصرية في تل أبيب".
وأضاف: "من الناحية العملية، لم يتمكن سوى بضع مئات من الأشخاص من الحصول على التأشيرة المطلوبة، والتي بدونها يستحيل زيارة البلاد (فقط الصينيون لا يحتاجون إلى تأشيرة). ويشير الذين تم رفض طلباتهم إلى أنهم انتظروا أسابيع طويلة ولم يتلقوا أي تفسير من السلطات المصرية بالسفارة".
وتابع: "حتى بالنسبة لمرشدي الرحلات المنظمة فقد تسببوا في مشاكل، وكان هناك من لم يحصل على تأشيرات بدون سبب".
ونقلت القناة العبرية عن مرشد سياحي إسرائيلي قوله: "لماذا يتم رفض طلباتنا بزيارة مصر؟.. إنه سؤال جيد، ليس لدي إجابة عليه.. إنهم يفعلون كل شيء لخلق صعوبات للإسرائيليين الذين يرغبون في زيارة مصر. كثيرون يستسلمون ولا يتقدمون مرة أخرى بعد أن تم رفضهم".
وأضاف: "الآن، أصبح الإجراء أكثر تعقيدا، ويتعين على أي شخص تقدم مؤخرا بطلب إلى السفارة المصرية في شارع بيزل في تل أبيب، أن يملأ نموذجا جديدا يجب عليه أن يحدد فيه بالضبط خط سير رحلته في مصر، وبدون تسجيل المسار، لن يحصل مقدم الطلب على تأشيرة".
وتابع: "الشرط الآخر هو أن يكون لديك وكيل سفريات مصري يوافق على الرحلة، حيث جاء في النموذج الذي يجب أن يملأه السائح بالسفارة نسخ من خط سير الرحلة موقعة ومعتمدة من قبل شركة مصرية مكتوبة باللغتين الإنجليزية والعبرية، ولن نقبل طلبات بدون خط سير الرحلة".
وأوضح أن هذا يعني أن أي إسرائيلي يرغب في السفر إلى مصر سيتعين عليه تقديم تأكيد خط سير الرحلة من وكيل سفر أو شركة سفر وسيدفع عدة عشرات من الدولارات الإضافية مقابل ذلك.
فيما أوضح مسؤول إسرائيلي في صناعة السياحة للقناة العبرية أن التوجيه الجديد من جانب المصريين سيمنع عددا لا بأس به من الإسرائيليين من زيارة مصر، مشيرا إلى أن عدد الإسرائيليين الذين تم رفض تأشيرة دخولهم كبير وأولئك الذين يحصلون عليها ينتظرون لأسابيع طويلة".
المصدر: التلفزيون العبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google زیارة مصر خط سیر
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري بشكل كبير في المنطقة، استعدادا للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل، في ظل تقديرات بأنه في أعقاب تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وقياديين في الحرس الثوري التي تزيد احتمالات هجوم على إسرائيل، فيما لا ترصد إسرائيل في هذه الأثناء استعدادات إيرانية ملموسة لشن هجوم ضدها.
وأرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، في الأيام الأخيرة، 6 طائرات من طراز F-15 لاعتراض طائرات مسيرة إلى قاعدة جوية في الأردن، لتنضم إلى طائرات حربية وقطع بحرية أميركية أخرى تجول في أنحاء الشرق الأوسط، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الخميس.
ونقلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، لأول مرة منذ العام 2019، 6 قاذفات قنابل وصواريخ من طراز B-52، إلى جانب سرب طائرات من طراز F-16، "بهدف المساعدة في الاعتراض والهجوم"، حسب القناة.
كذلك أرسل الجيش الأميركي إلى المنطقة طائرات تزويد وقود لاستخدامها في حال قررت إسرائيل شن هجوم في إيران أو في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، فيما أشارت القناة إلى أنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة ولبنان، لن تتواجد في المنطقة حاملات طائرات أميركية لفترة ما بدءا من منتصف الشهر الجاري، عندما تعود حاملات الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى الولايات المتحدة، فيما تشارك حاملة الطائرات "هاري ترومان" بمناورات يجريها حلف الناتو في بحر الشمال وستعود إلى الشرق الأوسط بعد عدة أسابيع.
وتتواجد في المنطقة بوارج حربية أميركية قادرة على اعتراض صواريخ بالستية. وحسب القناة، فإن التقديرات تشير إلى وجود حولي 43 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط حاليا، وسينخفض عددهم بنحو 5 آلاف جندي بعد رحيل حاملة الطائرات "لينكولن".
ونصب الجيش الأميركي في إسرائيل منظومة "ثاد" لاعتراض الصواريخ، وأرسلت معها حوالي 100 جندي لتشغيل المنظومة.
المصدر : وكالة سوا