البحريني أحمد ناصر يتوج بالمرحلة الثانية لطواف صلالة للدراجات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
توج الدراج البحريني أحمد ناصر بلقب المرحلة الثانية لطواف صلالة الدولي في نسخته الثالثة، الذي تنظمه بلدية ظفار ضمن فعاليات صرب ظفار بالتعاون مع الاتحاد للدراجات الهوائية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، بحضور سيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية وعدد من رؤساء الاتحادات المشاركة والمشاركين في الطواف.
ويتضمن الطواف أربع مراحل بمشاركة ٧٨ دراجا يمثلون ١٣ فريقا، من سلطنة عمان ومختلف دول العالم. وشهدت منافسات المرحلة الأولى من الطواف منافسة كبيرة بين الدراجين المشاركين في هذه المرحلة التي قطعت مسافة ١٢٦ كم من خلال المسار الذي شهد العديد من المواقع السياحية والذي انتهى بتتويج الدراج الجزائري حمزة ياسين.
المرحلة الثانية
بينما بلغت المرحلة الثانية من طواف صلالة مسافة ١٥٣ كيلومترا، والذي انطلق من شاطئ ولاية سدح إلى دوار مرباط ثم دوار المعمورة ومنها إلى دوار رزات في اتجاه صحلنوت وصولا إلى حجيف. وفي ختام منافسات السباق توج الدراج البحريني أحمد ناصر من فريق فكتوريا بمملكة البحرين بلقب المرحلة الثانية من الطواف، بينما حصل الدراج بول جربج من بولندا ممثل فريق الأهلي الإماراتي على القميص الذهبي باسم بلدية ظفار، لحصوله على الترتيب العام بالزمن، أما الجزائري حمزة ياسين فحصل على القميص الأخضر باسم وزارة الثقافة والرياضة والشباب، أما القميص الأبيض باسم فندق منتجع البلازا فحصل عليه الدراج الإماراتي عبدالله جاسم من منتخب الإمارات، بينما حصل الدراج النيذرلاندي توم وجفي على القميص الرمادي باسم مستشفى بدر السماء. وتتواصل مراحل الطواف من خلال المرحلة الثالثة غدا والذي ينطلق من سوق الحافة وحتى وادي دربات لمسافة 112 كيلومترا.
استراتيجية مختلفة
وأكد بطل المرحلة الثانية من طواف صلالة الدولي البحريني أحمد ناصر من فريق فكتوريا على صعوبة المرحلة الثانية وقال: دخلنا المرحلة الثانية باستراتيجية مختلفة لتعويض خسارتنا في المرحلة الأولى، بالرغم من أننا وجدنا صعوبة في الـ ٥٠ مترا الأولى من السباق بسبب شدة الرياح إلا أن الأجواء الجميلة ساعدتنا على مواصلة المسار بالشكل الإيجابي. وأضاف: الأصعب في مسار المرحلة الثانية "الـ٢٠ مترا الأخيرة" التي كانت عبارة عن الصعود والذي شهد تأخر عدد من الدراجين في المقدمة واستغللت هذا التأخر والحمد لله حققت أول فوز لي في سباق محترف دولي.
من جانبه قال الإماراتي عبدالله جاسم من المنتخب الإماراتي الحاصل على المركز الثالث في المرحلة الثانية من الطواف: بدأنا من خلال مشاركتنا في المرحلة الأولى بتكتيك مع المدرب الذي أطلعنا على مسار السباق وصعوبته وكيفية التعامل معه وهذا أفادنا كثيرا خلال المشاركة في المرحلة الثانية التي تعتبر أصعب مرحلة خصوصا في الأمتار الأخيرة من السباق، والحمد لله حققت المركز الثالث بالرغم من المنافسة الكبيرة بين الدراجين، حيث حققت في المرحلة الأولى المركز الرابع بمساعدة زملائي الدراجين وهذا بفضل الله وتكتيك المدربين ونطمح أن نحقق إنجازات أخرى في المرحلة القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة من المرحلة الأولى فی المرحلة من الطواف
إقرأ أيضاً:
جهاز الضرائب يطلق المرحلة الثانية من مبادرة الثقافة الضريبية
أطلق جهاز الضرائب فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية" بمحافظة مسقط، التي تستمر لمدة شهر كامل في خطوة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الضرائب ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
تهدف المبادرة إلى تبسيط المفاهيم الضريبية المعقَّدة، وزيادة الوعي بحقوق وواجبات الخاضعين للضريبة، فضلًا عن تعزيز الثقة في النظام الضريبي العُماني. وستشتمل المبادرة على أنشطة متنوعة، منها: ورش عمل تفاعلية، وحملات إعلامية مكثَّفة عبر مختلف المنصات، وحملات تفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية.
ولضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة؛ سترتكز الجهود على فئات محددة، مثل: روّاد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والموظفين. كما سيتم استخدام لغة مبسَّطة وواضحة في جميع المواد التوعوية، والاستعانة بخبراء ومؤثرين اجتماعيين لتحقيق الوعي الضريبي المرجو من هذه المبادرة.
من جهة أخرى، ستوفِّر المبادرة قنوات تواصل متعددة لتسهيل حصول الجمهور على المعلومات الضريبية؛ كالاتصال بمركز الاتصالات على الرقم (1020)، وبوابات إلكترونية، وتطبيقات ذكية. كما تشجِّع المبادرة على الامتثال الضريبي من خلال برامج حوافز ضريبية.
وأكَّد المختصون على أهمية الضرائب في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة، موجهين المجتمع إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
تُعد مبادرة "الثقافة الضريبية" خطوة مهمة في مسيرة بناء مجتمع واع بأهمية الضرائب ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المُؤمَّل أن تُسْهِم هذه المبادرة في تعزيز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي، الأمر الذي من شأنه أن يُعزِّز الثقة بين الحكومة والمواطنين.