عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بالحَوطَة في لحج " د / رشيد البَكرِي " : دشَّنا التسجيل و القبول بالمعهد بعد انقطاع استمر أكثر من " 8 " سنوات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
(( عدن الغد )) ــ تقرير / عيدروس زكي السقاف :
عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بالحَوطَة في لحج " د / رشيد البَكرِي " : دشَّنا التسجيل و القبول بالمعهد بعد انقطاع استمر أكثر من " 8 " سنوات
(( عدن الغد )) ــ تقرير / عيدروس زكي السقاف :
دشَّن المعهد العالي للعلوم الصحية بمدينة الحَوطَة بمحافظة لحج ، اليوم ، مرحلة التسجيل و القبول لبدء العملية التعليمية فيه ، بعد انقطاع لها استمر أكثر من " 8 " سنوات متوالية .
أفاد بذلك صحيفة (( عدن الغد )) الدكتور رشيد محمود ناصر البَكرِي ، عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بمدينة الحَوطَة بمحافظة لحج . . و أضاف قائلاً : (( إن التسجيل و القبول بالمعهد ، يأتيان حتى صباح يوم الأحد الموافق 17 سبتمبر 2023 م ، بعد توقُّف الدراسة فيه جرَّاء الحرب و الظروف الصعبة الاستثنائية التي تمر بها البلاد ، و بدأنا العمل بجد من أجل استئناف الدراسة مجدَّداً في المعهد بإعادة تأهيل مبناه بدعم من قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج ، متمثِّلة في معالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء " 17 " مُشاة بالمحافظة ، و قيادة مكتب وزارة الصحة العامة و السكان بمحافظة لحج ، متمثِّلة في الدكتور خالد محمَّد جابر ثابت القُطَيبِي ، المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة و السكان بمحافظة لحج ، و عمادة معهد " الدكتور أمين ناشر " العالي للعلوم الصحية بمدينة خَور مَكسَر بالعاصمة عدن ، متمثِّلة في الدكتور جمال ناصر امذيب سالم ، عميد معهد " الدكتور أمين ناشر " العالي للعلوم الصحية بمدينة خَور مَكسَر بالعاصمة عدن )) .
موضحاً أن الإقبال من الطلبة الراغبين في التسجيل بالمعهد للالتحاق بالدراسة في كان كبيراً جداً ، كما أن السنة الدراسية الجديدة بالمعهد ، ستنطلق عقبه مباشرة متضمِّنة تخصُّصات : " المساعد الطبي " ، و " القبالة " ، و " التمريض " .
و أشار إلى أنه لدى المعهد خطة لاستحداث تخصُّصات أخرى ، و ذلك في مطلع العام المقبل 2024 م ، لاسنعادة أمجاد المعهد المشهود له بتاريخه المشرِّف .
الدكتور رشيد محمود ناصر البَكرِي ، عميد المعهد العالي للعلوم الصحية بمدينة الحَوطَة بمحافظة لحج ، في ختام تصريحه ، أيضاً ، دعا المنظمات الدولية و الجمعيات الخيرية المعنية الداعمة للمعاهد التعليمية و المهنية و التطبيقية ، إلى إسناد المعهد باحتياجاته الضرورية ، ليقف بثبات كما كان في سابق عهوده ، الذي فيه تخرَّجت أُطُر بشرية طبية مهنية مؤهلة كفؤة عدَّة تعمل الآن بالمستشفيات و المرافق الصحية و الصيدليات ، على مستوى الوطن .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التسجیل و القبول ة بمحافظة لحج
إقرأ أيضاً:
شكرا رشيد جابر
الكاتب: حمد الناصري
لا يختلف إثنان في أنّ المدرب الوطني الكابتن رشيد جابر ، من أفضل المُدربين اللذين أشرفوا على تدريب منتخبنا الأحمر العُماني بَعد ماتشالا ، وقد أدرك الكابتن رشيد مُبكراً إنه سَيخوض معركة حاسمة ، هي معركة وجود ، فتعاهد مع اللاعبين على بذل أقصى جهدهم بغض النظر عن امكانياتهم وكان له ما أراد لذلك لا نَلومه في شيء ولا نلوم اللاعبين أيضا فقد أدّوا وقدّموا كل ما في طاقتهم بل نلوم أنفسنا، فنحن بلا قاعدة كروية جماهيرية حقيقية ، فكل مُسابقاتنا ضعيفة جماهيرياً، باسْتثناء اللقاءات الوطنية ، ودوري عُمان تل بشكل خاص رتيب وروتيني إلى حد كبير ، حيث لم نجد له متابعة حقيقية لا في المستطيل الأخضر ولا على المُدرجات ولا حتى في وسائل التواصل والاعلام ولم نشهد إلا حضور نادر من كبار المسؤولين.
وفي اللقاء الأخير أمام مُنتخب العراق لاحظنا بصمة المُدرب من خلال منح الحُرية للاعبين في التحرك ضِمن مساحاتهم وترك حرية التصرف لهم ، ولكنا شهدنا في المُقابل ، لاعبين بلا روح قتالية ولا حماس ويَفتقرون إلى عقلية الفوز ، ولم يستغلوا حتى الفُرص القليلة التي سَنحت للمنتخب خلال الشوطين وأهدروا الكُرات بغرابة شديدة .. وكما صرّح المُدرب بعد المباراة أنّ لاعبيه افتقدوا للمسة الأخيرة وكأنّ واجبهم إيصال الكُرة إلى مَنطقة مرمى العراق وانتهى ، فلا تصويب من بعيد ولا مُحاولة التغلغل في منطقة جزاء الخصم ولا حتى إيصال الكرة بشكل دقيق في منطقة الجزاء.
ومن هذا المُنطلق ، أقترح على الكابتن الرائع جابر رشيد البحث عن لاعبين جُدد وضخ دماء جديدة إلى المنتخب لإشعال روح التنافس في لاعبيه من جديد وتوصيل فكرة أنّ مَن لا يُعطي في الملعب لا مكان له في المُنتخب ويكفي اعتمادًا على أسماء قديمة أصْبَح بعضها عبئًا علينا فتشكيلة المنتخب تحتاج إلى تغيير شامل أو شبه شامل على الأقل ويجب الوصول إلى تشكيلة تُمثل سلطنة عُمان برازيل الخليج والكرة العُمانية ولاّدة وفيها موارد هائلة تنتظر الاكتشاف والتجربة، لتقديم أداء يستحقه الجمهور المُتعطش .. كذلك فإنّ تحريك دفّة الاحتياط هو خير وأبقى وأفضل ، فدخول حاتم الروشدي والأغبري غيّر مَجرى اللعب لكنّ اللاعبين وصلوا إلى حدّ التآكل النفسي من طول الانتظار على الدكة ورغم ذلك قدموا مُستوى مُتميز.؛
إنّ ثقتنا بالكابتن رشيد جابر وبقدراته لم تهتز وأمامنا مُدة طويلة هي أربعة أشهر حتى الجولة القادمة من التصفيات وهناك أثنا عشر نقطة في الميدان قادرة على قلب كل المُعطيات لصالحنا إنْ أحسنّا استغلالها وأمامنا أيضًا بطولة الخليج القادمة وهي أفضل محطة اختبار للتشكيلة الجديدة.
فجابر رشيد جبَر الخواطر وطوّر الكثير من إمكانيات اللاعبين كأفراد والمُنتخب كمجموعة بكل ما أمكنه أنْ يُقدمه وبذل جُهداً هائلاً حيث لا يَخفى على أحد التغيّر الواضح في المنتخب وفي أداء اللاعبين المُطلق لفت أنظارنا جميعاً ، ولذا نرى أنّ على المدرب الوطني تغيير تطوير عقلية اللاعبين وليس فقط الجوانب المَهارية والبدنية لأنّ ما افتقدناهُ فِعْلا بالأمس هو الروح العُمانية الحماسيّة في اللعب ولو لَعِب مُنتخبنا بنصف المستوى والروح التي لعبَ بها في نهائي كأس الخليج في البصرة لكانت النتيجة بكل تأكيد لصالحنا وبفارق لا يقل عن هدفين.
خلاصة القول:
شكرا مُدربنا الوطني، كفّيت ووفّيت ، فقد تحسّن الأداء وتغيّر وتطوّر الاداء الجماعي والتكتيكي ولكنا لا نزال مُتعطشين للنتائج الايجابية فالكرة نتائج وليست مُجرد مُستوى والتاريخ يُسجل النتائج وينسى الأداء.
وفي كل الأحوال ومهما كان حال المُنتخب فعلينا أنْ نتمسّك بالأمل لأنّ هذه التصفيات فيها مرحلة لاحقة وتواجدنا في المركز الثالث أو حتى الرابع يَمنحنا فرصة جديدة للتأهل.
إنّ وقوفنا مع الأحمر جُزء من حُبنا الكبير للوطن وهو وطن ليس ككل الأوطان ويستحق منا كل تضحية و حبّ و وفاء ونبقى نُغني أمجاده ما حيينا في العُسر واليُسر وفي السراء والضراء.