توقيع عقد امتياز لمدة 25 عاما لتطوير البنية التحتية متعددة المرافق بوجهة أمالا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: منحت شركة البحر الأحمر الدولية، الشركة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم داخل السعودية - وجهتي "البحر الأحمر" و "أمالا" - عقد امتياز لمدة 25 سنة لتحالف مشترك بين شركة "المرافق الكهربائية الفرنسية المتعددة الجنسيات (Électricité de France (EDF"، وشركة "مصدر" الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، ويتضمن هذا العقد تطوير البنية التحتية متعددة المرافق في وجهة "أمالا".
وقالت شركة البحر الأحمر الدولية، في بيان لها اليوم الاثنين، إن المدة المبدئية لعقد امتياز المرافق المتعددة بين "البحر الأحمر الدولية" و"مصدر" وشركة "EDF" تبلغ 25 سنة مع إمكانية تمديد العقد؛ ليشمل تمويل وهندسة وتطوير وتشغيل وصيانة ونقل ملكية منشأة البنية التحتية المتعدد المرافق.
وأضافت "البجر الأحمر"، أنه تم منح هذا العقد على هيئة شراكة مستقلة بين القطاعين العام والخاص، والذي يشمل مراحل تصميم وبناء وتشغيل الأنظمة التي سيتم توفيرها للمرافق إلى جانب الشبكات والبنية التحتية المرتبطة بها.
وعلى غرار وجهتها الشقيقة "البحر الأحمر"، سيتم تشغيل وجهة "أمالا" بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية فقط، مما سينتج عنه التقليل من الانبعاثات الكربونية بما يقارب نصف مليون طن سنوياً.
وتتكون المنشأة الجديدة من نظام محسّن للطاقة المتجددة وباستقلال تام عن محطة الكهرباء الوطنية، والقائم على توليد الطاقة من الألواح الشمسية ونظام لتخزين طاقة البطاريات، بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي يتم تشغيلهما باستخدام الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة يوميا طوال العام.
ويتميز نظام الإمداد بالطاقة المتجددة لوجهة "أمالا" بالقدرة على توليد ما يصل إلى 410 ميغاواط في الساعة سنويا، أي ما يكفي لتزويد 10 آلاف مسكن بالطاقة اللازمة على مدار العام.
ويشمل هذا النظام منشـأة لتخزين البطاريات بسعة تبلغ 700 ميغاواط في الساعة، مما سيضمن تشغيل الوجهة باستخدام الطاقة الشمسية المتجددة ليلاً ونهاراً. كما سيكون هناك محطة لتحلية المياه تعتمد على استخدام تقنية التناضح العكسي بطاقة إنتاجية تبلغ 37 مليون لتر من المياه في اليوم.
وقالت الشركة، بحسب البيان، إنه في الوقت الذي ستمكن هذه الاتفاقية وجهة "أمالا" من تحقيق تطلعاتها المتعلقة بالحياد الكربوني، فإن الوجهة ستتجاوز مفهوم الاستدامة من خلال تبني نهج متجدد يعزز الأنظمة البيئية وتحقيق زيادة في التنوع البيولوجي بنسبة تبلغ 30% بحلول عام 2040، وذلك من خلال تعزيز الموائل البيئية المتنوعة، بما في ذلك أشجار المانغروف والأعشاب البحرية والشعب المرجانية والغطاء النباتي.
وتتمحور المرحلة الأولى من مشروع "أمالا" حول المخطط الرئيسي لمنطقة "تربل باي"، ومن المقرر أن تستقبل الوجهة أولى ضيوفها في بداية عام 2025.
وبمجرد اكتمالها في عام 2027، ستضم أمالا أكثر من 3900 غرفة فندقية في 29 فندقاً و 1200 وحدة سكنية وشققاً وفللاً سكنيةً فاخرةً، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من متاجر التجزئة الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
كشف استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان لا تزال مؤيدة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "آر دابليو آي لايبنتس" للبحوث الاقتصادية ومعهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مؤسسة "إي أون" للطاقة، أن 89.4 بالمئة من الألمان يؤيدون بشكل "تام" أو "إلى حد ما" التوسع في الطاقة المتجددة.
وفي العام السابق بلغت نسبة المؤيدين 87.4 بالمئة، وفي عام 2022 بلغت 89.1 بالمئة، وفي عام 2021 بلغت 87.6 بالمئة.
وفي جميع السنوات تم استطلاع نفس الأفراد والبالغ عددهم 3738 شخصا في الخريف. وكان السؤال هو: "يشمل تحول الطاقة عددا من الأهداف المنشودة لسياسة الطاقة. من فضلك اذكر موقفك تجاهها".
ووفقا للاستطلاع، حدثت تغييرات كبيرة في الإجابات على الموقف من "التوقف التدريجي عن استخدام الطاقة النووية". فبينما بلغت نسبة التأييد هنا 58.1 بالمئة عام 2021، تراجعت إلى 48.4 بالمئة عام 2022 وإلى 46.1 بالمئة عام 2023. ووفقا للاستطلاع الأخير الذي أجري في خريف عام 2024، ارتفع التأييد مرة أخرى إلى 50.8 بالمئة.
وعند السؤال عن "توسيع شبكات الطاقة على نحو متجاوز للأقاليم"، بلغت نسبة التأييد 85.7 بالمئة. كما أيد 76 بالمئة "التوقف التدريجي عن استخدام الفحم". وكانت كلتا القيمتين الأعلى على مدار السنوات الأربع.
وقال ليونارد بيرنباوم، رئيس شركة "إي أون" للطاقة تعليقا على نتائج الاستطلاع، إن نجاح تحقيق تحول الطاقة يتطلب التأكد من أنه قابل للتطبيق بالنسبة للصناعة والمجتمع، وأضاف: "نقطة الانطلاق ليست سيئة على الإطلاق"، موضحا أن الاستطلاعات تُظهر أن تحول الطاقة لا يزال يتمتع بدعم مستقر بين السكان، وقال: "ولضمان بقاء الأمر على هذا النحو، من المهم الحد من الأعباء المالية".