سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيران يقدم أوراق اعتماده
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين المعيّن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبدالله بن سعود العنزي، نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبداللهيان؛ للسفير العنزي، في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، بالعاصمة طهران، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة، بحسب وزارة الخارجية السعودية.
وقال السفير السعودي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر - سابقا)، إنه تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبدالله بن سعود العنزي، قد وصل في وقت سابق إلى العاصمة الإيرانية طهران، لمباشرة مهام عمله.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: تهديدات ترامب لن تؤدي لتغيير سياسة طهران
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا بشأن إصرار الولايات المتحدة على مواصلة وتشديد العقوبات غير القانونية، ضد طهران.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها:عقب رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سماحة المرشد الإيراني علي خامنئي وإعلانه الاستعداد لاختيار المسار الدبلوماسي لحل الأزمة المفتعلة وغير الضرورية حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، دخلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انطلاقًا من حسن النية واستنادًا إلى قوتها الوطنية وثقة شعبها، في تفاوض غير مباشر مع أمريكا.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أنه وخلال ثلاث جولات من التفاوض، قدّم مفاوضو الجمهورية الإيرانية، ضمن إطار واضح يستند إلى المبادئ الأساسية لإيران ووفقًا للقانون الدولي بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية وضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، مواقف ومطالب الشعب الإيراني المحقة، وبذلوا جهودًا جادة للتوصل إلى تفاهم عادل، منطقي ومستدام.
وأضافت أنه في الوقت الذي تؤكد فيه طهران التزامها بالمسار الدبلوماسي واستعدادها لمواصلة المفاوضات، فإنها ترفض بشكل قاطع السياسات القائمة على التهديد والضغوط، التي تتعارض كليًا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتي تهدف إلى الإضرار بالمصالح الوطنية الإيرانية وانتهاك الحقوق الإنسانية للمواطنين الإيرانيين.
وفي هذا السياق، تدين إيران بشدة استمرار العقوبات غير القانونية والضغوط الممارسة على شركائها التجاريين والاقتصاديين، وتعتبرها دليلًا إضافيًا على مشروعية شكوك الشعب الإيراني العميقة في جدية أمريكا بشأن اتباع المسار الدبلوماسي.
وأكدت أن مواصلة هذه السلوكيات غير القانونية لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على مواقف إيران المنطقية والمشروعة المستندة إلى القانون الدولي، ومن المؤكد أن تكرار الأساليب والتكتيكات الفاشلة لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج نفس الإخفاقات المكلفة السابقة.