قلق إسرائيلي من العنف في القدس والخليل في الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ترى أن بؤرتي التوتر ستكونان في القدس والخليل خلال عطلة الأعياد اليهودية، موضحة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لمواجهة تصعيد خطير يشمل عمليات إطلاق نار ووضع عبوات ناسفة.
وذكر الموقع الإسرائيلي، أنه قبل حلول رأس السنة العبرية بخمسة أيام، يقدر مسؤولون في الجهاز الأمني أن هناك احتمالاً كبيراً أن تكون بؤرتا العنف المقبلتين هما القدس والخليل، مشيراً إلى ما يُسمى بـ"هجرة الرعب" من جنين باتجاه الخليل ومناطق أخرى في نابلس.
בעקבות היערכות להתרחבות גל הטרור בחגי תשרי והקושי של מערכת הביטחון לסכל מפגעים בודדים – פריסה מוגברת של כוחות בשטח. @roysharon11 עם הפרטים#חדשותהערב pic.twitter.com/6iiwkORTyU
— כאן חדשות (@kann_news) September 6, 2023أموال حماس
وأضاف الموقع أنه لسنوات عديدة، كانت الخليل معروفة كمدينة مرتبطة بقوة بحماس، بالإضافة إلى القدس الشرقية التي تستيقظ فيها الخلايا النائمة، وتابع: "حماس تستثمر الموارد والأموال من أجل إضرام النار في منطقة الخليل والقدس".
ولفت الموقع إلى أن النظام الأمني الإسرائيلي يكثف استعداداته بمناسبة الأعياد اليهودية، ونقل عن مسؤول أمني أن التوتر وصل إلى ذروته، وأن "الوقود على الأرض وكل ما ينقص هو عود كبريت صغير لإشعال كل شيء".
تحذيرات
وأشار الموقع إلى أن النظام الأمني يصدر تنبيهات بشأن العديد من الحوادث المسلحة يومياً، بما في ذلك هجمات من مختلف الأنواع مثل حوادث الخطف وعمليات إطلاق النار ووضع عبوات ناسفة وغير ذلك، وقدر مسؤولون في حديثهم للقناة الإسرائيلية، أن التصعيد خلال العطلات المقبلة سيكون أكثر صعوبة.
تحذيرات سابقة
وكان موقع "واللا" الإسرائيلي، نشر أن التحذيرات تتصاعد من هجمات محتملة للمسلحين، الذين يتلقون التوجيهات من إيران، قبيل رأس السنة العبرية، وأن نطاق الإنذارات في الضفة الغربية "ارتفع إلى أكثر من عشرة، ووفقاً لمصدر عسكري إسرائيلي فإن النشاط الرئيسي لقوات الأمن يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث يتلقى المسلحون التمويل والتوجيه من حركة "حماس" والنظام الإيراني.
وكشف أنه بالإضافة إلى الإغلاق الذي سيفرض خلال فترة الأعياد، سيتم تعزيز الألوية من الوحدات الخاصة، مشيراً إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدة خاصة تعمل حالياً في فرقة الضفة الغربية بهدف كشف البنى التحتية لإحباط العمليات الهجومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي إسرائيل القدس الخليل
إقرأ أيضاً:
130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.