بينها السعودية وإسرائيل.. الكشف عن خلافات بين إدارة بايدن وحلفاء أمريكا الرئيسيين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلاف مع جميع حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين.
وأضاف الموقع العبري أن من بين هذه الدول “المملكة العربية السعودية وأوكرانيا وبريطانيا وإسرائيل”.
وأوضح الوقع أن الإدارة الأمريكية تريد من هذه الدول أن تعالج القضايا السياسية الأساسية التي تتبنى السياسة الأمريكية عندما ترفض كل منها بشكل أو بآخر القيام بذلك.
بريطانيا
بالنسبة لبريطانيا، قال الموقع إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي يتباهى بالعلاقة الخاصة القائمة بين واشنطن ولندن، غضب لأن الرئيس بايدن رفض دعم وزير الدفاع البريطاني بن والاس كأمين عام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” وبدلاً من ذلك دعم مرشح ألمانيا الرئيسة الحالية للمفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، مما يعني أن الاهتمام الأمريكي بأوروبا يشمل علاقات خاصة مع برلين وليس مع لندن.
أيضار أشار الموقع إلى أن بايدن لم يحضر تتويج ملك بريطانيا الجديد المالك تشارلز، فضلا عن أنه ضد السياسة الاقتصادية البريطانية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما لفت الموقع إلى أن الصحافة البريطانية كتبت هذا الأسبوع أن الرئيس جو بايدن يكره كل شيء بريطاني.
أوكرانيا
أما أوكرانيا، أشار الموقع إلى اجتماع رؤساء دول الناتو الذي عقد هذا الأسبوع في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، وقال إن الرئيس جو بايدن اشتبك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأوضح الموقع أن زيلينسكي كان غاضبا من أن بايدن، وهو المورد الرئيسي للأسلحة للجيش الأوكراني، يمنع كييف من الانضمام كعضو كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
الممكلة العربية السعودية
وفيما يخص السعودية، قال الموقع أن الرئيس بايدن يصطدم بسياسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بسبب التحالف الذي عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحفاظ على أسعار النفط المرتفعة في الأسواق العالمية.
إسرائيل
واختتم الموقع التقرير بإسرائيل، وقال إن الرئيس بايدن مع حكومة بنيامين نتنياهو بشأن عدد من القضايا، بدءاً بالمسألة النووية الإيرانية، والسياسة تجاه الفلسطينيين وإقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية.
وللتأكيد على ذلك أشار الموقع إلى العمود الذي كتبه الصحفي توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، وقال فيه أن الرئيس بايدن أمر بـ "إعادة تقييم" العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويرى الموقع أنه إذا صحت الأخبار فإن أزمة العلاقة بين بايدن ونتنياهو وصلت إلى ذروة جديدة.
ونقل الموقع عن مسؤول سياسي كبير في تل أبيب إن إسرائيل لا تعترف بمثل هذا القرار، قائلا “لكن على أية حال هذه ليست ظاهرة جديدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الادارة الامريكية خلاف بريطانيا حلف شمال الأطلسي الناتو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حكومة بنيامين نتنياهو إسرائيل خلافات الرئیس بایدن الموقع إلى أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة ذا نيويورك تايمز الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة حول دوافع الهجوم الذي وقع في المانيا واستخدم فيه المهاجم سيارة رباعية الدفع لدهس مجموعة من المدنيين.
وقالت الصحيفة التي اجرت مقابلات مع عدد من المطلعين على حياة المهاجم بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المهاجم ذو الخمسين عاما والذي يعمل كطبيب نفسي ويحمل الجنسية السعودية لجاء الى المانيا عام 2016 كلاجئ، حيث حصل على اللجوء الكامل داخل المانيا.
وتابعت "المهاجم عرف بمعاداته الشديدة للاسلام والمسلمين في المانيا ودعمه الكامل لإسرائيل والحركة الصهيونية، حيث كان على علاقة مع بعض شخصياتها في المانيا ونشر صورا تجمعه معهم عبر منصة اكس، كما انه دعا الى ان تقوم إسرائيل باحتلال فلسطين ولبنان وسوريا بالكامل".
الصحيفة قالت ان المعلومات الأولية التي حصلت عليها من الشرطة الألمانية ترجح ان يكون دافع الهجوم الذي نفذه اللاجئ السعودي هو "معاداة الإسلام"، موضحة "المهاجم عبر بشكل مستمر عن سخطه على الحكومة الألمانية لسماحها بالمسلمين باللجوء الى المانيا وممارسة الدعوة الإسلامية هناك، متهما المانيا باحتضان الإسلام الراديكالي".
الصحيفة اكدت أيضا ان المهاجم الذي كنته باسم "طالب"، كان قد اعلن في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة ديرشبيل الألمانية عام 2019 تاييده الكامل لإسرائيل ورفضه السياسة الألمانية التي تسمح للمسلمين بالحصول على اللجوء داخل البلاد، مشيرة الى ان انتقادات عديدة توجه الان الى الحكومة الألمانية التي "تجاهلت" التهديدات التي كان يطلقها المهاجم خلال السنوات الماضية ضد الحكومة الألمانية واللاجئين المسلمين.
شرطة مقاطعة ساكسون انهالت أعلنت رسميا انها ما تزال تحقق الان بدوافع الهجوم الذي رفضته تسميته بـ "الإرهابي"، مدعية ان دوافعه "لم تكن سياسة او دينية ما لم تثبت التحقيقات عكس ذلك"، مكتفية بالتأكيد على ان الهجوم حتى اللحظة يعتبر "جريمة جنائية".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الألمانية غصت بالتغريدات التي تحمل صور المهاجم مع بعض الشخصيات الصهيونية في المانيا ونصوص تغريداته السابقة التي هاجم خلالها المسلمين في المانيا ودعا لــ "طردهم" عبرها، منتقدين رفض السلطات الألمانية اعتبار الهجوم إرهابيا.
يشار الى ان اللاجئ السعودي المعروف بدعمه للحركة الصهيونية ومواقفه المتطرفة ضد المسلمين في المانيا، قاد سيارته رباعية الدفع نحو تجمع لمتبضعي أعياد راس السنة الميلادية في مدينة مادبورغ الألمانية، متسببا بمقتل واصابة العشرات.