فرنجيه: النزوح السوريّ خطر داهم على الاقتصاد والهوية اللبنانية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عُقِد في مكتب النائب ميشال المر اجتماع مشترك لتكتّلي "الوطني المستقل" و"الإعتدال الوطني"، تم في خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية، الوطنية والانمائية.
وشارك في الاجتماع عن "التكتل الوطني المستقل" النواب فريد هيكل الخازن، وليام طوق ميشال المر وطوني فرنجيه، كما حضر أيضاً الوزير السابق يوسف سعادة.
و عن تكتل "الإعتدال الوطني"، شارك النواب: وليد البعريني، سجيع عطية، محمد سليمان والنائب السابق هادي حبيش.
وبعد انتهاء الإجتماع، قال النائب محمد سليمان: "استكمالاً للقاءاتنا مع الكتل النيابية كان لنا لقاء اليوم مع التكتل الوطني المستقل لمناقشة إعادة تشغيل مطار القليعات لما يشكّل من أهمية وطنية وإنمائية للبنان عموما ولمحافظة الشمال خصوصاً كما انه يملك أهمية كبرى على صعيد وطننا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية".
وأضاف: "لبنان بحاجة الى أكثر من مطار كون مطار "رفيق الحريري الدولي" يتعرض لضغطٍ كبير، وافتتاح مطارات يشكل منفذاً اقتصادياً وتجارياً لكل الناس".
وتابع: '"لقاؤنا مع الزملاء اليوم كان ايجابياً لما يشكل من أهمية اقتصادية وانمائية وجلساتنا ستكون مفتوحة خدمة لمناطقنا وبلدنا".
بدوره قال النائب ميشال المر: "تداولنا مع الزملاء أوّلا بوضع البلد السياسي بشكل عام والتشاور كان ايجابياً، ثم ناقشنا الزحمة في مطار "رفيق الحريري الدولي"، ومن موقعي النيابي، أرى ان انشاء مطار اضافي ضروري واساسي وذلك تسهيلاً لشؤون المواطنين". من جهته، اعتبر النائب طوني فرنجيه ان " الشمال ومع الأسف مبعد عن المشاريع الإنمائية الضخمة علما اننا نعلم ان عكار هي خزان الجيش، من هنا يمكن اعتبار مطار القليعات اكثر من ضرورة لعكار وللشمال عموماً، علماً ان لبنان بحاجة لأكثر من مطارين"، مؤكداً "ضرورة تذليل العقبات التقنية ومختلف الهواجس التي تواجه مشروع مطار القليعات".
ورداً على سؤال، لفت فرنجيه الى أن "ملف النزوح السوري تمت مقاربته مقاربة خاطئة كما انه خلق انقساماً عمودياً عند الرأي العام اللبناني بينما هو يعني كل مكوّنات هذا الوطن ويجب وضعه على نار حامية" معتبراً ان "ما حصل في جلسة مجلس الوزراء اليوم لناحية عدم حضور بعض الوزراء هو تقاعس عن المهام لاسيما ان موضوع النزوح السوري يمكن اعتباره واحداً من أكثر المواضيع الحاحاً".
ودعا فرنجيه "كل القوى السياسية الى تحمّل مسؤولياتها لأن موضوع النزوح السوريّ اصبح يشكّل خطراً داهماً على الاقتصاد والهوية اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي ينظم ندوة للفيلم السوري "سلمى" بحضور أبطاله.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام مهرجان القاهرة السينمائي، ندوة للفيلم السوري "سلمى" المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، بحضور مخرج الفيلم جود سعيد، وأبطاله النجمة سولاف فواخرجي والفنان عباس حسين، والفنان مغيث صقر، والفنان ورد عجيب، وأدار الندوة مدير المركز الصحفي للمهرجان الناقد خالد محمود.
في البداية أشاد خالد محمود في البداية بالفيلم واعتبره من الأفلام المهمة الموجودة على الساحة السينمائية الآن.
وأكدت الفنانة سولاف فواخرجي، على سعادتها بوجودها فى مصر وبمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقالت إن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة الفيلم مع الجمهور المصري الذى هو دائما وابدا على الراس.
وتمنت “سولاف” أن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.
وقال المخرج جود سعيد، إنه في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد والذى يهدى لروحه الفيلم.
وخلال الندوة وجه الناقد خالد محمود سؤال للفنانة سولاف فواخرجي عن المراحل التي مرت بها شخصية "سلمى" في الفيلم والواقعية الشديدة التي سيطرت على الشخصية، وأجابت الفنانة إن الفنان صعب أن ينفصل عن الواقع فأحلام سلمى الصغيرة باتت أحلام كبيرة وهى البيت والأمن والكرامة وهذا الشيء موجود مش بس في سوريا كمان في لبنان وسلمى تعبر عن كثير سيدات وعن كل حدا فينا صارت تتسرق أحلامه وتنسرق ذكرياته وانا كنت واحدة من مجموعة بتعمل هذا الشيء بشغف وإيمان حتى نوصل نماذج لسيدات سوريات عاشوا الفقدان وعاشوا الحرمان وعاشوا الانتظار لمدة طويلة".
وأضاف المخرج جود سعيد أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل عبد اللطيف عبد الحميد بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني فهذه الحكاية تحكى قصة سلمى فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب مسيطرين على الأوضاع فكانت مهمتنا أن نصل للناس انه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا فالفيلم يطرح شيء مهم جدا وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة، وفيما يخص التمثيل فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.
ومن جانبه أكد الفنان عباس حسين انه متأثر جدا لفقدانه الراحل عبد اللطيف عبد الحميد لأن أغلب مشاهده في الفيلم كانت معه وبالنسبة للفيلم فهو السادس لهمع المخرج جود سعيد والذي سعيد بالعمل معه دائما، مضيفا: "عندما تكون هناك كيمياء بين الممثل والمخرج فهذا يختصر جهد ويختصر وقت وتكون نتائجه المرجوة كثير موجودة".
ثم أبدى الفنان مغيث صقر، اسفه لفقد الفنان عبد اللطيف عبد الحميد رغم انه لم يجمعه معه أي مشاهد بالفيلم وعن شخصية أبو نواس بالفيلم فأكد أنه بالنسبة له كانت شخصية غنية فالشخصية تطورت بداية من التجهيزات والورق مرورا بمراحل التصوير لنصل في النهاية إلى شكل مرضى جدا بالنسبة له قائلا: "انا مبسوط بالتجربة وخاصة أنها اول تجربة لي مع الفنانة الكبيرة سولاف فواخرجي".
وأكد الفنان ورد عجيب عن سعادته بالدور وشكر المخرج جود سعيد على اختياره له وأضاف أن الفيلم حالة خاصة له لأنه مثل مع الفنان الكبير الراحل عبد اللطيف عبد الحميد واللي بيعتبره مثل أعلى ولا ينسى ان اول دور له في حياته كان مع الفنان الراحل وان كواليس فيلم سلمى كانت رائعة فمن يعمل مع المخرج جود سعيد يشعر براحة كبيرة وبالطبع وجود الفنانة سولاف فواخرجي وكل الممثلين كانوا رائعين وسعيد بوجودي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفى تعقيب للفنانة سلوى محمد على على الفيلم بالندوة قامت بشكر صناع الفيلم على جودة الفيلم وان أكثر ما اسعدها في الفيلم هو انه يتحدث عن الأشخاص العادية اللي موجودة بينا والتي تكافح وتناضل بكرامة وعزة نفس وأن هذه النوعية من الأفلام تعجبها جدا فيحيا العاديين ويحيا السينما.
الجدير بالذكر أن فيلم "سلمى" يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية ويحكى الفيلم عن سلمى "التي" فقدت زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا ولا تستطيع العيش بطريقة طبيعية مع عدم وجوده، رغم أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عددًا من الأشخاص والأطفال بعد وقوع الزلزال، ولكن طوال الفيلم هي تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.
IMG-20241121-WA0016 IMG-20241121-WA0012 IMG-20241121-WA0013 IMG-20241121-WA0017