ماستركارد تتعاون مع Crisis24 لتعزيز سلامة المسافرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت ماستركارد عن تعاونها مع Crisis24، التابعة لشركة GardaWorld المتخصصة في مجال إدارة المخاطر والاستجابة للأزمات والاستشارات وحلول الحماية العالمية، بهدف تزويد حاملي بطاقات السفر والنفقات من ماستركارد بمنصة شاملة لإدارة المخاطر، تعزز من عروضها الخاصة بإدارة مخاطر السفر.
تتوفر المنصة في جميع أنحاء منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، وتقدم تقييمات المخاطر المتعلقة بالسفر والأعمال وتوصيات الحد من تبعاتها.
تكمل منصة «Crisis24» المبتكرة الجديدة لإدارة المخاطر حلول ماستركارد الحالية الخاصة بالسفر والنفقات، وهي الأولى من نوعها ضمن مزايا البطاقات المصرفية التجارية في المنطقة. ويضمن حل إدارة مخاطر السفر توفير تجارب سفر ناجحة وآمنة للموظفين والشركات، حيث يمكن للشركة اتباع نهج استباقي لإدارة التهديدات التي من المحتمل أن تواجه مواقعها أو موظفيها، فضلاً عن ضمان سلامتهم خلال السفر بغرض العمل.
قال كلايد روزانوسكي، نائب الرئيس الأول للحلول التجارية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: "من المهم للغاية اتباع نهج يركز على الأفراد في إدارة المخاطر، فهم من أهم موارد الشركات.
تسهم شراكتنا مع «Crisis24»، في تعزيز عروضنا القوية الخاصة بالسفر والنفقات من خلال توفير حل رائد لإدارة المخاطر لتمكين الشركات من تعزيز سلامة الموظفين والارتقاء بجودة التجارب أثناء السفر بغرض العمل.
قال كريج سويت، المدير العام لمنطقة شمال أوروبا لدى Crisis24: "يسعدنا التعاون مع ماستركارد لتزويد عملائها بإمكانية الوصول إلى حلول إدارة مخاطر السفر الأكثر شمولاً، حيث تجمع منصتنا بين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأكبر فريق من المحللين الذين يراقبون ويقدمون المعلومات حول مجموعة واسعة من المخاطر في جميع أنحاء العالم. تمكن حلولنا الشركات من رعاية موظفيها من خلال مساعدتها على اتخاذ قرارات مدروسة وإدارة المخاطر التي تواجه الموظفين بشكل استباقي على الصعيدين الدولي والمحلي".
وتتيح حلول السفر والنفقات من ماستركارد إمكانية التحكم وتعزيز مستويات الأمان والشفافية عبر العديد من نقاط الاتصال الخاصة بالمدفوعات. ويعتبر إضافة إمكانية ضمان سلامة الموظفين خطوة جديدة ومهمة ضمن حلول السفر والنفقات القيّمة من ماستركارد، والتي تم تصميمها بالاستناد إلى عقود طويلة من الخبرة واتباع أفضل ممارسات القطاع وآراء المستخدمين. ويمكن الوصول إلى المنصة المتكاملة وسهلة الاستخدام عبر الإنترنت أو التطبيق، حيث تتوفر معلومات عن الموقع وتقييمات المخاطر والتنبيهات وعمليات الإخلاء في حالة الأزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماستركارد أوروبا السفر إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين البنك الوطني العماني و"باي بايت" لتعزيز المدفوعات الرقمية
مسقط- الرؤية
وقع البنك الوطني العماني مذكرة تفاهم مع شركة باي بايت، والتي تعد إحدى أبرز مزودي حلول الدفع الرقمي في سلطنة عُمان، بهدف توفير حلول دفع مبتكرة وآمنة وموثوقة للأفراد والعملاء التجاريين، حيث تُسهم هذه الشراكة في تعزيز قطاع المدفوعات الرقمية في سلطنة عُمان.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العماني: "سعداء بالتعاون مع شركة باي بايت التي تنسجم رؤيتها مع جهودنا المستمرة نحو تحفيز الابتكار وتحقيق التميز في الخدمات الرقمية والقطاع المصرفي".
وأضاف: "يشكل هذا التعاون فرصة استثنائية للاستفادة من خبرات باي بايت في توفير حلول دفع ميسرة وآمنة وعالية الكفاءة لعملائنا، ومن المؤكد أن هذه الشراكة تساهم في ترسيخ مكانتنا الرائدة في قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في سلطنة عُمان من خلال تزويد عملائنا بأفضل الخدمات المالية والرقمية".
وتوفر باي بايت حلولاً شاملة لخدمات الدفع الرقمية، بما في ذلك نظام الفواتير الرقمية، وبوابة الدفع الإلكتروني، وحلول الدفع برمز الاستجابة السريعة، ومنصة التسوق، حيث يمكن الاستفادة من هذه الخدمات عبر الموقع الإلكتروني لباي بايت أو التطبيقات المتوفرة على نظامي أبل وأندوريد.
ويسعى البنك الوطني العماني عبر هذه الشراكة إلى تسخير التقنيات المتطورة والخبرات التي تتمتع بها باي بايت من أجل تقديم تجارب متميزة للعملاء، إذ يأتي هذا التعاون استكمالاً لحرص البنك على توفير حلول مالية مبتكرة تواكب احتياجات العملاء المتغيرة.
يشار إلى أن التزام شركة باي بايت بالابتكار والشفافية والأمان يجعلها شريكًا مميزاً للبنك الوطني العماني، إذ تسعى الشركة إلى تقديم تجربة دفع أكثر سهولة من خلال دعم العملاء وسرعة إنجاز المعاملات.
ويسعى البنك الوطني العماني إلى توظيف التحول الرقمي في خدماته وعملياته، حيث تجسد الشراكة مع باي بايت سعيه الدؤوب لتحقيق هذا الهدف، ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز تبني حلول الدفع الرقمية، مما يساهم في تنمية القطاع المالي في السلطنة.