يجري التحضير لها منذ عام.. اتفاقية استراتيجية متعددة الأوجه بين واشنطن والمنامة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف موقع امريكي، اليوم الاثنين، أن "الولايات المتحدة ستوقع، مع البحرين، اتفاقية أمنية واقتصادية استراتيجية، من شأنها رفع مستوى "الالتزام الأمني الأميركي" تجاه المملكة الخليجية الصغيرة.
وذكر موقع "أكسيوس"، الأمريكي، نقلاً عن مصادر لم يكشف عن هويتها، أنه "من المتوقع أن يوقع ولي العهد البحريني رئيس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الاتفاقية خلال زيارة لواشنطن هذا الأسبوع".
وقالت المصادر إن "الاتفاقية الاستراتيجية الأميركية البحرينية، قيد الإعداد منذ أكثر من عام".
ورفض البيت الأبيض والسفارة البحرينية لدى واشنطن التعليق لموقع "أكسيوس".
والبحرين التي تربطها علاقات متوترة مع إيران، تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية. وفي عام 2002، أصبحت البحرين حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي تسمية رمزية مهمة، لكنها لا تتضمن أي التزامات أمنية.
وترى البحرين أن إيران، التي تقع على بعد أقل من 160 كيلومترا على الجانب الآخر من الخليج، تشكل تهديدا، وتتهم طهران بـ"تأجيج الاضطرابات بين السكان الشيعة" في المملكة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة البحرين
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية
حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الأربعاء، من أن "العديد من الناس سيموتون" بسبب "الزلزال" الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأميركية.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي "على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية".
وأكد أن "العديد من الناس سيموتون بسبب نضوب المساعدات".
في هذا السياق، أوضح المسؤول الأممي أن "أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها".
وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا لجمع 47.4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليونا من أصل 300 مليون شخص محتاج.
تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حاليا تحديد أولويات جديدة "لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد التكلفة في العام المقبل"، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأميركية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47.4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.
بعد تعليقها موقتا، أعلنت إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي أنه سيتم إلغاء 83 بالمئة من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمثل جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية العالمية.
وتابع المسؤول الأممي: "لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأميركي في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "القوة العظمى الإنسانية" مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت "مئات ملايين الأرواح".