خبراء التعليم:

الدولة تعمل علي توجيه الشباب نحو مستقبل مشرق ومليء بالفرص

التدريب مفتاح النجاح للطلاب والباحثين في كافة مجالات البحث العلمي

فرص التدريب تمنح الفرصة للطلاب للتعرف على عالم العمل الحقيقي

أهمية الفرص التدريبية للطلاب والباحثين

أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أننا أصبحنا في عالم متغير بسرعة، وأصبح فرص التعلم والتطوير شريان الحياة للنجاح، موضحًا أن إتاحة الفرص التدريبية للطلاب والباحثين في كافة مجالات التعليم والتنمية تعتبر جوهرية لبناء أجيال مستقبلية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق التطلعات الوطنية والعالمية.

موعد إعلان نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 للطلاب الجدد.. خطوات حجز الكشف الطبي بجامعة عين شمس 2023

وأشارالأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن إتاحة الفرص التدريبية في مجالات التنمية تعزز من القدرة على بناء مستقبل واعد، واستثمار في الشباب والباحثين، واستثمار في المستقبل الواعد للمجتمعات والأمم.

وأوضح الخبير التربوي، أن في مجتمعنا اليوم يعيش الطلاب والباحثون تحولات هائلة في مجالات التنمية، والتدريب الجيد يمكن أن يمهد الطريق للارتقاء بهذه القوى البشرية لتحقيق إنجازات كبيرة، وهذا ليس مقتصرًا على تطوير المهارات الأكاديمية فحسب، بل يمتد إلى بناء شخصيات قوية ومستقلة.

وقال  الدكتور محمد عبد العزيز، إن فرص التدريب تمنح الفرصة للشباب للتعرف على عالم العمل الحقيقي والاستفادة من خبرات أعضاء هيئة تدريس محترفين ومتميزين، مشيرًا إلى إنها منصة لاكتساب مهارات عملية وتطبيق المفاهيم النظرية في مشاريع واقعية، ويمكن لهذا التفاعل المباشر أن يكون فارقًا حقيقيًا في تحسين مستوى التحصيل الأكاديمي والمهني للأفراد.

إلى جانب ذلك، تمنح فرص التدريب شباب الجامعات الفرصة لبناء شبكات علاقات اجتماعية ومهنية قيمة، يمكن أن تكون هذه العلاقات الأساس لتحقيق فرص عمل مستقبلية وللتعاون في مشاريع بحثية مبتكرة، مؤكدًا أن الشبكات الاجتماعية تعتبر أحد عناصر النجاح في العصر الحديث.

وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن ندرك أن فرص التدريب لا تعود بالنفع على الفرد فقط، بل تسهم أيضًا في تنمية المجتمعات والاقتصاد، وهذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحسين الحياة في مجتمعاتهم.

ومن جانبه، قالت الدكتورة امل شمس ، الخبيرة التربوية، استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إننا نشهد الان في حياتنا تحولات هائلة بفضل التقنيات الحديثة التي تتطور بوتيرة سريعة، ففي هذا العصر الرقمي، أصبحت التكنولوجيا لا غنى عنها في كل جانب من جوانب الحياة، ولذلك يصبح رفع الوعي بالتقنيات الحديثة واستخدامها بفعالية أمرًا ضروريًا للغاية، حيث يمكن للطلاب والخريجين من الابتكار وتطوير حلول جديدة للمشكلات باستخدام التكنولوجيا، موضحة أن هذا لن يؤثر فقط على أدائهم في العمل، بل سيزيد أيضًا من قيمتهم في سوق العمل.

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن هناك حاجة ملحة لاكتساب مهارات جديدة تتيح للطلاب اتخاذ قرار مدروس بشأن الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها، للاندماج عن طريقها بسوق العمل الجديد، والتعرف علي الوظائف الجديدة التي تحتاج إلى خبراء ومحترفين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والبرمجة، والتصميم الرقمي، لان هذه المهن المبتكرة تفتح أفاقًا جديدة للشباب الطموحين وتمنحهم فرصًا رائعة للنجاح والتقدم.

ولفتت استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أنه يعتبر أحد أكثر مجالات التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للخريجين المهرة في هذا المجال العمل في مجموعة متنوعة من المهن والصناعات، مثل تطوير البرمجيات، وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي التطبيقي.

وأكدت الدكتورة أمل شمس ، أن الفهم الجيد للتكنولوجيا يكون مفتاحًا لزيادة فرص التنافسية للخريجين في سوق العمل المتنافس، وبالنظر إلى تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في معظم الصناعات والقطاعات، يصبح من الضروري تجهيز الطلاب والخريجين بالمعرفة والمهارات التقنية التي تجعلهم قادرين على التعامل مع تلك التكنولوجيات.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن بالاستثمار في رفع الوعي بالتكنولوجيا وتمكين الطلاب والخريجين من استخدامها بفعالية، يمكننا تعزيز الفرص التنافسية للشباب والمساهمة في بناء مجتمعات قوية واقتصادات مزدهرة في هذا العصر التكنولوجي.

ومن جانب آخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن العالم يعيش تحولات تقنية متسارعة، وهذا التطور يمتد إلى جميع جوانب الحياة، بدءًا من كيفية العمل وانتهاءً بطريقة التعلم، ليصبح تطوير مهارات الطلاب أمرًا حاسمًا لضمان نجاحهم في المستقبل.

وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المهارات الرقمية تعتبر من أهم المهارات التي يجب على الطلاب اكتسابها خلال فترة دراستهم بمرحلة التعليم الجامعي، حيث يجب تزويدهم بفهم عميق للتكنولوجيا وكيفية استخدامها بفعالية، حيث يتمكن الطلاب من تطبيق هذه المهارات في مجموعة متنوعة من المجالات والصناعات.

وتابع الخبير التربوي، انه ليس فقط ذلك بل يجب أيضًا تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويجب أن يكون لدى الطلاب خلال مرحلة التعليم الجامعي القدرة على التفكير بشكل منطقي، وتحليل المعلومات، واتخاذ القرارات الذكية، هذه المهارات ليست هامة فقط في الدراسة والتعليم ولكن أيضًا العمل المستقبلي.

وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن يجب أن يتم ربط الطلاب بسوق العمل المحلي والدولي، وهذا يشمل توفير فرص تدريبية وتعليمية تمكن الطلاب من اكتساب الخبرة العملية والتعرف على متطلبات سوق العمل، وتشمل هذه الفرص التدريب في الشركات، والمشاركة في مشاريع حقيقية، والتواصل مع أصحاب العمل المحتملين.

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تنمية مهارات الطلاب وربطهم بسوق العمل تعد جزءًا أساسيًا من تحضيرهم للمستقبل، ويجب على المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل والمجتمع بأسره دعم جهود تطوير هذه المهارات وتوجيه الشباب نحو مستقبل مشرق ومليء بالفرص.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للخريجين الذين يمتلكون فهمًا جيدًا للتقنيات الحديثة وأن يكونوا جزءًا من تشكيل مستقبل التكنولوجيا، موضحًا أن المساهمة في تطوير التكنولوجيا يكون لها تأثير عميق على التعليم والابتكار والتقدم في العالم الرقمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجالات البحث العلمي سوق العمل الجديد الخبیر التربوی الدکتور محمد فرص التدریب بسوق العمل أن یکون إلى أن

إقرأ أيضاً:

تنظيم اليوم التَّعريفي للطلاب الوافدين من 56 جنسية مختلفة بجامعة المنصورة

نَظَّمت جامعة  المنصورة " اليوم التَّعريفي للطلاب الوافدين بالجامعة" بعنوان "جامعة المنصورة ... قلب العالم".

وذلك بحضور كلٌّ مِن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، الدكتورمحمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين من الدبلوماسيين ممثلي السفارات بجمهورية مصر العربية من دول "الصين، باكستان، فلسطين، العراق، ليبيا، عمان، السعودية، اليمن، ماليزيا ، السودان". 

كما حضر عمداء ووكلاء الكليات، سعد عبد الوهاب قائم بعمل أمين الجامعة، الدكتور المعتصم بالله البحراوى مدير إدارة الوافدين  بالجامعة،  نواب المدير دكتورة شيماء عبد الوهاب، دكتور أحمد صلاح، ممثلي الجاليات العربية والأفريقية والأجنبية ، والطلاب الوافدين بجامعة المنصورة. 

يأتي تنظيم هذا اليوم في إطار اهتمام جامعة المنصورة بسياسة التدويل، والحرص على استقطاب طلاب من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى حرصها على رعاية أبنائها الوافدين في وطنهم الثاني مصر، من خلال توفير كافة أنواع الرعاية والاهتمام، كونهم أهم عناصر القوة الناعمة لمصر في الخارج، و يمثلون دورًا هامًا في السياحة التعليمية في مصر.

وتم افتتاح معرض الجاليات للطلاب الوافدين"الخيمة التراثية"، وعرض أهم ما يميز الثقافات من تراث وفلكلور لكل جالية، ثم تقديم "عرض فرعوني" فى بهو مبنى الإدارة العامة للجامعة، وبدأ الفعاليات  في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بالسلام الجمهوري، ووسط أجواء من التراث الفرعوني المصري القديم ، وعرضاً بتقنية الذكاء الاصطناعي لرؤساء جامعة المنصورة منذ إنشائها، وقصص نجاح ملهمة ومتميزة من أبناء جامعة المنصورة الوافدين في مختلف دول العالم، أبرزهم: الدكتور خالد سلام سعيد وزير العدل العراقي، الدكتور ثامر البركي نائب قنصل العراق بالقاهرة، الدكتور عمر علي بازغيفان مساعد نائب رئيس جامعة سيئون اليمينية للدراسات ، الباحث نبهان بن سهيل المقرش أمام وخطيب مسجد السلطان قابوس بعمان، الدكتور الهادي محمد مدير المركز الليبي لدراسات الغذاء والتغذية.

ورحب الدكتور شريف خاطر بالحضور، معبراً عن إعتزازه بجميع الطلاب الوافدين داخل كليات الجامعة كأبناء  وأشقاء لنا في وطنهم الثانى مصر، كما أكد على حرص الجامعة على أن تفتح أبوابها للطلاب الوافدين وتطوير الخدمات المقدمة لهم لتسهيل اندماجهم في الحياة الجامعية مع زملائهم، وتوفير إقامة مناسبة بالمدن الجامعية، ومشاركتهم في الأنشطة والاتحادات الطلابية بالكليات ليمثلوا زملاءهم الوافدين من الجنسيات المختلفة.

كما استعرض "الدكتور شريف خاطر" خلال كلمته التعريف بالجامعة وأهم ما يميزها، ووصفا تفصيليا لموقع الجامعة و مساحتها التي تصل إلى 300 فدان، وعدد الطلاب الوافدين بداخلها الذي يصل إلى أكثر من 15 ألف طالب من 52 دولة ، في داخل 18 كلية، ولموقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وبها العديد من البرامج التعليمية المعتمدة دولياً على رأسها برنامج مانشستر للتعليم الطبي بكليتي الطب وطب الأسنان، وكذلك حصولها على الإعتماد المؤسسى، كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصول 10 من كلياتها علي الاعتماد.

وأيضا دخول مركز الحفريات الفقارية فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركز طبي متخصص، له سمعة ومكانة مرموقة محليا وعالميا، تم اعتماده من قبل المجلس العربى للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية و الطبية.

كما أشار إلى سعي إدارة الجامعة بخطوات جادة نحو تحديث وتطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، واعتمادها دوليًا لإلحاق الطلاب الوافدين بها، فضلا عن تطوير اللوائح الدراسية بأعلى مواصفات الجودة العالمية وتواكب متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وكذا تعمل على التَّحسين الكبير لأداء المؤسسات القائمة ورفع كفاءة مكوناتها من خلال تحقيق أقصى استفادة من التَّقنيات الحديثة .

وفي عرض إدارة الطلاب الوافدين الذي قدمه الدكتور المعتصم بالله البحرواي و السادة نائبيه، تم عرض مفصل لكافة خدمات إدارة الوافدين بالجامعة لطلابها و التى تتميز بها وتختلف عن غيرها من الجامعات، وحرص مكتب الوافدين بالجامعة على تقديم الدعم والتسهيلات الإدارية لهم، والتعامل مع كافة المشكلات باعتباره الجهة المسئولة عن متابعة الطلاب الوافدين بالجامعة،كما تهتم الجامعة بالطالب ورعايته وتحقيق استقراره النفسي والاجتماعي، وتسعى إلى تنمية قدراته عن طريق تنظيم مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والرياضية في نادي الطلاب الوافدين، علاوة على أن الجامعة تحرص على أن تظل قبلة التعليم ومركز الإبداع ودعامة الابتكار وجسر التَّواصل والبناء مع أبنائها الطلاب، هذا بالإضافة على تقديم الجامعة كافة أشكال الرعاية الصحية لأبنائها من الطلاب الوافدين، وتوفير إقامة مناسبة بالمدن الجامعية؛ إيمانًا منها أن يكون الطالب سفيرًا للجامعة في بلاده بعد التخرج، وقد حرصت إدارة الوافدين بالجامعة على لتذليل كافة الصعاب أمام الطلاب الوافدين وتقديم خدمات.

وقد تم تكريم ممثلي السفارات العربية والأفريقية والأجنبية الحضور، كما تم تكريم الطلاب والباحثين الوافدين المتميزين، وفريق أوركسترا جامعة المنصورة. 
واختتم اليوم بعرض فني متميز لأوركسترا جامعة المنصورة للكورال والموسيقى، بقيادة المايسترو  عمرو المرسي تضمن عدد من المقطوعات الموسيقية و الأغاني المصرية والعربية.

IMG-20241113-WA0076 IMG-20241113-WA0074 IMG-20241113-WA0073 IMG-20241113-WA0078

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج تفعل الإتاحة الرقمية والتسويق الإعلامي للطلاب ذوي الإعاقة
  • شراكة استراتيجية بين جامعتي بنها وووهان الصينية لخدمة الطلاب والباحثين
  • خبير تربوي يكشف أسباب قرار تسليم الطلاب التابلت على سبيل العهدة
  • الأولى من نوعها المفروضة على أحد طرفي الصراع.. خبراء يكشفون مدى فاعلية عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد السودان
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. اليوم.. تكريم 90 فائزاً بجائزة الإمارات للريادة بسوق العمل
  • «الدخيري» يُشدّد على أهمية توفير الدعم اللازم للبحث العلمي الزراعي والباحثين
  • تنظيم اليوم التَّعريفي للطلاب الوافدين من 56 جنسية مختلفة بجامعة المنصورة
  • الدخيري يشدد على أهمية توفير الدعم اللازم للبحث العلمي الزراعي والباحثين
  • تنظيم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف" للأسمنت
  • محافظ أسيوط يؤكد على أهمية التعاون بين الهيئات والمؤسسات لتحقيق الأهداف التنموية بالمحافظة