أمازون تستضيف قمة البائعين المحليين لدعم التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استضافت أمازون مصر القمة السنوية الثانية على التوالي للبائعين المحليين، بهدف تقدير شركاء البيع الناجحين وتمكينهم، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع تشجيع استمرار عملياتهم وتزويدهم بفرص قيمة للاستفادة من أفضل قدرات أمازون.
أتاحت القمة، التي حضرها المئات من شركاء البيع، استكشاف حلول أمازون مصر المبتكرة والأدوات والخدمات والبرامج، التي تشمل الشحن والتسليم والتسويق وبناء العلامة التجارية، من بين فوائد أخرى، وركزت القمة أيضًا على الفرص المتاحة لشركاء البيع لتحقيق أقصى قدر من المبيعات خلال ذروة موسم التسوق، بما في ذلك الجمعة البيضاء مع مئات من شركاء البيع.
وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 لخلق بيئة تفتح فرص الأعمال، وتوسع القاعدة الاقتصادية، وتخلق فرص عمل لجميع البائعين المحليين، وجمعت أمازون خبراء محليين وإقليميين لمشاركة المعرفة مع المئات من شركاء البيع في جميع أنحاء مصر.
قال أحمد السبكي، رئيس قطاع البائعين في أمازون مصر: "يسعدنا أن نلتقي بالمئات من البائعين لدينا خلال هذة القمة. هدفنا هو مساعدة البائعين على تحقيق إمكاناتهم، واكتشاف الحلول المبتكرة، والاستفادة من أدوات التنفيذ وبناء العلامة التجارية لدينا لتعزيز أعمالهم والوصول إلى ملايين العملاء على Amazon.eg. قمنا أيضًا بتزويد الشركات بالمعلومات والمهارات والأدوات اللازمة لضمان موسم تسوق ناجح قادم بما في ذلك الجمعة البيضاء، ومع انتقالنا إلى المرحلة التالية، فإننا نظل ملتزمين بتعزيز عمليات شركائنا الكرام في البيع وتوفير فرص أكبر للنمو".
كما قامت قمة البائعين بتكريم البائعين الأفضل أداءً عبر عدة فئات، تتضمن رضا العملاء، وسرعة التسليم، واستخدام أدوات البائع على أمازون، من بين المعايير جوائز في قمة البائعين المحليين لهذا العام مثل مسيري، دلع موبايلك، وتيستا تورو.
يمنح الانضمام إلى شبكة أمازون مصر شركاء البيع إمكانية الوصول إلى ملايين العملاء والمساعدة على بناء الثقة في علامتهم التجارية، مع أكثر من 30 فئة من المنتجات، بدءًا من مستلزمات المنزل والمطبخ، ومستحضرات التجميل، والأزياء، والصحة، والرياضة، والإلكترونيات، والبقالة، ومنتجات الأطفال، والمزيد. وتعمل أمازون على الترويج لمنتجات شركاء البيع، خاصة خلال مواسم المبيعات والصفقات، ويمثل حدث مبيعات الجمعة البيضاء المرتقب، والمقرر عقده في نوفمبر المقبل، فرصة ممتازة لشركاء البيع لتعزيز أعمالهم من خلال تقديم سلع بأسعار تنافسية، بينما يمكن للعملاء الاستفادة من الخصومات الجذابة والشحن السريع وخدمات التوصيل الموثوقة.
لتسهيل توصيل المنتجات بشكل مريح وسلس، توفر أمازون مصر أيضًا لشركاء البيع خيارات شحن متنوعة، تشمل هذه الخيارات خدمة الشحن من قبل أمازون (FBA)، والتي تمكن رواد الأعمال من التركيز على تصنيع المنتجات وتوسيع الأعمال، بينما تتولى أمازون مصر التغليف والشحن بالنيابة عن البائعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمازون رؤية مصر 2030 أحمد السبكي رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يخاطب قيادات التكتل الوطني للأحزاب: لستم مجرد حلفاء وانما شركاء في التخطيط، والقرار ... تفاصيل
التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، للتشاور حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في تعزيز الاستجابة المثلى للمتغيرات الإقليمية، والدولية.
وقال الرئيس "بموجب الدستور، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، فإن المكونات، والاحزاب السياسية ليست مجرد حلفاء، وانما شركاء في التخطيط، والقرار..
لهذا أنتم هنا اليوم من اجل رؤية مشتركة لصناعة المجد الذي ناضلتم من اجله طويلا، وليس مجرد ارقام كما هو الحال في مناطق المليشيات".
ورحب العليمي بقيادات وممثلي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في الاجتماع الذي يأتي ضمن سلسلة مشاورات موسعة مع كافة القوى والمكونات الفاعلة في الساحة اليمنية.
واثنى العليمي، على دور التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وموقفه المشرف في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة المشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة.
ووضع الرئيس قيادة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية امام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات، والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد رئيس مجلس القيادة، الثناء على دور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.
واشار الرئيس الى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمة ذلك تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف المليشيات الحوثية كتهديد دائم وليس مؤقتا للأمن والسلم الدوليين.
وقال ان من ثمار هذه الجهود بدا واضحا اليوم في التحول الإيجابي بموقف المجتمع الدولي سواء على صعيد تصنيف المليشيات كمنظمة إرهابية اجنبية، او على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء، الى خيار الردع الحازم.
كما تطرق فخامته في هذا السياق الى انجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية، وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية، والامنية، والإعلامية والدبلوماسية الى غير ذلك من الاستحقاقات.
اضاف" لكن الاهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الاجرائية على الارض، التي نتشاور حولها الآن، حيث نؤكد ان كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم، والخلاص، وانهاء معاناة شعبنا التي طال امدها".
اضاف: "لهذا نحن مدعوون الى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة ادارتها الجماعية بكفاءة، وحنكة لتحقيق اكبر قدر من المكاسب، وبأقل كلفة ممكنة".
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية تصفير كافة الخلافات بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد استمع في اللقاء من رئيس واعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الى شرح موجز حول نشاط التكتل وبرنامجه السياسي واهدافه الرامية الى تعزيز وحدة الصف، والاصطفاف الوطني بين كافة المكونات، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والاستقرار، والتنمية.
كما استمع فخامته الى عرض موجز حول رؤية التكتل للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الانسانية، وصناعة الفارق في المحافظات المحررة، وبناء شراكة وطنية واسعة لاستكمال ادارة المرحلة الانتقالية.
وقبيل النقاشات، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الحضور الى الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء الابرار في كافة ربوع الوطن، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا، من التنظيمات الارهابية، حيث انتصر فيها ابناء حضرموت الابطال قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لقيم وهوية محافظتهم المعطاءة، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة، والتنمية.