وزير الرياضة يؤازر بعثة رفع الأثقال ببطولة العالم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالاتصال عبر الفيديو كونفرانس، لمؤازرة بعثة المنتخب المصري لرفع الأثقال المشاركة في بطولة العالم والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024. تقام البطولة حاليًا في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 3 وحتى 17 سبتمبر الجاري.
قدّم وزير الشباب والرياضة خلال الاتصال الدعم والتشجيع للبعثة المصرية، مؤكدًا أهمية البطولة وأثرها في تعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية.
واضاف وزير الرياضة إن بطولة العالم والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 فرصة رائعة للاعبي المنتخب المصري لتحقيق إنجازات استثنائية والحصول على تصنيفات عالية. وتعزيز هذه الإنجازات لفرص المشاركة المصرية في الأحداث الرياضية العالمية الكبرى وتعزيز مكانة مصر كقوة رياضية قوية على المستوى العالمي.
مشيرا إلى أن بطولة العالم لرفع الأثقال فرصة هامة للرياضيين المصريين للتنافس مع أفضل اللاعبين في العالم وقياس قدراتهم، متمنيا لهم الفوز بالميداليات والنجاح في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية.
وتضم قائمة المنتخب المصري المشاركة في بطولة العالم، 7 لاعبين ولاعبات، وهم: “سارة سمير وزن 76 كجم ، نعمة سعيد وزن 71 كجم ، حليمة عبد العظيم وزن +87 كريم كحلة وزن 96 كجم ، محمود حسني وزن 96 كجم ، ياسر أسامة وزن 102 كجم ، وعبد الرحمن محمد وزن +109 كجم “. ويترأس بعثة المنتخب المصري للكبار لرفع الأثقال في السعودية، أحمد مصطفى حسين عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، كما يتواجد رئيس الاتحاد المصري لرفع الأثقال وعضو اللجنة الأولمبية المصرية محمد عبد المقصود لحضور اجتماع الاتحاد الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مطالبات للجنة الأولمبية بالتدخل السريع في تعديلات قانون الرياضة
أبدت مصادر من داخل اللجنة الأولمبية المصرية تعجبها من غياب دور اللجنة فى التعديلات الخاصة بقانون الرياضة التى تجري حاليا ويتم التجهيز لها فى ظل الدور المهم الذى يفترض أن تقوم به اللجنة فى ظل كونها رأس الرياضة المصرية والتأكد من توافق التعديلات مع المواثيق الدولية.
وكانت الأندية الشعبية والجماهيرية طالبت اللجنة الأولمبية المصرية بالتدخل والقيام بدورها فى التعديلات من أجل أن تتوافق مع كافة المواثيق والتشريعات الأولمبية الدولية.
وقالت مصادر مطلعة إن اللجنة الأولمبية كان يفترض أن تكون في صدارة المواجهة دفاعًا عن استقلالية الحركة الأولمبية، ولكن اتخذت موقف الصمت ولم تصدر عنها أى بيانات بخصوص التعديلات، مطالبة اللجنة الأولمبية المصرية بالتدخل وعرض كافة التعديلات لمناقشاتها والتأكد من توافقها مع المواثيق الدولية.
وأكدت المصادر أن المقلق في الأمر هو أن كل ما يصدر من تواصل مع اللجنة الأولمبية الدولية يُعلن فقط من خلال المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، في تغييب واضح للجنة الأولمبية المصرية، ما يُعد سابقة في علاقة المؤسسات الرياضية المحلية مع نظيراتها الدولية.
وفي ظل هذا المشهد، عبّرت الأندية عن استيائها من الضبابية التي تسيطر على بيانات الوزارة، والتي تفتقر إلى التطمينات الكافية بشأن مستقبل الأندية الشعبية. كما أشارت المصادر إلى حالة من انعدام الشفافية في عرض التعديلات، ما يفتح الباب أمام موجة من الشكوك والتخوفات حول أهداف التعديلات وتأثيرها على التوازن القائم بين المؤسسات الرياضية.