أفضل 5 شعارات أندية حول العالم.. مفاجأة في ترتيب الأهلي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
لا يقل شعار الأندية أهمية عن طريقة لعبه أو عدد بطولاته، إذ يعد دائمًا دلالة على تاريخه وهويته، وقصة تحملها كل لافتة، ورغم المنافسة الشرسة بين أندية العالم، إلا أن الأهلي حجز مقعدًا في ترتيب الشعارات الأفضل للأندية.
صحيفة «فور فور تو»، وضعت تقييمًا لأفضل شعارات الأندية حول العالم، وكالعادة حجز الأهلي مكانًا متقدمًا في تلك القائمة، التي ضمت عمالقة أمثال بايرن ميونيخ وبرشلونة وروما إلى جانب الزمالك وأتلتيكو مدريد.
الأهلي حصد مركزًا مميزًا، إذ حل في المركز الخامس في الترتيب الذي وضعته الصحيفة البريطانية، وأشارت إلى أن وجود المارد الأحمر أمر بديهي فأي فريق يجرؤ على كتابة «نادي القرن» على شارته يستحق مكانًا في تلك القائمة: «تصميم كبير وجريء يجذب الانتباه».
الصحيفة وضعت الزمالك ضمن قائمة طويلة من الشعارات الأفضل، ومنحته الترتيب رقم 99 حول العالم، في إشارة إلى أن الشعار القديم جرى تحديثه، والذي طان يحمل شعار مملكة مصر والسودان، بعدها قرر النادي اعتماد تصميمه الخاص، ليضع القوس والسهم.
حصد بايرن ميونيخ ترتيبين في قائمة أفضل الشعارات، إذ ترى الصحيفة أن اللافتة التي كان يستخدمها العملاق البافاري عام 1860 أفضل من التي يعتمدها في الوقت الحالي، لتحصل القديمة على المركز الأول، فيما تأتي الجديدة في المركز الـ14.
ووضعت الصحيفة في ترتيبها شعار نادي أبردين الأسكتلندي، في الصفوف الأولى من القائمة، وخلفه ميلان، ثم يأتي بعده أياكس الهولندي، كما رشحت شعار آرسنال لعام 1936 حتى عام 1949.
لم تغفل الصحيفة الحديث عن شعارات عمالقة أوروبا، بالتأكيد على أن برشلونة يستحق الوجود ضمن أفضل الشعارات، والذي يحمل قصة معبرة عن أسباب اختياره، إذ يحمل صورة صليب القديس جورج مخصص لقديس كاتالونيا الراعي، بينما ترمز الخطوط الحمراء الأربعة الموجودة على الخلفية الصفراء مخصصة للعلم الكتالوني، أما خطوط الأزرق والكلاريت هي البلوجرانا، وحصل على المركز الـ12.
ريال مدريد يدخل السباق بالشعار اللافت الذي يملكه في الوقت الحالي، إذ أشارت الصحيفة إلى أن جميع الشعارات التي اعتمدها الفريق الملكي على مدار مسيرته الطويلة، كانت استثنائية وتحمل جزء من تاريخه، خاصة مع وضع «التاج»: «مناسب لحجم ريال مدريد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك الأهلي بايرن ميونيخ الدوري الألماني اخبار الأهلي
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
تطرق مسامعنا كلمات رنانة تحمل شعارات مفخمة، تسعى بعض الدول والمؤسسات إلى توظيفها لتوصيل صورة لامعة، ولكننا كثيرًا ما نتفاجأ بأنها عكس ما توقعناه.
كمثال، منظمة حقوق الإنسان المعروفة بشهرتها العالمية، ها هي اليوم يتضح خزيها بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته المستمرة لأرض فلسطين العربية المحتلة.
لم نرَ أي قرار صارم أو تحرك جاد يجدي نفعًا ضد هذا الإرهاب، بل كانت كلها مجرد شعارات جوفاء تُتداول في الاجتماعات الدولية، فمنذ سنوات طويلة، ونحن نسمع عن هذه الاجتماعات والحوارات، لتتضح حقيقتها أمامنا مع كل تدمير واعتداء جديد، مثلما حدث في غزة التي حل بها كل ما لكلمة منكوبة من معنى.
بات كرسي هذه المنظمة مجرد إطار للاستعراض السياسي وحفظ ماء الوجه الساقط من الأمم المتحدة.
حقوق الإنسان والمساواة بين البشر أصبحت شعارات لا أثر لها في الواقع، خصوصًا بعد ما شهدناه من تهجير وظلم وتعذيب للشعب الفلسطيني.
صرنا عاجزين أمام التناقضات المخزية الصادرة عن أعضاء تلك المنظمة التي لا ترى بعين واحدة بل بعينين اثنتين.
الدول الأوروبية الكبرى تبجل شعارات وقوانين، ومن بينها قانون «حقوق الإنسان»، لكنها أثبتت كذبها في مواقف متعددة.
فأين اتفاقية محاربة التعذيب التي أُقرت عام 1974 واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما حدث في سوريا؟ هل ساهمت هذه الاتفاقية في وقف التهجير، والظلم، أو القتل الذي تعرض له السوريون في أماكن مثل سجن صيدنايا؟ ألم تكن هذه المنظمة مسؤولة بشكل أو بآخر عن مراقبة ومنع تلك الانتهاكات؟
ما يحدث في الوقت الحالي يكشف تمييزًا صارخًا بين المستضعفين في الشرق والغرب. الأوضاع الكارثية التي يعيشها العالم العربي ليست سوى نتيجة لتنازلات طويلة الأمد، صمت عنها الجميع ليتمادى العدو في أخطائه. المنظمات الدولية لا تزال في سبات عميق أمام كل هذه الانتهاكات.
شهدنا جرائم الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير واغتصاب للأراضي، كما حدث عندما استحوذت إسرائيل على هضبة الجولان السورية، في ظل مؤامرات مكشوفة أمام العالم. ومع ذلك، لم نشهد أي رد فعل يرقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة، بل تبرر إسرائيل جرائمها بذريعة «السلام»، وهو في الواقع إرهاب مستتر.
لقد سئمنا من هذه المنظمات ومن خداعها. نحن لسنا بحاجة إلى مساومات أو رد اعتبار منها، فالقرارات التي تصدرها في معظم الأحيان خالية من أي فعالية. الإسلام وحده، إذا تم تطبيقه كما جاء في القرآن والسنة، كفيل بحماية حقوق الإنسان العربي بمختلف أطيافه وأديانه وأعراقه، لأنه لا يفرق بين البشر على أساس جنسياتهم.