«التقدم العلمي» تعلن أسماء الفائزين بجائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب لعام 2022
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن أسماء الفائزين بجائزة (جابر الأحمد للباحثين الشباب) في دورتها الـ 33 لعام 2022 والتي تمنحها سنويا للباحثين الكويتيين الذين يحملون درجة الدكتوراه وتبلغ قيمتها 10 آلاف دينار لكل فائز.
وأعربت المؤسسة في بيان صحافي، اليوم الاثنين، عن تمنياتها لجميع الفائزين بتحقيق المزيد من النجاح البحثي الذي يعكس الصورة المشرفة للباحثين الكويتيين وعطائهم المتميز ودورهم في إثراء العلم في مختلف مجالاته العلمية.
وقالت المؤسسة إن الدكتور محمد جمال الذي يعمل أستاذا مشاركا في قسم الجراحة بكلية الطب في جامعة الكويت والحاصل على البورد الكندي والأميركي في الجراحة فاز بالجائزة في مجال العلوم الطبية والطبية المساعدة، حيث نشر 64 بحثا علميا في مجلات علمية محكمة وثلاثة كتب وثلاثة فصول في كتب طبية. الملا: سأعرض تصوراً على وزير المالية يوفر على الدولة 20 مليار دينار دون الخوض في الدين العام والقيمة المضافة منذ 15 دقيقة الحرس الوطني يجري قرعة علنية لاختيار دفعة جديدة من «الرقباء الأوائل» منذ ساعة
وأضافت إن الدكتور ضاري الحويل الذي يعمل أستاذا مشاركا في قسم علوم المعلومات بكلية العلوم الحياتية في جامعة الكويت والحاصل على الدكتوراه في إدارة نظم المعلومات من جامعة ماريلاند الأميركية فاز بالجائزة في مجال العلوم الطبيعية والرياضيات، حيث نشر 45 بحثا علميا في مجلات محكمة.
وذكرت أن الدكتور يعقوب العسيري الذي يعمل باحثا في برنامج إدارة السواحل بمركز علوم البيئة والعلوم الحياتية في معهد الكويت للأبحاث العلمية والحاصل على الدكتوراه في هندسة المياه من جامعة كارديف في المملكة المتحدة فاز بالجائزة في مجال العلوم الهندسية، حيث نشر 18 بحثا علميا في مجلات علمية.
وأفادت بأن الدكتور عبدالله الشبلي الذي يعمل أستاذا مشاركا بقسم القانون الخاص في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية والحاصل على الدكتوراه في القوانين الاقتصادية وحوكمة الشركات من جامعة ليدز في المملكة المتحدة فاز بالجائزة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث نشر 15 بحثا علميا في مجلات محكمة وستة كتب.
وبينت أن الدكتور عبدالله سلطان الذي يعمل أستاذا مشاركا قي قسم التسويق بكلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت والحاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة واشنطن الأميركية فاز بالجائز في مجال العلوم الإدارية والاقتصادية حيث نشر 17 بحثا علميا في مجلات محكمة.
يذكر أن الجائزة أنشئت عام 1988 تحت مسمى جائزة (الإنتاج العلمي) تحقيقا لمبادرة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه لتكريم الباحثين الكويتيين الذين يحملون درجة الدكتوراه في مختلف حقول المعرفة وتشجيعهم على زيادة نشاطهم العلمي لخدمة المجتمع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من جامعة حیث نشر
إقرأ أيضاً:
فوز باحثين مصريين وروائية بجائزة مؤسسة شومان للباحثين العرب وأدب الأطفال
على مدار 42 دورة للباحثين العرب و18 دورة في أدب الأطفال العرب، كان الباحثون والكتاب المصريون، على ردار مؤسسة عبد الحميد شومان بالأردن للفوز بجائزتيها للباحثين العرب في دورتها المختلفة على مدار عشرات الشنوات.
فبحضور ورعاية الأميرة سمية بنت الحسن، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة صبيح المصري، والرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، فاز الدكتور أحمد خير عن موضوع الزراعة الذكية، والدكتور وليد الحلفاوي عن موضوع فيزياء الكم، فيما حلت بالمرتبة الثالثة بجائزة أدب الأطفال الكاتبة انتصار عبد المنعم محروس حسين عن عملها بعنوان الفتى الألماني، وجميعهم مثلوا مصر في حفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين لعام 2024.
والدكتور أحمد خير الفائز عن موضوع الزراعة الذكية، هو أستاذ دكتور بمركز البحوث الزراعية بالجيزة سابقا، وحاليا بأحد المعاهد الألمانية، قال إن تخصصه دقيق بشأن الزراعة الذكية وكيفية سد الفجوة الغذائية، مشيرا إلى أنه فاز بجائزة مؤسسة شومان عن البحث في الزراعة الذكية ببحث عن أحد أهم الحقول هو الزراعة باعتباره هدفا استراتيجيا للوطن العربي.
وأضاف الدكتور خير، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، أن الزراعة الذكية لديها ارتباط بالعديد من التخصصات الأخرى وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، مؤكدا أهمية الارتباط والتعاون بين التخصصات وخصوصا فيما يخص الزراعة والعمل بها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ونوه إلى أنه حريص على العودة إلى مصر وتقديم خبراته في قطاع الزراعة الذكية وهو ما يعمل عليه حاليا من أجل سد الفجوة الغذائية، مشيرا إلى أنه لديه العديد من الأبحاث التي تؤدي إلى تحقيق هذا الهدف وزيادة الرقعة الزراعية ومن ثم المحاصيل الزراعية باستخدام الذكاء الاصطناعي وهو ممكن وسهل تنفيذه في مصر حال توفير كافة الإمكانيات.
بينما قال الدكتور وليد الحلفاوي الفائز عن موضوع "فيزياء الكم" وهو أيضا أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة عين شمس، وحاليا يعمل في جامعة الملك سلمان بالسعودية، إنه فاز بالجائزة بمجموعة من الأبحاث عن استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه حصل على العديد من الجوائز قبل جائزة مؤسسة "شومان" وجميعها متعلقة باستخدام التكنولوجيا في قطاع التعليم.
ولفت الحلفاوي، إلى أن استخدام التكنولوجيا في التعليم أصبح أمرا ضروريا ووقعيا ولا بد من استخدامه في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن توظيف التكنولوجيا في التعليم يساهم بشكل كبير في القضاء على مشاكل التعليم وخصوصا في ظل هذا العصر الذي يغزوه العالم الافتراضي والذي يعيش فيه الكثير من الطلاب والمعلمون.
ونوه إلى أن تقديم المحتوى بشكل تحفزي وتكنولوجي يساعد في جذب الطلاب إلى العملية التعليمية وعودتهم إلى المدارس بشكل كبير، لافتا إلى أن جذب الطلاب إلى العملية التعليمية أصبح أمرا مهما باستخدام التكنولوجيا وتوظيفها بشكل يوفر محتوى يجذب انتباه ويتلائم مع أفكار هذا الجيل الذي أصبح جزءا من العالم الافتراضي في الوطن العربي.
ومن جانبها، قالت الكاتبة انتصار عبد المنعم محروس حسين، الفائزة بالمرتبة الثالثة بجائزة أدب الأطفال عن عملها بعنوان الفتى الألماني، إنها حصلت على جائزة الدولة التشجيعية وجائزة اتحاد الكتاب عن العديد من المؤلفات والقصص التي تخص أدب الأطفال، منوهة إلى أنها تمثل مصر وروادها من المثقفين والكتاب وتعد الرابعة من بينهم الذين حصلوا على جائزة شومان على مدار تاريخها.
وأوضحت أنها حصلت على الجائزة عن عملها الفتى الألماني والذي يحكي عن قصة تدور في مدن أوروبية ولكن في الحقيقة كانت تحكي عن مغامرة في المدن المصرية وخصوصا في البحيرة، مشيرة إلى أن الخبرات التقليدية في المجتمع والتي كانت دليلا بعيدا عن التكنولوجيا الحالية ساعدت في طريق الفتى الذي يعشق المغامرة.
وأشارت إلى أن مصر لديها إنتاج غزير من الروايات والقصص وتتماشى مع كافة العصور والأجيال، منوهة إلى أن التكنولوجيا كانت لها دور كبير في الترويج لبعض الكتاب والروائيين وخلقت جيلا جديدا للقراءة، معربة عن أمنيتها في أن يتم الدمج بين الأجيال القديمة من الكتاب والروائيين المصريين في كافة العصور والأزمنة عبر هذا الترويج.
وتعد جائرة مؤسسة "شومان" من الجوائز العربية والدولية الهامة وتبوأت منذ انطلاقتها مكانة مرموقة في المشهد العِلمي العربي، وساهمت بفاعلية في دعم البحث العلمي وتحفيز الباحثين العرب على الاستمرار بجهودهم البحثية والتي تهدف لمواكبة التقدم السريع في العلوم التطبيقية والإنسانية.
ونافس على الجوائز هذا العام 2024، 542 متقدما ومتقدّمة، وتم استبعاد 305 طلبات منها بسبب عدم مطابقتها للشروط، فيما تم تحكيم 237 طلبا تحكيما عالميا من قبل لجان تحكيم متخصصة ومرموقة، وتم حجب الجائزة في مجال الحكومات الذكية، في حين ساهم في تقييم الأبحاث والطلبات 36 باحثاً متخصصاً من جامعات ومؤسسات علمية عربية وعالمية.
وقدمت الجائزة منذ 18 عاما، للعالم والعالم العربي وللأردن 50 فائزا وفائزة من 47 دولة، و26 إصدارا، وشارك في تحكيمها 54 مقيما ومقيمة، بينما تقدم للجائزة منذ أن تأسست ما مجموعه 5306 مشاركين، و572 مشاركة لهذه الدورة من 31 دولة عربية وغير عربية.
وجائزة "شومان" هي أول جائزة عربيّة تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، أطلقتها مؤسّسة عبد الحميد شومان في عام 1982، سعيًا منها لدعم البحث العلمي وتشجيعه في الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة.
وتمنح الجائزة تقديرا لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محليا وإقليميا وعالميا، ونشر ثقافة البحث العلمي، ضمن ستة حقول أساسية، وتحدد الهيئة العلمية للجائزة سنويا موضوعين يندرجان تحت كل حقل.
وحقق العديد من الفائزين بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب إنجازات علمية متميزة بعد حصولهم عليها، كما تبوأ البعض منهم مكانة مرموقة أو عامة في بلدانهم، فيما تتميّز هذه الجائزة لحثها على تسليط الضوء على الأبحاث العلمية، والدفع نحو إيجاد حلول عملية للمشاكل على أرض الواقع.
اقرأ أيضاً«أبوالسعود» يفوز بجائزة مؤسسة شومان للباحثين العرب في مجال الزراعة
عباس شومان: الأزهر مؤسسة وطنية إنسانية لها جهود تمتد أكثر من 1000 عام
فوز 6 باحثين مصريين بجائزة «شومان» للباحثين العرب 2023 بالأردن