لتأييد ترشيحات البلدين بالمنظمات الدولية.. رسالة من شكري لوزيرة خارجية بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سلم السفير إبراهيم عبد العظيم الخولي سفير مصر العربية في واجادوجو، بتسليم رسالة من "سامح شكري" وزير الخارجية إلى "اوليفيا روامبا" وزيرة الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج.
وأشار السفير المصري إلى أن الرسالة تتناول أوجه التعاون الثنائي المتميز بين البلدين، وتؤكد على مواصلة مصر دعمها للشعب البوركيني من خلال الدورات التدريبية المتعددة لبناء القدرات في المجالات المختلفة، وكذلك المنح الدراسية المقدمة للدراسة في الأزهر الشريف وفي الجامعات المصرية، إلى جانب استمرار إيفاد البعثة الأزهرية إلى بوركينا فاسو والتي تقوم بدور كبير بين أطياف المجتمع البوركيني.
وأضاف السفير المصري أنه تم خلال اللقاء تناول الترشيحات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة القادمة، حيث اتفق الجانبان على مواصلة تأييد الترشيحات المصرية والبوركينية في المنظمات الدولية، كما تم التأكيد على دعم المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو.
من جانبها، قدمت وزيرة الخارجية البوركينية خالص الشكر والتقدير على اهتمام سامح شكري بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع بلادها وحرص مصر على تقديم الدعم لبوركينا فاسو خلال الفترة الراهنة لمجابهة التحديات والأزمات التي تمر بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الجامعات المصرية السفير المصري جمهورية مصر العربية سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة إلى المطران فيسفالداس كولبوكاس السفير البابوي في أوكرانيا ، متمنيًا أن يتردّد قريبًا صدى كلمة سلام "في عائلات وبيوت وساحات أوكرانيا العزيزة"، وجاءت نص الرسالة كما نشرتها الصفحة الرسمية للفاتيكان كالاتي:
أود من خلال هذه الرسالة التي أوجهها إليك كممثل لي في أوكرانيا الحبيبة والمعذبة أن أعانق جميع مواطنيها أينما كانوا. ويتيح لي الفرصة للقيام بذلك مرور ألف يوم من العدوان العسكري الواسع النطاق الذي يتعرّض له الأوكرانيون. أعرف جيدًا أنه لا يمكن لأي كلمة بشرية أن تحمي حياتهم من القصف اليومي، ولا أن تعزي الذين يبكون الموتى، ولا أن تشفي الجرحى، ولا أن تعيد الأطفال إلى وطنهم، ولا أن تحرر الأسرى، ولا أن تخفف من آثار الشتاء القاسية، ولا أن تعيد العدالة والسلام. وهذه الكلمة - سلام - التي نسيها العالم اليوم للأسف، هي التي نود أن نسمع صداها في عائلات وبيوت وساحات أوكرانيا العزيزة. لكن للأسف، على الأقل في الوقت الراهن، ليس الأمر كذلك!
لكن كلماتي هذه ليست مجرد كلمات، على الرغم من كونها مُفعمة بالتضامن، ولكنها كما أفعل منذ بداية غزو هذا البلد، تضرع من القلب إلى الله، المصدر الوحيد للحياة والرجاء والحكمة، لكي يهدي القلوب ويجعلها قادرة على بدء مسارات حوار ومصالحة ووفاق. أعرف أن كل صباح، عند الساعة التاسعة صباحًا، مع "دقيقة صمت وطني"، يتذكر الأوكرانيون بحزن العديد من الضحايا الذين سقطوا بسبب النزاع: أطفال وكبار، مدنيّون وعسكريّون، بالإضافة إلى الأسرى الذين غالبًا ما يكونون في ظروف يرثى لها. أضمّ صوتي إليهم لكي تعلو الصرخة التي ترتفع إلى السماء التي تأتي منها المساعدة: "معونتي من عند الرب صانع السماوات والأرض" (مزمور ١٢١).
وختم البابا فرنسيس رسالته قائلاً: ليعزّ الرب قلوبنا ويقوّي رجاءنا بأنه بينما سيجمع جميع الدموع التي انسكبت ويطلب حسابها، هو سيبقى بجانبنا حتى عندما تبدو الجهود البشرية غير مثمرة والأعمال غير كافية. وإذ أثق بأن الله هو الذي سيقول الكلمة الأخيرة في هذه المأساة الهائلة، أبارك الشعب الأوكراني بأسره، بدءًا من الأساقفة والكهنة الذين بقيت معهم، أيها الأخ العزيز، إلى جانب أبناء وبنات هذه الأمة طوال هذه الأيام الألف من الألم.