مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى إجراء تحقيق دولي في الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس عام 2020 في "مرفأ بيروت".. مستنكرا "عدم تحديد أي مسئولية في هذه القضية".
وقال تورك - أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الاثنين، إنه "بعد ثلاث سنوات من انفجار بيروت، لم تكن هناك مساءلة"،لذلك قد يكون الوقت قد حان للنظر في إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق للنظر في انتهاكات حقوق الإنسان ذات الصلة لهذه المأساة".
وكان وزير العدل اللبنانى هنرى خورى أعرب عن أحر التعازى لذوى ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بمناسبة الذكرى الثالثة للحادث الأليم.
وطالب خورى جميع المعنيين بضرورة الإسراع فى البت بالملفات العالقة التى تعيق عمل المحقق العدلى كما وبضرورة العمل على استكمال ملء المراكز الشاغرة فى رئاسات غرف محاكم التمييز تمكينًا للهيئة العامة من القيام بدورها.
وأكد أنه على يقين وبالرغم من كل الصعوبات التى تعيق مسار الملف بأن القضاء سيصل إلى النهاية المرجوة وسيبين كافة الحقائق وفاءً لدماء الشهداء وحمايةً لحقوق المتضررين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرفأ بيروت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أطقم التفاوض في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (كوب- 29)، اتخاذ قرارات طموحة للحد من الاحتباس الحراري في العالم عند 1,5 درجة مئوية المستهدف.
وقال غوتيريش، الذي عاد إلى أذربيجان قبل اليوم الأخير للمؤتمر غدا الجمعة، إن "الفشل ليس خيارا".
وأضاف أمين عام المنظمة الدولية إنه يجب أن تحدد المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، المعروف باسم كوب 29، هدفا جديدا لمساعدة البلدان النامية، حتى تكون قادرة على تقديم أهداف مناخية متوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية.
كانت التعهدات المالية للدول الأفقر لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور نقاش مكثف في باكو، مع نزاع حول الدول التي يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب الحصول على الأموال. وتابع غوتيريش أن المؤتمر كان عليه أن يستعيد العدالة، مشيرا إلى أن الأموال التي تتم المطالبة بها ليست منحة بل استثمار ضد الدمار الذي قد تسببه فوضى مناخية تجتاح الجميع.