خبير في قضايا الإرهاب الدولي: أمريكا خرجت رابحة من أحداث 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد ألبير فرحات الخبير في قضايا الإرهاب الدولي إنه بعد 22 عاما على أحداث 11 سبتمبر، خرجت الولايات المتحدة رابحة على الجانب المادي، حيث عوضت الـ20 مليارا تكلفة إعادة بناء ما خلفته هذه العمليات بـ1130 مليار دولار تم تحصيلها فيما بعد، بعد 17 سنة تحديدا من المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية.
الولايات المتحدة قامت بسن عدد من القوانينوأضاف الخبير في قضايا الإرهاب الدولي خلال مداخلة هاتفية عبر «القاهرة الإخبارية» أن الولايات المتحدة قامت بسن عدد من القوانين من أجل تتبع وملاحقة المجموعات الإرهابية، وأنشأت فرعا جديدا خاصا بمصادرة وتجفيف منابع الأموال المستخدمة في تمويل عمليات إرهابية، وهذه كانت سابقة جديدة في محاربة الإرهاب، وتم تطبيق هذا الأمر، وأصبح فيما بعد يطبق على دول وليس فقط منظمات إرهابية.
وأشار إلى أن أمريكا استطاعت وضع العديد من القوانين لمحاربة الإرهاب، وحماية أراضيها ومصالحها في العالم، لكنها في المقابل فشلت في العديد من الدول ودمرتها سواء في أفغانستان أو العراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة أمريكا من القوانین
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".