بدأ أسبوع الموضة في نيويورك ضمن أجواء حماسية تضمنت عودة الكثير من الأسماء الغائبة عن الأجندة الرسمية للعروض الخاصة بأسبوع الأزياء للملابس الجاهزة للإرتداء سواء لموسمي الخريف والشتاء، أو الربيع والصيف.

اقرأ ايضاًسان لوران تطلق حملة خريف 2023 مستعينة بزوجة جوني ديب السابقة كيت موس

 وكان كل من رالف لورين، ستيوارت هارنسون، وغيرهم من المصممين قد غادروا الأجندة الخاصة بنيويورك بعد جائحة "كورونا" عام 2020، وكان اليوم الأول من أسبوع الموضة في نيويورك لموسمي ربيع وصيف 2024 حافلا ومميزا بحضور أهم العلامات التجارية وعودة قوية لمصممين مثل "بيتير دو" لصالح "هيلميت لانغ" ورالف لورين أيضا، كما لمعت نجمات عالم الغناء والتمثيل على منصة العرض الخاصة بالعلامة>

أبرز أحداث عرض علامة "رالف لورين":افتتاحية المجموعة بالـ"دينيم"

افتتحت المجموعة العارضة الأميريكية "آنا إيويرز" بإطلالة من الـ"دينيم" لتلحق بها العارضات الأخريات في أول إثنا عشر إطلالة بـ"لوكات" من الـ"دينيم" لم تكن كلاسيكية أو تقليدية أبدا، بل تضمنت إطلالات أنيقة وقصات وألوان وتطاريز جعلت من هذه الأزياء الـ"دينيم" جديدة ومميزة ضمن إطار العرض الساحر الذي أتى وكأنه خليط ما بين صورة من الذاكرة عبر عنها المصمم على أنها تشبه علية منزله مع تواجد وحضور الأسلوب الـ"بوهيمي" الذي ميز أزياء والدة المصمم.

 

ولفتنا إطلالة مميزة بتنورة بذيل طويل من الـ"دينيم" عصرية جدا مع "توب" بقماش الـ"دينيم" الغامق مع طبعات الورود الرومانسية.

اللون الذهبي بقماش "ميتاليك" يسيطر على الإطلالات

سيطر اللون الذهبي بخامات وقصات وأشكال وطرق تنسيق متعددة على الإطلالات الخاصة بعرض أزياء علامة "رالف لورين" لربيع وصيف 2024، حيث أطلت العارضات بأناقة لا مثيل لها مستوحاة من الرفاهية المستقاة من تألق مدينة "نيويورك" في الغروب في موسم الصيف بفساتين وقمصان وتنانير متعددة الأشكال بقصات أنيقة ومتميزة بدءا من الفساتين الأنيقة التي جائت في الغالب بطول "ماكسي" التي نسقت مع أحذية بكعب باللون الأسود، أما بالنسبة لباقي الإطلالات فقد نسقت التنانير باللون الذهبي مع قمصان باللون الأسود وإكسسوارات أكملت أناقة الإطلالات.

الاناقة البوهيمية بفساتين طويلة ومريحة

مستوحاة من (DNA) رالف لورين، تألقت العارضات بتصاميم فساتين مريحة وبوهيمية وأنيقة بلوحة ألوان مميزة ومختلفة بين تدرجات الألوان المشبعة والقوية للأحمر والأخضر والبرتقالي والأصفر، التي طبعت على الأقمشة الـ"شيفون" الأنثوية والناعمة التي أكملت جمالها وألقها مع تنسيق راقي للإكسسوارات البوهيمية أيضا بأساور وقلادات "غجرية" طويلة زينت أناقة العارضات بكل أنوثة وجمال لإطلالة صيفية مثالية ومريحة.

اقرأ ايضاًتفاصيل إطلالة الملكة رانيا الأخيرة.. وما هو حذاء "ديور" المفضل لها مؤخرا؟ صيحة تضارب الألوان تغلب مشهد العرض

في مزيج لوني متضارب ومذهل بصيحة الـ (color blocking) تألقت العارضات بإطلالات جمعت بين الـ"كاجوال" والرسمي بأناقة القطع الكلاسيكية والأساسية لكل من: الـ"بليزر" القميص الكلاسيكي إلى جانب السراويل الملونة التي ستخط صيحة ربيع وصيف 2024 لتكمل مشوارها من موسم خريف وشتاء 2024 المقبل، لذلك احرصي على اقتناء الكثير منها من الآن.

كوينلين مووري بإطلالة مميزة وأنيقة

أطلت العارضة كوينلين بإطلالة مميزة بصيحة الـ"كاب" الصوفي المميز بالتفاصيل الـ"مخرمة" مع الأعمال الـ"كروشيه" الراقية التي زينت جميع أنحاء الـ"كاب" الراقي، ونسقت مع الإطلالة "تانك توب" بـ"سترابس" أو حمالات رفيعة أنيقة مع سروال قماشي باللون الأسود وبكسرات أمامية راقية.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عرض أزياء نيويورك

إقرأ أيضاً:

في عصر السرعة.. الإنسان البدائي يعود في غزة

خانيونس - خــاص صفا

يستخدم الطفل إبراهيم أبو شقرة الكرسي المتحرك الخاص بجدته السبعينية المريضة، لنقل بعض أنواع المواد الغذائية من خيمته إلى زاوية من الرصيف بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة؛ ليبيعها من أجل إعالة أسرته النازحة.

ففي الوقت الذي تكاد تنعدم فيه المواصلات بسبب توقف معظم المركبات عن العمل بفعل منع إدخال الوقود ضمن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، فإن المواطنين لجأوا للوسائل البدائية من عربات تجرها الدواب، للتنقل أو نقل احتياجاتهم من مكان لمكان.

لكن آخرين استخدموا وسائل أخرى غير مسبوقة، منها الكرسي المتحرك الخاص بذوي الإعاقة، أو صناعة صندوق بلاستيكي أو خشبي موصول بحبل يجرون عليه احتياجاتهم لنقلها لمسافات بعيدة، بدلًا من حملها.

كرسي الجدة

وتعد المياه أكثر حمولة تثقل كاهل النازحين، ولاسيما وأنه يتم شراؤها أو تعبئتها من شاحنة أو عربة من مسافات بعيدة، إضافة لبضائع باعة البسطات الذين أصبحوا ظاهرة شائعة في كل أماكن النزوح، في ظل انعدام مصادر الدخل.

وينتهز الطفل  أبو شقرة "9 أعوام" فترات الراحة والنوم التي تستلقي فيها جدته، ليستخدم الكرسي المتحرك الخاص بها.

ويبتسم في حديثه لوكالة "صفا" قائلًا: "أستخدمه في الصباح والمساء فقط، وبعض الأحيان حينما يشتري والدي بضاعة".

ويحافظ إبراهيم على مشاعر جدته، كما يقول، إذ "لا أطلبه (الكرسي) منها وهي جالسة عليه، وأحافظ عليه".

لكن ثقل وزن مياه الشرب التي ينقلها الشبل محمد حجي ويجرها بصحبة أصدقائه في المخيم، على الكرسي المتحرك الخاص بوالده ذو الإعاقة، تسبب بتمزق بعض أجزائه.

وربط محمد الأجزاء الممزقة بقطعة من القماش، ويقول إن والده لم يغضب، لأن "الأهم هو أن تعبئة الماء والعودة".

عربات التسوق

ويستخدم النازح شادي عويضة (49 عاما)، عربة حديدية من تلك التي كانت تستخدم في المولات للتسوق.

ويقول عويضة لوكالة "صفا": "منذ سبعة أشهر وأنا أمشي أو أدفع مواصلات بسعر جنوني للسيارة أو حتى الحمار الذي أركبه".

ويضيف "نزحنا أكثر من مرة ومشينا كثيرًا، وطالما أنني أمشي فأنا أستخدم هذه العربة وأجرّها لأنقل احتياجاتنا عليها".

وفي الوقت الذي تكاد تنعدم فيه السيارات داخل منطقة المواصي قرب مدينة حمد، يجد محمد شاب "22 عامًا" مصدر دخله في نقل المواطنين على عربة حماره، لكنه يقول إنه "لا يستغل الناس كغيره".

الإنسان البدائي

ويعيش النازحون حياة الإنسان البدائي، حيث لجأ الحطابون منهم، وهم كُثر، لصناعة عربات بدائية يجرونها بحبل، لنقل الأخشاب التي يشترونها أو يلتقطونها من المناطق الزراعية والأماكن المدمرة، لاستخدامها في طهي طعامهم، في ظل أزمة الغاز.

ويقول النازح بمنطقة مواصي خانيونس رائد قديح لوكالة "صفا"،: "السيارات شحّت والمواصلات سعرها نار، حتى الحمير أصبحت أجرة ركوبها مرتفعة".

ولهذا فإن قديح يجر أغراضه على عربة صنعها من الخشب على شكل مستطيل، وربط فيها حبل متين، متحملًا مشقة السير تحت أشعة الشمس والجو الحار.

وفصل الاحتلال محافظات قطاع غزة عن بعضها منذ بدء العدوان على القطاع، ودمر آلاف المركبات التي كانت تقل المواطنين على خط السير.

وإضافة لذلك فإن أزمة الوقود التي تعصف بالقطاع منذ بدء العدوان تزداد يومًا بعد يوم، بسبب احتلال معابر غزة، ومنع إدخال الوقود اللازم للمواطنين، ما جعل وسائل المواصلات شبه معدومة في الكثير من المناطق.

وظهرت صور النازحين الذين ما زال جيش الاحتلال يرغمهم على المزيد من النزوح، وهو يتنقلون مشيًا على الأقدام، حاملين أمتعتهم على ظهورهم.

واستشهد في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر العام الماضي، ما يزيد 38 ألف فلسطيني، إلى جانب عشرات آلاف الجرحى، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • صورة لفنانة مصرية أمام الكعبة تثير الجدل
  • في عصر السرعة.. الإنسان البدائي يعود في غزة
  • «10 عروض في 8 أسابيع».. تعرف على جدول مسرحيات مهرجان العلمين 2024
  • محرم.. شوارع مدينة النجف توشحت باللون الاسود
  • المتاحف الخاصة بالحدود الشمالية توثق تاريخ المنطقة وتربط الأبناء بجيل أبائهم وأجدادهم
  • تعرف على توقعات برج الثور اليوم 6 يوليو 2024
  • زانيولو يعود من بوابة أتالانتا
  • أقدم تصوير فني بشري.. رسم يعود إلى 50 ألف سنة في كهف إندونيسي
  • اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا